أشار آخر تقرير للجنة حماية الصحافيين نشرته الثلاثاء في نيويورك إلى مقتل 64 صحافيا في العالم في العام 2007 وهي الحصيلة الأكبر منذ عام 1994 . وأشار التقرير المنشور على الموقع الالكتروني للجمعية ومقرها نيويورك أن العراق حاز قصب السبق الحزين حيث قتل فيه 31 صحافيا عام 2007.
وقتل خمسة صحافيين في باكستان وسبعة في الصومال وخمسة في سريلانكا بحسب التقرير ذاته. ويوضح التقرير أن الصحافيين الـ 64 قتلوا في ظروف ترتبط بعملهم وأحيانا اغتيلوا عمدا بسبب مقالات كتبوها أو بسبب انتمائهم إلى وسيلة إعلام معينة مثل الصحافي التركي ذي الأصل الأرمني هرانت دينك الذي اغتيل في اسطنبول في يناير / كانون الثاني الماضي. وفي إفريقيا ارتفع عدد القتلى بين الصحافيين من اثنين في 2006 إلى 10 في 2007 خصوصا بسبب العنف في الصومال حيث سقط سبعة قتلى بين الصحافيين. |
|
وفي العراق حمل 30 من 31 قتيلا بين الصحافيين الجنسية العراقية بينهم تسعة يعملون لوسائل إعلام أجنبية. أما الضحية الـ31 فهو دميتري شيبوتاييف وهو مصور روسي مستقل كان يعمل لحساب الطبعة الروسية لمجلة نيوزويك. ومنذ الغزو الأميركي للعراق في 2003 قتل 124 صحافيا في العراق بحسب لجنة حماية الصحافيين. ولجنة حماية الصحافيين هي منظمة مستقلة ذات أهداف غير ربحية أسسها في 1981 صحافيون أميركيون. وتسعى هذه اللجنة إلى النهوض بحرية الصحافة عبر العالم والدفاع عن حق الصحافيين في ممارسة مهمتهم دون خشية الانتقام أو التهديدات. وكانت منظمة الدفاع عن الصحافيين "برس امبليم كمباني" ومقرها في جنيف أعلنت الاثنين أن سنة 2007 شهدت سقوط أكبر عدد من القتلى بين العاملين في وسائل الإعلام وأحصت سقوط ما لا يقل عن 110 صحافيين في 27 بلدا منذ الأول من يناير/ كانون الثاني مقابل 96 خلال 2006. |