لبنان: من أجل فهم أفضل للمادة 68
تعقيباً على الموضوع المنشور في «صوت وصورة» بتاريخ 2 6ـ 2009 تحت عنوان «قانون الانتخاب لجهة الإعلام والاعلان: ما له وما عليه» والذي أدى الى اعادة النظر بما يبدو مسلّما به في هذا الشأن، من المهم توضيح الآتي:
«ان المادة 66 من قانون الانتخاب الخاصة بالاعلان الانتخابي صريحة وتنطبق على جميع وسائل الاعلام بما فيها وسائل الاعلام المكتوب. اما المادة 68، والتي تفرض على الوسائل الاعلامية «تأمين العدالة والتوازن والحياد في التعامل بين المرشحين وبين اللوائح»، فإنها تنطبق، وخلافا لما توحي به الهيئة المشرفة على الانتخابات على وسائل الاعلام المرئي والمسموع وحدها دون الاعلام الكتوب. وهذا ما تؤكده الفقرة الأولى من المادة المنشورة بموازاة مقالكم أمس: فبعدما اشارت الى جميع وسائل الاعلام في مقدمتها، فإنها عادت وحددت مجال تطبيقها دون أي لبس ببرامج الاعلام المرئي والمسموع فقط. وتاليا، فإن صراحة النص توجب على الهيئة مراقبة حيادية وسائل الاعلام المرئي والمسموع وحدها دون وسائل الاعلام المكتوب، وأنه في حال وجود أي غموض بشأن تفسير المادة (وبرأيي الغموض غير موجود)، فلا بدّ من تفسيرها في الاتجاه الأكثر مراعاة للحرية الاعلامية التي تبقى هي المبدأ فيما القيد هو الاستثناء. والتمييز هـــنا (وهو تمييز معمول به عــــالميا) مبرر على أساس الاختلاف في طبيعة الوسائل الاعــــلامية، وتحـــديدا من حيث قدرتها على التأثـــير في الرأي العام. وهــذا ما يبرر على الأرجح موقف هيئة بطــرس باستــثناء وسائل الاعلام المكتوب من القيود المفروضة في هذه المادة».
نزار صاغية- جريدة السفير 03.06.2009
لبنان: “هيئة الإشراف” أصدرت تقريرها الثاني عن التزام الإعلام المادة 68
أصدرت أمس "هيئة الاشراف على الحملة الانتخابية" تقريرها الثاني عن مدى التزام وسائل الاعلام المرئية والمسموعة والمكتوبة احكام المادة 68 من قانون الانتخاب 25/2008، وذلك بعد تحليل 23 ألف تسجيلة لأنشطة مرتبطة بالعمل الإنتخابي والسياسي لمرشحين وسياسيين وجهات حزبية وسياسية معنية بالإنتخابات من 7 ايار الجاري الى 13 منه ضمنا في وسائل الإعلام المرئية والمسموعة وفي الصحافة المطبوعة.
وقالت ان "التقرير لا يمكن استخدامه للمقارنة بين وسائل الإعلام، إنما تعتبره بياناً قادراً على توضيح الرؤية أمام كل وسيلة إعلامية لجهة التزامها أحكام المادة 68 وتأمين التوازن والحياد والإمتناع عن خطاب الكراهية". ولفتت الى أن "المقارنة بين التغطية الإعلامية لأنشطة المرشحين لجهة الدائرة الإنتخابية تفترض الإلتفات الى مستوى التنافس وعدد المرشحين الفعليين واللوائح المتنافسة في الدائرة المحددة".
وشملت الهيئة في تقريرها وسائل الإعلام الآتية: تلفزيونات NBN، LBCI ،OTV، المنار، المستقبل، المستقبل الإخبارية، الجديد، MTV، تلفزيون لبنان، إذاعات صوت الغد، الرسالة (NBN)، لبنان الحر، النور، صوت الشعب، الشرق، صوت لبنان، وصحف النهار، السفير، الديار، المستقبل، اللواء، الأنوار، الأخبار، وصدى البلد،.
وأورد التقرير النتائج العامة لنواحي التوازن في التغطية والإمتناع عن خطاب الكراهية، فبيّن في فترة التغطية" – "مساحة التغطية" (Time/ Space) العامة ان المعارضة نالت 52% في وسائل الاعلام المرئية، وقوى 14 آذار 31,5 %، والمستقلين 15,2 %. وفي وسائل الاعلام المسموعة، نالت المعارضة 44,8%، وقوى 14 آذار 36,9%، والمستقلون 17,5%. اما في وسائل الاعلام المطبوعة، فنالت 14 آذار 51,5%، والمعارضة 32%، والمستقلون 15,9%.
