يبدأ البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي يوم الإثنين المقبل جولة راعوية واسعة تمتد من 8 نيسان حتى 20 أيار المقبل. وتبدأ بفرنسا حيث يستضيف النائب السابق لرئيس الحكومة عصام فارس
البطريرك الراعي، ويعقدان يومي الاثنين والثلثاء اجتماعات عمل تتناول أوضاع لبنان والمنطقة عموماً، وقانون الانتخابات والشؤون الاقتصادية والانمائية، وظروف عودة فارس الى لبنان.
ودعا فارس رئيس أساقفة باريس الكاردينال جان ﭬان تروا وحشداً من السفراء والشخصيات الروحية والزمنية الى مأدبتي عشاء يقيمهما مساء الاثنين والثلثاء على شرف البطريرك الراعي.
كذلك يلتقي الراعي نهار الاثنين وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، ونهار الثلثاء الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند في قصر الاليزيه، ونهار الاربعاء في 10 نيسان يلقي محاضرة في جامعة باريس، ونهار الخميس يقيم سفير لبنان لدى الاونيسكو خليل كرم لقاء تكريمياً على شرف البطريرك الراعي دعا اليه فارس وحشداً من الوجوه.
كذلك يعقد البطريرك الراعي سلسلة لقاءات مع مسؤولين فرنسيين واجتماعات تتعلق بأوضاع البيت اللبناني والادارة البطريركية في فرنسا على ان يغادر نهار الجمعة 12 نيسان باريس الى الارجنتين، ومنها الى البرازيل والباراغواي والاوروغواي وكوستاريكا وفنزويلا وكولومبيا التي يختتم جولته بها، ويغادرها في 20 أيار المقبل الى روما للمشاركة في اجتماعات لجان بابوية، تمتد حتى 25 منه يعود بعدها الى لبنان.
على صعيد آخر، أعرب البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي عن "سروره وفرحه العميقين، للتوافق اللبناني السريع على شخص النائب تمام سلام لتكليفه تشكيل الحكومة الجديدة"، موجهاً اليه "تحية خاصة"، ومتمنيا أن "يكون وقت تشكيل الحكومة سريعا كالوقت الذي استغرق فيه التكليف".
وأكد الراعي، خلال ترؤسه إجتماعات في الصرح البطريركي في بكركي للمؤسسات المارونية الثلاث الرابطة المارونية والمجلس العام المارونية والمؤسسة المارونية للانتشار، على "ضرورة التوصل الى قانون جديد للانتخابات النيابية، يكون عادلا ومنصفا لجميع اللبنانيين منم دون تمييز".
ونوه بالروح الديموقراطية، "التي سادت إنتخابات الرابطة المارونية"، مؤكدا "أن الموارنة هم من أجل لبنان وليس لبنان من أجلهم"، مشددا على "ضرورة طرح كل القضايا الوطنية المصيرية الكبيرة، لننطلق في عملية بناء الوطن الذي قدم الشهداء الأبرار الغاليين من أجله".
ودعا الموارنة الى "تحمل المسؤولية وتوحيد الكلمة على رغم الغبن بين الأفراد والجماعات"، مشددا على أن "مصير مسيحيي الشرق مرتبط بمصير مسيحيي لبنان"، مستشهدا بما قاله الطوباوي الراحل يوحنا بولس الثاني، عن دور المسيحيين الفاعل وضرورة التفاهم مع المسلمين.
ومساء شارك الراعي في ريسيتال تراثي، في كابيلا القيامة في الصرح البطريركي، لمناسبة مرور سنتين على إعتلائه السدة البطريركية، أحيته جوقة "خوابي النغم"، بدعوة من رئيس الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم ـ بيروت ألبر متى، الذي ألقى كلمة ورد الراعي بكلمة.
كذلك ترأس البطريرك الماروني لقاء الكهنة السنوي الثاني بدعوة من مكتب شؤون الكهنة في الدائرة البطريركية، في حضور لفيف من الأساقفة والكهنة من مختلف الأبرشيات والرهبانات المارونية في لبنان.
ودعا فارس رئيس أساقفة باريس الكاردينال جان ﭬان تروا وحشداً من السفراء والشخصيات الروحية والزمنية الى مأدبتي عشاء يقيمهما مساء الاثنين والثلثاء على شرف البطريرك الراعي.
كذلك يلتقي الراعي نهار الاثنين وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، ونهار الثلثاء الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند في قصر الاليزيه، ونهار الاربعاء في 10 نيسان يلقي محاضرة في جامعة باريس، ونهار الخميس يقيم سفير لبنان لدى الاونيسكو خليل كرم لقاء تكريمياً على شرف البطريرك الراعي دعا اليه فارس وحشداً من الوجوه.
كذلك يعقد البطريرك الراعي سلسلة لقاءات مع مسؤولين فرنسيين واجتماعات تتعلق بأوضاع البيت اللبناني والادارة البطريركية في فرنسا على ان يغادر نهار الجمعة 12 نيسان باريس الى الارجنتين، ومنها الى البرازيل والباراغواي والاوروغواي وكوستاريكا وفنزويلا وكولومبيا التي يختتم جولته بها، ويغادرها في 20 أيار المقبل الى روما للمشاركة في اجتماعات لجان بابوية، تمتد حتى 25 منه يعود بعدها الى لبنان.
على صعيد آخر، أعرب البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي عن "سروره وفرحه العميقين، للتوافق اللبناني السريع على شخص النائب تمام سلام لتكليفه تشكيل الحكومة الجديدة"، موجهاً اليه "تحية خاصة"، ومتمنيا أن "يكون وقت تشكيل الحكومة سريعا كالوقت الذي استغرق فيه التكليف".
وأكد الراعي، خلال ترؤسه إجتماعات في الصرح البطريركي في بكركي للمؤسسات المارونية الثلاث الرابطة المارونية والمجلس العام المارونية والمؤسسة المارونية للانتشار، على "ضرورة التوصل الى قانون جديد للانتخابات النيابية، يكون عادلا ومنصفا لجميع اللبنانيين منم دون تمييز".
ونوه بالروح الديموقراطية، "التي سادت إنتخابات الرابطة المارونية"، مؤكدا "أن الموارنة هم من أجل لبنان وليس لبنان من أجلهم"، مشددا على "ضرورة طرح كل القضايا الوطنية المصيرية الكبيرة، لننطلق في عملية بناء الوطن الذي قدم الشهداء الأبرار الغاليين من أجله".
ودعا الموارنة الى "تحمل المسؤولية وتوحيد الكلمة على رغم الغبن بين الأفراد والجماعات"، مشددا على أن "مصير مسيحيي الشرق مرتبط بمصير مسيحيي لبنان"، مستشهدا بما قاله الطوباوي الراحل يوحنا بولس الثاني، عن دور المسيحيين الفاعل وضرورة التفاهم مع المسلمين.
ومساء شارك الراعي في ريسيتال تراثي، في كابيلا القيامة في الصرح البطريركي، لمناسبة مرور سنتين على إعتلائه السدة البطريركية، أحيته جوقة "خوابي النغم"، بدعوة من رئيس الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم ـ بيروت ألبر متى، الذي ألقى كلمة ورد الراعي بكلمة.
كذلك ترأس البطريرك الماروني لقاء الكهنة السنوي الثاني بدعوة من مكتب شؤون الكهنة في الدائرة البطريركية، في حضور لفيف من الأساقفة والكهنة من مختلف الأبرشيات والرهبانات المارونية في لبنان.
النهار