احتفلت الخدمة العالمية في هيئة الاذاعة البريطانية "بي بي سي" بمرور ثمانين سنة على انشائها، بالترحيب بارتفاع عدد متابعيها في ايران والدول العربية رغم الصعوبات المالية.
وخلافاً لتوقع المدير العام للهيئة جون ريث، خلال إطلاق الخدمة العالمية العام 1932 ان "البرامج لن تكون مهمة جداً أو جيدة جداً"، نجحت الخدمة العالمية، التي تضم الاذاعة الدولية ومحتويات الانترنت وقناتي التلفزيون العربية والفارسية، في بناء سمعة متينة في العالم رفعت عدد متابعيها أسبوعياً الى 225 مليون شخص.
وخصصت المجموعة العامة للاعلام "بي بي سي" اكثر من 12 ساعة لبرامج خاصة بهذه الذكرى، التي تزامنت مع انتقال مقر الخدمة العالمية من "بوش هاوس" الذي استخدمته زهاء 70 سنة، الى مقر جديد يضم كل هيئات التحرير في المجموعة. ورحب مدير مجموعة "بي بي سي غلوبال نيوز" بيتر هاروكس بارتفاع عدد متابعي الخدمة العالمية، ولا سيما في ايران والصومال، اذ تضاعف عدد مشاهدي "بي بي سي الفارسية" من 3 ملايين أسبوعياً الى 6 ملايين حالياً "رغم حملة التخويف والرقابة الكثيفة التي تشنها السلطات الايرانية"، على ما ذكرت الهيئة في بيان. وكانت دراسة حديثة أظهرت ان عدد متابعي قناة "بي بي سي" العربية في الشرق الاوسط زاد بنسبة 80 في المئة جراء "الربيع العربي".
الا ان الخدمة العالمية اضطرت الى عصر النفقات، منذ قررت الحكومة البريطانية اقتطاع 16 في المئة من موازنتها، مما أدى الى صرف 650 صحافياً من 2400 في غضون سنتين، ووقف خدمات عدة بلغات اجنبية. واشار هاروكس الى ان "أوضاعاً مالية صعبة يجب الا تدفعنا الى تقليص طموحنا"، مشدداً على ضرورة ان تبقى "بي بي سي" مزود الأخبار "الأكثر جدارة في العالم". وتعد "بي بي سي غلوبال نيوز" اكبر مجموعة عامة للاعلام البصري والسمعي في العالم، وهي توظف 22899 شخصاً، وتشرف على 8 قنوات تلفزيونية وطنية، و54 اذاعة وموقعاً الكترونياً من الاكثر شعبية في أوروبا، وخدمة عالمية في 28 لغة، تستهدف اكثر من 150 مليون مستمع.
وخصصت المجموعة العامة للاعلام "بي بي سي" اكثر من 12 ساعة لبرامج خاصة بهذه الذكرى، التي تزامنت مع انتقال مقر الخدمة العالمية من "بوش هاوس" الذي استخدمته زهاء 70 سنة، الى مقر جديد يضم كل هيئات التحرير في المجموعة. ورحب مدير مجموعة "بي بي سي غلوبال نيوز" بيتر هاروكس بارتفاع عدد متابعي الخدمة العالمية، ولا سيما في ايران والصومال، اذ تضاعف عدد مشاهدي "بي بي سي الفارسية" من 3 ملايين أسبوعياً الى 6 ملايين حالياً "رغم حملة التخويف والرقابة الكثيفة التي تشنها السلطات الايرانية"، على ما ذكرت الهيئة في بيان. وكانت دراسة حديثة أظهرت ان عدد متابعي قناة "بي بي سي" العربية في الشرق الاوسط زاد بنسبة 80 في المئة جراء "الربيع العربي".
الا ان الخدمة العالمية اضطرت الى عصر النفقات، منذ قررت الحكومة البريطانية اقتطاع 16 في المئة من موازنتها، مما أدى الى صرف 650 صحافياً من 2400 في غضون سنتين، ووقف خدمات عدة بلغات اجنبية. واشار هاروكس الى ان "أوضاعاً مالية صعبة يجب الا تدفعنا الى تقليص طموحنا"، مشدداً على ضرورة ان تبقى "بي بي سي" مزود الأخبار "الأكثر جدارة في العالم". وتعد "بي بي سي غلوبال نيوز" اكبر مجموعة عامة للاعلام البصري والسمعي في العالم، وهي توظف 22899 شخصاً، وتشرف على 8 قنوات تلفزيونية وطنية، و54 اذاعة وموقعاً الكترونياً من الاكثر شعبية في أوروبا، وخدمة عالمية في 28 لغة، تستهدف اكثر من 150 مليون مستمع.
النهار