ستمتلئ ساحة كاتدرائية القديس بطرس يوم السبت الواقع في 1 ديسمبر بالطلاب القادمين للمشاركة بصلاة العصر مع الحبر الأعظم، وهو لقاء ينظّم المكتب الرعوي لتلاميذ الجامعة لدى الأسقفيّة

في روما.

 سيشارك في هذا اللقاء 5000 تلميذ، وسيبدأ الساعة الخامسة بعد الظهر، وسوف يفتتح هذا اللقاء الكاردينال أغسطينوس فالّيني الذي سيقود الصلاة التحضيريّة واستقبال أيقونة مريم العذراء شفيعة طلاّب الجامعات.

ان هذا اللقاء يتضمن سهرة صلاة في اليوم السابق، أي اليوم 30 نوفمبر، في كاتدرائية القديس بولس خارج الأسوار، يترأسها الأسقف بيلو أوريزونتي، والمونسينيور جواو جوستينو دي ميديروس.

أمّا اليوم التالي، أي 1 ديسمبر، سيتمّ إضاءة مصابيح على نيّة جميع الكهنة التي تهتمّ بتلاميذ الجامعات بمناسبة سنة الإيمان. بعدها سيدخل الحبر الأعظم إلى الكاتدرائيّة ويبدأ بصلاة العصر.

للمشاركة في هذا اللقاء الذي سيجري في كاتدرائيّة القديس بطرس عليكم الحصول على بطاقات التي يمكن حجزها أو أخذها في الأسقفيّة في روما.

زينيت

نظّمت جماعة تيزيه، في روندا،  لقاءً دوليًّا للشباب، حول موضوع "معاً للبحث عن سبيل الرجاء"، من 14 إلى 18 نوفمبر 2012. شارك بهذا اللقاء حواليّ 5000 شاب من جميع أنحاء العالم،

  بالأخص من افريقيا، اوروبا (فرنسا، بيلجيكا، سويسرا) ومن آسيا، وقد استقبلتهم عائلات في المنطقة، لقضاء وقت للتعمّق بسرّ الصليب، وخبرة التواصل مع يسوع واكتشاف الآخر.

أمّا اليوم الأول ، كان يوم لقاء الشباب معاً، باحتفال مع الصليب المقدّس الذي خلال عام كامل انتقل من أبرشيّة إلى أخرى.

قال الأخ ألوا، وهو رئيس  في جماعة تيزيه، بأنها مناسبة لعيش سنة الإيمان، حيث سيتمكن الشباب من التعمّق بسرّ الصليب وقيامة يسوع المسيح، بالتحديد بالصلاة حول الصليب، حيث قد قدموا ليقدّموا ليسوع عبء الحياة، وهذا يظهر كم ان الكنيسة هي أمّ ترحّب وتشعر مع جميع ابنائها.

استقبل أسقف كيغالي، المونسينيور تادي نتيهينيوروا  الأخ ألواس، في 12 نوفمبر 2012، الذي قال ان هذه المناسبة تهدف إلى عيش رجاء الإنجيل، وخبرة في يسوع المسيح بوجوده وحبّه والاتحاد مع القديسين. ومتحدثاً عن الوضع في رواندا تابع الراهب، متحدثاً عن بعض الشباب الذين ينضمّون إلى جماعات سيكون اللقاء بالتحديد لهم ولجعلهم يتحدون مع الله والكنيسة.

اختتم قائلاً بأن هذا اللقاء هو علامة للشباب الأوروبيين والآسيويين المشاركين والذين اختبروا العائلات التي تستضيفهم في رواندا، مكتشفين ثقافات مختلفة.

وذكّر الأخ ألوا بأن هذا اللقاء هو الثاني من نوعه بعد اللقاء في افريقيا، في نيروبي (كينيا)، منذ خمس سنوات. حيث اقترح 250 شاب قادمين من رواندا بأن يكون اللقاء المقبل الدولي في بلادهم، رواندا.

زينيت

افادت "النشرة" ان سيارة جيب لون رمادي بداخلها 4 اشخاص مجهولين اعترضت الارشمندريت جان فرج على طريق عام تربل وهو على متن سيارته نوع مرسيدس 240  واطلقوا عيار ناري اصاب زجاج

وسلبوه سيارته وانزلوه في بلدة سرعين وطلبوا منه مبلغ 5 آلاف دولار اميركي لاسترجاع السيارة.

احتفلت الطوائف المسيحية في الأردن بعيد الغطاس والحج السنوي الى موقع المغطس على الضفة الشرقية لنهر الأردن وبمشاركة 5000  حاج، بينهم لبنانيون وسوريون وفلسطينيون، تقدمهم مطران اللاتين

سليم الصايغ. وأقام الصايغ قداساً على مطل المغطس الجديد الذي يقع على حافة نهر الأردن مباشرة، في حضور عدد من المطارنة ورجال الدين المسيحيين الكبار وسفير دولة الفاتيكان في المملكة.
وقال في عظته ان "هذا يوم فرح وسرور وسعادة لتجمع المسيحيين في هذا الموقع المقدس الذي  يحج إليه المسيحيون من كل دول العالم وحيث اعتمد على يد يوحنا المعمدان وانطلقت من هنا حياته ودعوته الى الناس". وأضاف أن "المسيح تعمد في هذا المكان المقدس وندعو جميع المسيحيين في شرقنا العزيز لكي يأتوا حجاجاً الى هذا المكان المقدس لينالوا الخير والنعم". وشكر للعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني بن الحسين رعايته واهتمامه بالأماكن المقدسة، مبيناً التعايش الديني بين المسلمين والمسيحيين الذين يعيشون في وطن واحد منذ قرون.
وقال مطران الروم الكاثوليك ياسر عياش: "نلتقي في مثل هذا اليوم المبارك وفي هذا الوقت من كل سنة في حج مسيحي إلى هذا الموقع المقدس حيث تعمد السيد المسيح… للصلاة والتبرك ببركة المعمودية". ودعا الحاضرين إلى الصلاة "من اجل السلام في بلادنا والمنطقة والتفاهم والمحبة بين الشعوب، والعمل معاً من أجل ازدهار الأردن وتقدمه في الطليعة بين الأمم". وقدّر الجهود التي تقوم بها هيئة المغطس برئاسة الأمير غازي بن محمد لإبراز الموقع محلياً وعربياً وعالمياً وكذلك الأهمية الدينية والسياحية والتاريخية والاقتصادية من خلال الاتفاقات مع الهيئات والمؤسسات المختصة.
وقال مطران طرابلس للموارنة جورج أبي جودة: "جئنا الى هنا لنعبر عن فرحنا ونشارك في الاحتفال بالعيد السنوي. من هنا بدأت حياة يسوع، وهنا تعمد والعماد الذي اعتمده يسوع كان مكملا لمعمودية يوحنا".

 

النهار