وفي الكلام المباشر" – "المساحة المباشرة" (Access) العامة التي حصل عليها المتنافسون، توزعت النسب كالآتي: في وسائل الاعلام المرئية كالآتي: 54,4% للمعارضة، 29,3% لقوى 14 آذار، و14,6% للمستقلين. وفي الاعلام المسموع، 44,7% للمعارضة، 35,4% لـ 14 آذار، و18,5% للمستقلين. وفي الصحافة المطبوعة، 57,3% لـ14 آذار، و31,1% للمعارضة، و10,7% للمستقلين.
وفي "فترة التغطية" – "مساحة التغطية" (Time/ Space) للمرشحين فقط، جاءت النسب كالآتي: في وسائل الاعلام المرئية 53,9% للمعارضة، 31,1% لـ14 آذار، و13,6% للمستقلين. في وسائل الاعلام المسموعة 46% للمعارضة، 37,9% لـ14 آذار، و15,3% للمستقلين. وفي الصحف 51,6% لـ14 آذار، و34,5% للمعارضة، و13,1% للمستقلين.
وفي فترة "الكلام المباشر"- "المساحة المباشرة" (Access) للمرشحين فقط، توزعت النسب كالآتي: في وسائل الاعلام المرئية 56,2% للمعارضة، 28,2% لـ14 آذار، و13,8 % للمستقلين. وفي وسائل الاعلام المسموعة 45,2% للمعارضة، 35,5% لـ14 آذار، و18,1% للمستقلين. وفي الصحف 58,74% لـ14 آذار، و32,35% للمعارضة، و8% للمستقلين.
وفي توزع المخالفات "بحسب مصدرها ونوعها وطبيعتها"، بين التقرير ان نسبة المخالفات تفاوتت بين وسائل الاعلام وفق نوعها: 50% للصحف، و28% للتلفزيونات، و22 % للاذاعات. وفي انواع المخالفات، سجل "التشهير والقدح والذم" اعلى نسبة (53%)، وتلاه التخويف (17%)، فالتخوين (14%)، فالتحريض(7%)، فمتعدد (5%)، ثم إثارة النعرات الطائفية (4%). اما في نوع الهدف، فتبين ان السياسيين سجّلوا أعلى نسبة (89,69%)، والمتعدد 8,84%، ووسائل الاعلام 1,47%. وجاء الاستهداف المباشر في الصدارة (69%)، والاستهداف غير المباشر (25%).
جريدة النهار 24.05.2009
68 كاتبا وكاتبة ينضمون لاتحاد الانترنت العرب
وأكد الأديب والإعلامي محمد سناجلة رئيس اتحاد كتاب الانترنت العرب في رسالة ترحيبية بثت عبر الانترنت على دور الاتحاد في نشر الوعي الرقمي في أوساط المثقفين العرب وهو ما يدخل في صميم أهدافه مركزا على أهمية ''التصدي العلمي للتحدي المعرفي الذي تطرحه الثورة الرقمية على الثقافة العربية''.
ودعا سناجلة الكتاب والباحثين العرب للانخراط في الإجابة عن الأسئلة الكثيرة التي يطرحها العصر الرقمي على الحضارة العربية.
من جهته قال الدكتور السيد نجم أمين سر الاتحاد ان ''الاتحاد قد أصبح يضم خيرة الكتاب والمثقفين العرب في صفوفه، وقد حقق نجاحا كبيرا في التعريف بمفاهيم الثقافة الرقمية والإبداع الرقمي في كافة أرجاء الوطن العربي بعد أن كانت هذه المفاهيم غريبة على الكتاب والمثقفين العرب''.
ويذكر ان اتحاد كتاب الانترنت العرب قد تأسس العام 2005 على يد نخبة من الكتاب والمفكرين والباحثين العرب، وأصبح خلال فترة قصيرة جدا من تأسيسه مرجعا للدراسات والابحاث المتخصصة بالعصر الرقمي كما وسجل حضورا لافتا على الساحة الثقافية العربية.
عمان – الرأي- 13/3/2008