وبعد أن نجحت في وضع اسمها كواحدة من أبرز الصحفيات في نيوزيلندا، تعاقدت معها هيئة الإذاعة الأسترالية "اي بي سي" وأقامت أول مكتب أخبار خارجي لها في اندونيسيا عام 1956 .
وطافت كول كاتلي معظم أنحاء اندونيسيا على مدى عامين كمراسلة وأصبحت المفضلة لدى الرئيس أحمد سوكارنو الذي كان يطلب منها أن تؤدي معه أغنية في جولاته الانتخابية.
وعادت إلى بلادها عندما وصل التلفزيون إلى نيوزيلندا، وأصبحت أول ناقدة صحفية تلفزيونية في البلاد كما أصبحت المسئولة عن أول مدرسة للصحافة في نيوزيلندا عام 1967، وأصرت على أن يكون نصف عدد الطلاب من الإناث.
وأسست كول كاتلي أول شركة نشر مستقلة عام 1973 لتشجيع الكتاب الشباب. وحصلت على وسام الاستحقاق النيوزيلندي عام 2006 تقديرا لخدماتها للأدب.
مركز صحفيون متحدون