وجهت لجنة الأساتذة المتعاقدين بالساعة في الجامعة اللبنانية كتاباً الى رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة فيه الآتي: نحن الأساتذة المتعاقدين بالساعة في الجامعة اللبنانية، نتبادل في ما بيننا الحديث
عن أن رئيس الجمهورية يلقي اللوم على الرئيس ميقاتي في عدم إقرار ملف تفرغنا، وأن رئيس مجلس الوزراء يلقي اللوم على الرئيس في عدم وضع ملفنا على جدول أعمال جلسة مجلس الوزراء.
نحن 574 أستاذاً، ومعنا عائلاتنا، صُرفنا من جامعاتنا الخاصة بعدما نشرت إحدى الصحف اللبنانية أسماءنا. كان الحديث أن نتفرغ في بداية العام الجامعي 2012 – 2013. وإذا بالعام الدراسي يبدأ ولم يوضع ملفنا على جدول أعمال مجلس الوزراء.
نحن مع أن يتألف مجلس الجامعة ونعتبره أساسياً. ولكن نسأل: ما الذي أعاق تشكيل مجلس الجامعة منذ بدء الكلام عن التعيينات؟ مع العلم أنّ مجلس الجامعة لم يؤلّف منذ أكثر من عشر سنوات بسبب التجاذبات السياسية. فلماذا ندفع نحن ثمن تأخر التوافق السياسي؟
إن ملف مجلس الجامعة مهم لكن تمريره قبل ملفنا يعني إعادة ملفنا الى البداية. ولا ندري متى ينتهي إعداد ملف تفرغ جديد. لذلك نسألكم: كيف نعيش خلال هذه المدة، من اين ندفع أقساط أولادنا في المدارس؟
إن ملفنا مطلبي وحياتي، فيما تستطيع كل الجهات الأخرى الانتظار. إننا 574 عائلة مصيرها متعلق بالتفرغ، بينما لدى الاستاذ المتفرغ ما يعيله.
بالله عليكم، دعونا نفكّر في الأبحاث والتعليم، اللذين نستطيع من خلالهما ان نساهم في تنمية بلدنا الحبيب، بدل التفكير بتأمين حاجاتنا الاولية؟!
(…) إن تفرّغنا يعني حياة الجامعة الوطنية واستمرار مجانية التعليم. لذلك لا نعتبر ان مطلبنا هو مطلب 574 استاذاً جامعياً، إنّما هو مطلب إجتماعي يهمّ كل اللبنانيين. إننا نعلّم عشرات الآلاف من الطلاب ونستحق أن نعيش استقراراً نفسياً. فأنتم لا تفرّغونا فقط، بل تساهمون في ارتقاء وطننا.
نحن 574 أستاذاً، ومعنا عائلاتنا، صُرفنا من جامعاتنا الخاصة بعدما نشرت إحدى الصحف اللبنانية أسماءنا. كان الحديث أن نتفرغ في بداية العام الجامعي 2012 – 2013. وإذا بالعام الدراسي يبدأ ولم يوضع ملفنا على جدول أعمال مجلس الوزراء.
نحن مع أن يتألف مجلس الجامعة ونعتبره أساسياً. ولكن نسأل: ما الذي أعاق تشكيل مجلس الجامعة منذ بدء الكلام عن التعيينات؟ مع العلم أنّ مجلس الجامعة لم يؤلّف منذ أكثر من عشر سنوات بسبب التجاذبات السياسية. فلماذا ندفع نحن ثمن تأخر التوافق السياسي؟
إن ملف مجلس الجامعة مهم لكن تمريره قبل ملفنا يعني إعادة ملفنا الى البداية. ولا ندري متى ينتهي إعداد ملف تفرغ جديد. لذلك نسألكم: كيف نعيش خلال هذه المدة، من اين ندفع أقساط أولادنا في المدارس؟
إن ملفنا مطلبي وحياتي، فيما تستطيع كل الجهات الأخرى الانتظار. إننا 574 عائلة مصيرها متعلق بالتفرغ، بينما لدى الاستاذ المتفرغ ما يعيله.
بالله عليكم، دعونا نفكّر في الأبحاث والتعليم، اللذين نستطيع من خلالهما ان نساهم في تنمية بلدنا الحبيب، بدل التفكير بتأمين حاجاتنا الاولية؟!
(…) إن تفرّغنا يعني حياة الجامعة الوطنية واستمرار مجانية التعليم. لذلك لا نعتبر ان مطلبنا هو مطلب 574 استاذاً جامعياً، إنّما هو مطلب إجتماعي يهمّ كل اللبنانيين. إننا نعلّم عشرات الآلاف من الطلاب ونستحق أن نعيش استقراراً نفسياً. فأنتم لا تفرّغونا فقط، بل تساهمون في ارتقاء وطننا.
النهار