{mosimage}أعلنت اللجنة المنظمة لـ"مهرجان بيروت الدولي للسينما" أن الدورة العاشرة للمهرجان تنطلق في 6 تشرين الأول (أكتوبر) المقبل وتستمر إلى 13 منه. وقالت مديرة المهرجان كوليت نوفل في مؤتمر صحافي عقدته في فندق "ألبرغو"
إن 61 فيلما دوليا وشرق أوسطياً تشارك في المهرجان، بينها تسعة في مسابقة الأفلام الشرق الأوسطية الروائية، و15 في مسابقة الأفلام الشرق أوسطية القصيرة، في حين تعرض ستة أفلام قصيرة من خارج المسابقة، و17 فيلماً ضمن فقرة البانوراما العالمية، إضافة إلى عشرة أفلام ضمن الفئة الوثائقية، وأربعة ضمن فئة "المطبخ في الأفلام" المستحدثة.
وأشارت إلى أن المهرجان سيفتتح في مسرح قصر الاونيسكو بفيلم "في مكان ما" (Somewhere) للأميركية صوفيا كوبولا، الذي فاز قبل أيام بجائزة "الأسد الذهبي" في مهرجان البندقية السينمائي.
ويختتم المهرجان بفيلم "أنا الحب" (Io sono lAmore أو I am love ) للايطالي لوكا غواداغنينو.
وقالت نوفل "سنة 2010 هي بالنسبة الينا سنة اكتشاف، اذ يضم المهرجان مجموعة مختارة تضمم عدداً كبيراً من أفلام المخرجين الجدد والشباب".
وأضافت "للمرة الأولى منذ انطلاق المهرجان قبل 14 عاماً، يضم برنامجه هذا الكمّ من أفلام المخرجين الجدد والشباب".
وتابعت "لدينا أفلام من عدد كبير من الدول، وبعض هذه الدول تشارك أفلامها للمرة الأولى في المهرجان".
وأوضحت نوفل أن المهرجان يضم أفلاماً لمخرجين من 26 دولة، بينها 11 دولة شرق أوسطية، هي لبنان والمملكة العربية السعودية والعراق والإمارات العربية المتحدة والأردن وفلسطين والجزائر وتونس والمغرب وإيران وتركيا وألمانيا واسبانيا والولايات المتحدة وفرنسا وسويسرا وبريطانيا وايطاليا ورومانيا والمكسيك وكوريا الجنوبية وكندا والأرجنتين والبيرو وايسلندا والبوسنة.
مسابقة الأفلام الشرق الأوسطية الروائية الطويلة
ويمنح المهرجان جوائزه في مسابقة الأفلام الشرق الأوسطية الروائية الطويلة، لأفضل فيلم وأفضل مخرج وأفضل سيناريو، إضافة إلى جائزة لجنة التحكيم الخاصة.
وبين الأعمال التي تتنافس على هذه الجوائز ثلاثة أفلام لبنانية، هي "يا نوسك" للبناني إيلي خليفة والسويسري الكسندر مونييه، من بطولة زينة دكاش وسيغفريد تيربورتن ودانا والكسندرا قهوجي وريتا ابراهيم، و"شو صار؟" لجوسلين صعب، الذي عرض في مهرجان كانّ الفرنسي، ويتولى أدوار البطولة فيه خلود ياسين ونصري صايغ وريّا حيدر وجلال خوري وعشتار ياسين وجمانة حداد، اضافة إلى فيلم "شو صار" للمخرج ديغول عيد.
ومن تونس فيلمان أيضاً: "آخر ديسمبر"، للمخرج معز كمون، و"الدّواحة" للمخرج رجاء العماري.
ويعرض فيلم "البارونات" (Les Barons)، من اخراج البلجيكي من أصل مغربي نبيل بن يادير.
ويشارك في المسابقة أيضاً الفيلم الإماراتي "دار الحيّ" (City of Life) للمخرج علي مصطفى، والذي عرض في افتتاح مهرجان الخليج السينمائي في نيسان (ابريل) الفائت في دبي، ونال جائزة لجنة التحكيم الخاصة فيه.
كذلك يشارك الفيلم الكردي "ضربة البداية" ((Kick off، الذي حصد جوائز عدة منها افضل فيلم في مهرجان الخليج السينمائي، وهو للمخرج العراقي الكردي شوكت امين كوركي.
وفي برنامج هذه المسابقة أيضاً فيلم "العبور" (Kav?ak ) التركي للمخرج سليم دميردلن.
مسابقة الأفلام الشرق الأوسطية القصيرة
ويتنافس 15 فيلماً ضمن مسابقة الأفلام الشرق الأوسطية القصيرة، ولها ثلاث جوائز، ذهبية وفضية وبرونزية، لأفضل ثلاثة أفلام.
