وسيختتمها البابا فرنسيس في 24 تشرين الثاني الجاري.
قدّم كلّ من المونسنيور فيزيكيلا رئيس المجلس الحبري للتبشير الجديد والمونسنيور جوزيه أوكتافيو رويس أريناس أمين سر المجلس عينه والمونسنيور غراهام بيل نائب أمين سر المجلس كلّ الأحداث التي تخصّ سنة الإيمان في 18 تشرين الأول 2013 في الفاتيكان.
تتضمّن الأحداث الثلاثة الخاصة باختتام سنة الإيمان "يومًا من أجل الحياة التأملية" (21 تشرين الثاني)، لقاء الموعوظين مع البابا فرنسيس (23 تشرين الثاني) وقداس الختام (24 تشرين الثاني).
حيّى المونسنيور فيزيكيلا سنة "مخصصة بالكامل لإنعاش إيمان المؤمنين" وفيها زار 8 ملايين ونصف المليون شخص ضريح القديس بطرس من أجل إعلان إيمانهم.
وأما على الصعيد المحلي، "فإنّ شعب الله في العالم كله قد عاش هذه الفترة بإيمان كبير وإنّ المبادرات الصغيرة كانت خير دليل على أنّ الإيمان لا يزال حيًا بين المؤمنين".
وأشار المونسنيور فيزيكيلا إلى أنّ كلّ المبادرات كانت تتمحور حول التذكير بتعاليم المجمع الفاتيكاني الثاني والتعاليم المسيحية حول الإيمان وكلّ الاحتفالات المختلفة وشهادات المحبة والأنشطة الثقافية المتنوّعة… كلّ ذلك يشير إلى التزام المسيحيين في العالم".
بالنسبة إلى رئيس الأساقفة، إنّ سنة الإيمان كانت "خبرة نعمة" سلّطت الضوء على شهادات "إيمان يعلم كيف يعطي معنى للحياة في الأماكن الأكثر خفية حيث الفقر والعذاب ووجود الأقلية المسيحية".
وذكّر المونسنيور فيزيكيلا بأنّ هدف سنة الإيمان كان "تذوّق طعم الإيمان من خلال "الالتقاء من جديد بالمسيح وبكنيسته" وأثنى على "الالتزام المستمر للمؤمنين من أجل تحقيق هذا الهدف".
زينيت