ثم القى طعمة كلمة توجه فيها الى المتخرجين بالقول: "تزفون اليوم في ميدان المعرفة، والبلد يعبر مرحلة دقيقة، وهو فيها يحتاج إلى أمثالكم، فالقلوب المحبة، والأفكار النيرة، والنفوس التي تعتز بهويتها وانتمائها وتتفوق في مقاربة علوم عصرها، وحدها القادرة على احتضان جروح هذا البلد وعلى إقناع بنيه أنهم شركاء، وأن منبت حضارتهم واحد مهما دقوا أسافين التفرقة. إن أدياننا، كل أدياننا تدعو إلى المحبة والسماح والإخاء، وهي تلزمنا بالمعروف مع بعضنا البعض، وتنهينا عن كل أشكال التقوقع والعصبية والطائفية".
لبنان : المدرسة الأرثوذكسية ودّعت 93 تلميذاً
ثم القى طعمة كلمة توجه فيها الى المتخرجين بالقول: "تزفون اليوم في ميدان المعرفة، والبلد يعبر مرحلة دقيقة، وهو فيها يحتاج إلى أمثالكم، فالقلوب المحبة، والأفكار النيرة، والنفوس التي تعتز بهويتها وانتمائها وتتفوق في مقاربة علوم عصرها، وحدها القادرة على احتضان جروح هذا البلد وعلى إقناع بنيه أنهم شركاء، وأن منبت حضارتهم واحد مهما دقوا أسافين التفرقة. إن أدياننا، كل أدياننا تدعو إلى المحبة والسماح والإخاء، وهي تلزمنا بالمعروف مع بعضنا البعض، وتنهينا عن كل أشكال التقوقع والعصبية والطائفية".