{mosimage}قال مسؤول أمني يمني إن قوات الأمن أوقفت 9 أشخاص على الأقل خلال عام 2008 بسبب تحولهم من الإسلام إلى المسيحية.
والقانون اليمني يمنع التحول من الإسلام لأي ديانة أخرى،
ويمكن أن تصل العقوبة حد الإعدام، إلا أنه في حالات سابقة تم الإفراج عمن تم اعتقالهم بعد أن تخلوا عن ديانتهم الجديدة وعادوا إلى الإسلام.
وقال المسؤول الذي رفض الكشف عن هويته أن 3 من بين المعتقلين التسعة ألقى القبض عليهم غرب العاصمة صنعاء ورفض الافصاح عن أي معلومات أخرى عن الباقين.
وقال شخص من أسرة أحد المعتقلين أنه يخشى أن يتعرض الموقوفين للتعذيب أو انتهاكات في السجن.
وأضاف، رافضا الكشف عن إسمه لدواع أمنية، أن هاني الدحايني (30 عاما) اعتقل في مايو/أيار الماضي بعد ان اقتحمت الشرطة مكتبه وصادرت جهاز كمبيوتر وبعض الأقراص.
وعلى صعيد آخر، قال المسؤول الأمني إن الشرطة اعتقلت ستة إيرانيين من أتباع الطائفة البهائية يعيشون باليمن منذ ثلاثة عقود.
واضاف ان المعتقلين الستة وجهت اليهم تهمة الانتماء لجماعة إرهابية. ورغم ان البهائية غير محظورة رسميا في اليمن فان مسلمون كثيرون يقولون عن البهائيين انهم خارجون على الدين لأنهم يرون ان مؤسس البهائية الذي عاش في القرن التاسع عشر هو نبي وهو ما يخالف العقيدة الإسلامية التي تقول ان محمدا (ص) هو آخر الأنبياء.
وعزا منصور حايل نائب رئيس منتدى عمر الجاوي المدافع عن حقوق الانسان والحريات المدنية تلك الاعتقالات للنفوذ المتصاعد للجماعات الاسلامية المتشددة في اليمن.
وظهرت الديانة البهائية في إيران ووصلت إلى مصر في ستينات القرن التاسع عشر حين استقر تجار بهائيون في القاهرة ومدينة الإسكندرية الساحلية.
22.08.2008