ويحوي الكتاب 54 وثيقة تاريخية تعود الى القرن التاسع عشر وتؤشر الى الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والروحية والانمائية والتجارية، اضافة الى حركة الولادات والوفيات واحصاءات تتعلق بالسكان وتفاصيل عن حال الكهنة.
غانم بعد النشيد الوطني وتعريف من الشاعر ميلاد ضو، ألقى رئيس البلدية المهندس جورج غانم كلمة أشار فيها الى "ان المؤلف أراد من هذه "الذاكرة" شهادة حب ووفاء لبلدته التي ترعرع بين حنايا تراثها وتاريخها وعلم بين جدران مدارسها اجيالا واجيالا". واعتبر ان الكتاب "يستحق الثناء كونه جاء نتيجة عمل دؤوب في التوثيق والبحث ليضعنا امام مشاهد ملونة من حياة بلدة عريقة في عاداتها وتقاليدها وسكانها ومؤسساتها وشعرائها وادبائها على مدى 270 سنة خلت". ابي نادر وتناولت رئيسة مجلس الفكر الدكتورة كلوديا شمعون ابي نادر أهمية الكتاب لناحية مساهمته في النهضة الثقافية خصوصا وان تاريخ البلدة ليس تاريخا عاديا. داغر ورأى الدكتور انطوان داغر، باسم المجلس الثقافي، "ان في الكتاب كما من عناصر القوة والايحاء وضربات المعلم ومنها ان الكتاب كنهر البلدة يتدفق حنينا الى زمن القرية الجميل، زمن كان القرويون يتشاركون في العونة، زمن كانت الجيوب فارغة والجباه عالية والموائد عامرة، ومنها ايضا ان الكتاب شبيه ببيان استنكار ضد العابثين بالتراث والتاريخ والمشوهين للطبيعة". وبعد قصيدتين للشاعرين موس زغيب وشربل كامله، ألقى المؤلف المربي الدكاش كلمة شكر وقصيدة من وحي المناسبة. وختاما وزع الكتاب مجانا على الحضور.