وقال نقيب الصحافة محمد بعلبكي: "اننا في بيروت عاصمة الكتاب، لا نعرف كيف نشكر النادي الثقافي العربي واتحاد الناشرين لحرصهما المستمر على اقامة معرض الكتاب العربي، لنثبت للناس جميعا ان بيروت الثقافة مستمرة في دورها رغم كل الظروف والاوضاع العامة في لبنان. وتشكل اقامة هذا المعرض في عاصمة الكتاب بيروت في هذه الظروف الشديدة الظلام نفحة أمل لكل اللبنانيين، لما يحمل هذا المعرض، وما يرمز اليه من استمرار هذا البلد، رغم كل شيء، في تأدية رسالته الى ذاته والى العالم العربي".
وقال رئيس النادي الثقافي العربي فادي تميم: "بلغ عدد الدول المشاركة، اضافة الى الدولة اللبنانية سبع دول عربية: المملكة العربية السعودية، الكويت، الامارات العربية المتحدة، سلطنة عمان، مصر، العراق وفلسطين، اضافة الى 23 مؤسسة عامة وهيئات دولية وخمس جامعات خاصة من لبنان، فيما بلغ عدد الناشرين اللبنانيين المشاركين في المعرض 180 دارا. اما لجهة الزيادة في حجم المشاركة العربية، فقد ارتفع عدد دور النشر العربية المشاركة من 33 دارا الى 53، كما تشارك للمرة الاولى دور نشر ومؤسسات من العراق والامارات والسعودية ومصر في شكل افرادي ومباشر بعدما كانت مشاركتها سابقا من خلال توكيل دور نشر اخرى". وأضاف: "في اطار نشاطاته الثقافية، يقدم المعرض صباح كل يوم برنامجا خاصا لتلامذة المدارس الرسمية والخاصة… ويصاحب المعرض طيلة ايام انعقاده حفلات توقيع الاصدارات لمئات الكتب الجديدة. وهذه السنة خصص النادي الثقافي العربي بالتعاون مع جمعية الفنانين اللبنانيين للرسم والنحت فسحة للفنانين الشباب لاقامة معرض فن تشكيلي يشارك فيه اكثر من 50 فنانا وفنانة".
وقالت رئيسة نقابة اتحاد الناشرين في لبنان سميرة حسين عاصي: "احدى صادرات لبنان غير الملحوظة في النظام الاقتصادي هي المطبوعات والنصوص والنوتات والصوت والصورة وموارده البشرية المتخصصة في المجالات الابداعية والثقافية المتنوعة… واعتبرت ان هذا المعرض السنوي مناسبة من اجل حض مؤسسات الرأي العام الثقافية والاعلامية الرسمية على معرفة حاجات الناس في التثقيف، وحضت على انجاز كتاب التاريخ الموحد لانه سيقودنا الى تبديد حياة الحروب".