مبادرة لمواجهة "هذه المشكلة الاجتماعية الكبيرة": "بعيداً عن اقتصارها على الكنيسة فقط، تحصل نسبة 80 إلى 90% من حالات الاعتداء الجنسي ضمن العائلات"، مما "يعتبر مشكلة اجتماعية كبيرة"،
حسبما أعلنت كريستين ماريك، وزيرة الدولة النمساوية للشؤون العائلية، وفقاً لما نقلت الوكالة الكاثوليكية النمساوية Kathpress. ففي الواقع أن وزيرة العدل النمساوية كلوديا بانديون-أورتنر، وكريستين ماريك وزيرة الدولة للشؤون العائلية، تعملان على عقد طاولة مستديرة في 13 أبريل المقبل للبحث في الاعتداءات على القاصرين. وتدعى إلى المشاركة فيها مختلف المؤسسات منها الكنيسة الكاثوليكية النمساوية. تضم الطاولة المستديرة أربعين خبيراً بهدف "تحسين الوقاية"، حسبما أشارت السيدة ماريك. ويدعى إليها أطباء وأفراد من الهيئات الطبية وممثلون عن جمعيات عائلية ومؤسسات تربوية، وممثلون عن الكنيسة والعدل والشرطة وهيئة الوسطاء وغيرها.من جهته، عبر رئيس أساقفة فيينا، الكاردينال كريستوف شونبورن عن دعمه لهذه المبادرة الحكومية التي شكر عليها الوزيرتين.