وكان في مقدمة الحضور الأرشمندريت عمانوئيل يوخنا والأب ياترن كوليانا والأب كيوركيس يوخنا والأب سركون زومايا وشمامسة أبرشية لبنان لكنيسة المشرق الآشورية وافراد جمعية رعية مار جيوارجيوس بالاضافة الى جمع غفير من ابناء الشعب الآشوري.
استهل الإحتفال باستعراض لعناصر باللباس العسكري الآشوري التقليدي، يرافقهم صغار الشباب الآشوري والحضور. عزف النشيدان الوطني اللبناني والقومي الآشوري (قا روم راما)، والقى الكاهن الأب ياترن كوليانا كلمة كنيسة المشرق الآشورية – أبرشية لبنان، شدد فيها على "أساس العمل الشبابي ان كان داخل الاطار القومي او في حقل الكنيسة"، واصفا اياه ب"ثمار المستقبل".
وتطرق إلى ما يجري في بلاد الشرق الاوسط من تطورات دراماتيكية، وتأثيراتها على وضع المسيحيين عموما والآشوريين خصوصا متمنيا أن "يقف ابناء الشعب الآشوري جنبا الى جنب ويدا بيد بهدف تخطي هذه المرحلة الصعبة".
ثم كان استعراض راقص من تراث الرقص الآشوري، واختتمت المرحلة الاولى من الاحتفال بكلمة الشباب الآشوري القاها جاك جندو، سلط فيها الضوء على عمل الشباب الآشوري خلال العام المنصرم وأوضاع اللاجئين من ابناء شعبنا الى لبنان القادمين من سوريا، شارحا بالتفصيل عمل هيئة الدعم الآشوري التي أسسها الشباب الآشوري والتي تعنى بأوضاع اللاجئين الآشوريين في لبنان اجتماعيا وماديا وصحيا وتعليميا.
اختتم المهرجان بحفل غنائي راقص، كما تم توزيع الهدايا على الاولاد.