رأس بطريرك موسكو وعموم الروسيا كيريل قداساً في كاتدرائية بشانغهاي، هو الاول منذ 51 سنة، أثار آمال المؤمنين في أن يعود هذا الصرح الديني مكاناً للعبادة.
وأحيا كيريل الذي يزور الصين للمرة الاولى المراسم التي استمرت ساعتين ونصف ساعة تحت القبة الزرقاء للكاتدرائية الارثوذكسية القديمة التي شيدت في الثلاثينات من القرن الماضي وكانت تقصدها الجالية الارثوذكسية في المدينة.
وقال أحد المؤمنين: "نأمل كثيراً في أن نتمكن من استعادة الكنيسة".
وقالت الطالبة الروسية ايرا بيريرفا: "كلنا أمل… لقد وعدوا بذلك ولكن حتى الآن لم نر نتيجة".
واستناداً الى جامعيين صينيين، لم تعد الكنيسة تستخدم لأغراض دينية منذ عام 1962، وقد حولت معرضاً فنياً بعدما كانت أستوديو.
وتقول مصادر ديبلوماسية أن سلطات شانغهاي تخشى ارساء سابقة إذا استجابت طلبات الارثوذكس استعادة كنيستهم، ذلك إن الجالية اليهودية تطالب ايضاً ببعض الكنس التي لا تزال قائمة في المدينة. وفي الانتظار، يقصد الارثوذكس كنيسة القديس نيقولاوس الاكثر تواضعاً.
وبالنسبة الى البطريرك كيريل القريب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تكتسب زيارته للصين طابعًا ديبلوماسياً أيضاً. وقال: "أعتقد بصدق أن وجود الكنيسة الارثوذكسية في العلاقات الصينية – الروسية سيعزز الود في هذه العلاقات ويرسي صداقة حقيقية".
وقال أحد المؤمنين: "نأمل كثيراً في أن نتمكن من استعادة الكنيسة".
وقالت الطالبة الروسية ايرا بيريرفا: "كلنا أمل… لقد وعدوا بذلك ولكن حتى الآن لم نر نتيجة".
واستناداً الى جامعيين صينيين، لم تعد الكنيسة تستخدم لأغراض دينية منذ عام 1962، وقد حولت معرضاً فنياً بعدما كانت أستوديو.
وتقول مصادر ديبلوماسية أن سلطات شانغهاي تخشى ارساء سابقة إذا استجابت طلبات الارثوذكس استعادة كنيستهم، ذلك إن الجالية اليهودية تطالب ايضاً ببعض الكنس التي لا تزال قائمة في المدينة. وفي الانتظار، يقصد الارثوذكس كنيسة القديس نيقولاوس الاكثر تواضعاً.
وبالنسبة الى البطريرك كيريل القريب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تكتسب زيارته للصين طابعًا ديبلوماسياً أيضاً. وقال: "أعتقد بصدق أن وجود الكنيسة الارثوذكسية في العلاقات الصينية – الروسية سيعزز الود في هذه العلاقات ويرسي صداقة حقيقية".
النهار