وذكر التقرير أن «عدد المسيحيين في العراق انخفض من 1.15 مليون شخص إلى 300 ألف شخص، خلال السنوات العشر الأخيرة» أي هجرة نحو 850 ألف مسيحي من العراق، الذي كان يضم أكثر من مليوني مسيحي في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي.
وبينت المفوضية الأممية التي تعنى بشؤون اللاجئين أن «الأوضاع الأمنية وتهديدات الجماعات المتشددة في العراقي كانت السبب الرئيس في هجرة أبناء الجماعة المسيحية».
وكان بطريرك بابل للكلدان لويس روفائيل الأول ساكو، قال في 14 من الشهر الجاري، إن «نحو عائلتين أو ثلاث عائلات مسيحية، تهاجر من العراق يومياً»، منتقداً «منح مسيحيي العراق تأشيرات للهجرة»، واصفاً إياها بـ«الاستراتيجية المفضوحة».
وأعرب بطريرك بابل للكلدان عن «أسفه لأن السفارات والقنصليات الأجنبية- التي لم يحدد هوياتها- تعطي أفراد هذه الطائفة الموجودة في العراق، منذ بداية المسيحية، تأشيرات لجوء، وهذا الأمر بالغ الأهمية في نظرنا، ويشكل فضيحة، وثمة استراتيجية كاملة لمساعدة المسيحيين على مغادرته، فهم يعطون لهم تأشيرات مباشرة للسفر».
عن أبونا