مع الشباب المسجلين.
إن استطلاع الرأي هذا الذي أشرف عليه عالم الاجتماع غونزالو غونزاليس سانز أجري على مجموعة من 1800 شاب من بلدان مختلفة.
وكان يتقصى دوافع الشباب وتوقعاتهم بعد مشاركتهم.
بالتفاصيل، يكشف استطلاع الرأي أن هدف 9 شباب من أصل 10 يقوم على "اكتساب تجربة جديدة" (93%) و"نشر رسالة يسوع المسيح" (92%) و"التعبير عن التزامهم بالكنيسة" (90%) و"إيجاد إجابة عن مخاوفهم الروحية" (90%).
على صعيد التوقعات، يعتقد حوالي 90% من هؤلاء الشباب أن حياتهم ستتغير "كثيراً" أو "كفاية" بعد يوم الشبيبة العالمي. وبالنسبة إلى أكثر من 60% من المستجوبين، فإن يوم الشبيبة العالمي سيساعد على "تعزيز التزام الشباب وسط الكنيسة"، ويكون "مضخم الصوت لنشر رسالة الكنيسة في العالم أجمع"، و"سيسهم في نشر الإيمان بيسوع المسيح".
وعن أهمية الدين في حياتهم، يعتقد 85% منهم أن التحلي بالإيمان بيسوع المسيح يساعد على المغفرة، ويعتقد 80% أن هذا الأمر يساعد على التضامن وإعانة المحتاجين، فيما يرى 7% أن الإيمان ضروري لينضجوا ويصبحوا أفضل.
أما الجانب الآخر المهم الذي يتم التشديد عليه في استطلاع الرأي هذا فهو أهمية الشهادة لإقناع الشباب بالمشاركة في اللقاء.
ختاماً، يكشف استطلاع الرأي أن 72% من الشباب لم يشاركوا قط في أيام الشبيبة العالمية من قبل، وأن 80% من الذين عاشوا هذه التجربة سابقاً (في كولونيا بمعظمهم) عاشوها بشكل "إيجابي جداً".
في الوقت عينه، يقر 78% بأن أصدقائهم أو أهاليهم شاركوا في أيام شبيبة أخرى، ومن بينهم، يتخطى التقييم الإيجابي 96%.
زينيت