الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة- لبنان اوسيب – لبنان
يسعى المسيحيون للذهاب في إجازة لعدة اسباب، وفي مقالة لها اقترحت ترونيا هولمز خمسة أفكار حول أماكن يمكن للمسيحيين ان يسافروا اليها.
من الأسباب الأولى للسفر هو البحث عن شعور بالوحدة، وهذا الشعور برأي الكاتبة يفهمه الرهبان كثيرًا وله فوائد أثبتت على الصعيد الطبي بشكل خاص. من يقضي الوقت بمفرده يحظى بالصفاء وبفرصة للتامل لكي يتناسى العالم الذي يدور حوله ويخرج من روتين الحياة اليومية ويقترب أكثر من الله وفي الوقت عينه يتأمل بكلمة الإنجيل وينظم أوقات الصلاة. تقترح الكاتبة قضاء العطلة على الشاطئ فهو المكان الأكثر هدوءًا بخاصة في أوقات الليل فيمنح الشخص فرصة الصلاة والتأمل.
إن كان المرء متقاعدًا، فهذه هي الفترة الأفضل لإحياء الجسد والروح وهناك اماكن عدة في العالم تستقبل المتقاعدين لقضاء إجازة، أكان للمغامرة أم للنمو الروحي…يمكن قضاء هذا الوقت على سفح جبل فهناك قد يشعر الشخص بأنه قريب جدًّا من الله من دون أن يشغله عنه أي شيء، وفي الوقت عينه، يعود الى الطبيعة.
من جهة أخرى، قد يبحث أشخاص عن اماكن يكونون فيها بخدمة الآخرين ليكملوا مهمتهم كمسيحيين ويتمموا ما أوصاهم الله به، فيساعدون من هو بحاجة وينشرون كلمة الله أي بشرى الإنجيل السارة وهذه طريقة ممتازة لتعليم أولادنا أن يحبوا الآخرين ولو اننا نختلف عن بعضنا البعض فالله قد خلقنا ويحبنا بعدل جميعنا. يمكن قضاء عطل الخدمة في كنائس محلية أم مدارس مسيحية أو مؤسسات لا تسعى للربح…أو يمكن السفر الى مكان تعرض لكارثة طبيعية لمساعدة سكانه، أو بالمختصر يمكن للشخص ان يصلي ويسلم الأمر لله الذي سيرشده الى اين يذهب.
الى جانب ذلك، تنصح الكاتبة باماكن يمكن للشخص أن يقضي فيها وقتًا مع مسيحيين آخرين وهذا قد يساعد الجميع على النمو اكثر بيسوع المسيح. قد يقضي الشخص أوقاتًا كهذه مع العائلة ام مع أزواج آخرين أم اصدقاء أم في مخيمات. يمكن استئجار منازل على الشاطئ أم في الجبل أو القيام برحلات ضمن مجموعات. غالبًا ما تحوي هذه الرحلات أوقاتا لقراءة الكتاب المقدس والقيام بخدمات اجتماعية الى جانب المرح والمغامرة.
أخيرًا، ولو ان الأولاد هم في العطلة الصيفية، يمكننا ان نبحث عن طرق يتابعون من خلالها تعليمهم في العطلة أي تثقيفهم من خلال زيارة اماكن أثرية أم متاحف…فمن المهم ان يفهموا التاريخ ويستقوا منه…يمكن السفر الى ايطاليا والتجوال في كنائس روما…
زينيت