وتشارك في هذه المسابقة خمسة أفلام لبنانية هي A4Love لريّا حيدر، وتمثّل فيه إلى جانب طارق تميم، و"القدر" لنضال ابو حمزة من تمثيل مالك الأندري، و"سوبر سوبر" (Super Super) لغسان كيروز، مع الممثلين جيمس كرومبتون وانمي تيسومالي، و"تبادل نيويورك العالق" NWSE New Work Stuck Exchange لثائر كرم، من بطولة الينا روتيتسكي وتوم شوبرت، والفيلم التجريبي "إنسان سحب السلسلة" Pull String Human لرامي كينسن وبلال جاي، من تمثيل رامي كينسن.
وضمن برنامج هذه الفئة فيلم "عايش" للمخرج السعودي عبد الله آل عياف والذي حصل على الجائزة الأولى لأفضل فيلم قصير في مهرجان الخليج السينمائي الذي استضافته دبي منتصف نيسان (أبريل) الفائت، وهو من بطولة ابرهيم الحساوي.
ومن المملكة العربية السعودية أيضاً، فيلم "القندرجي" للمخرجة السعودية عهد كامل المقيمة في الولايات المتحدة، والذي نال الجائزة الثانية في مهرجان الخليج السينمائي عن فئة الأفلام الروائية القصيرة.
وفي المسابقة فيلم "غيمة شروق" الاماراتي، من اخراج احمد زين ومن تمثيل علي عبد الرحمن وسيف محمد ووليد محمد، وهو نال شهادة تقدير من لجنة التحكيم في مهرجان الخليج السينمائي.
ومن الأفلام الأخرى المشاركة "روحة بلا رجعة" للأردني احمد قاسم، من بطولة انجو ريحان وعلي سعد، و"يوم مرّ… يوم أمرّ" للأردني امجد الرشيد، والفيلم التحريكي "مفقود" للأردني طارق الريماوي، الذي تبلغ مدته ثلاث دقائق، والذي نال الجائزة الأولى في مسابقة الفيلم الأردني القصير ضمن مهرجان الفيلم االفرنسي العربي في عمّان، في حزيران (يونيو) الفائت.
أما "سوناتا البحر" فهو انتاج فلسطيني-اردني لراكان مياسي.
ومن الجزائر، فيلم "الجن" لياسمين شويخ، ابنة المخرجين الجزائريين المعروفين يمينة ومحمد شويخ، علماً أن عملها عرض ضمن "زاوية الأفلام القصيرة" في مهرجان كانّ الفرنسي. أما من المغرب، فيشارك فيلم "بدون كلام" لعثمان الناصري.
ويعرض أيضاً فيلم "أم عبدالله" للمخرجة العراقية سحر الصواف المقيمة في الولايات المتحدة، والتي حصلت على جائزة لجنة التحكيم الخاصة في مهرجان الخليج السينمائي.
أفلام قصيرة من خارج المسابقة
وتعرض من خارج المسابقة مجموعة أفلام قصيرة كلها لبنانية، هي Be right back (BRB) للبناني مكرم الريس، و Ceci nest pas une sucette لرانيا خوري، و"راحت عليك" لاناستازيا باسيل، وSinistro لايفانا هندي، و"الناسك" ((The Hermit لغريغوري سارافيان. أما "حداد اللقلق السعيد" (Le deuil de la cigogne joyeuse ) فهو انتاج فرنسي لبناني، من اخراج السويسرية ايلين هوفر، مع ممثلين لبنانيين.
البانوراما العالمية
ويعرض ضمن برنامج المهرجان 17 فيلما ضمن بانوراما الأفلام غير التجارية لهواة السينما ومؤلفين سينمائيين كبار.
اضافة إلى فيلمي الافتتاح والاختتام "في مكان ما" و"أنا الحب"، يعرض في البانوراما فيلم "السر في عيونهم" (El secreto de sus ojos او The secret in their eyes) الأرجنتيني، للمخرج خوان خوسيه كامبانيلا، والذي حصل هذه السنة على أوسكار أفضل فيلم أجنبي.
وفي البانوراما أيضاً، "إلى البحر" (Alamar) للمكسيكي بيدرو غونزالس روبيو، الفائز بعدد من جوائز المهرجانات، و"سيرك كولومبيا" (Cirkus Columbia) للبوسني دانيس تانوفيتش، و"قصص الغرام الوهمية" (Les Amours Imaginaires) للكندي كزافييه دولان.
ويعرض كذلك فيلم "الحياة خلال الحرب" (Life During Wartime) للأميركي تود سولوندز، والحائز جائزة أفضل سيناريو في مهرجان البندقية 2009، والفيلم الكوري الجنوبي "أمي" (Mother ). ومن البيرو، فيلم "أكتوبر" (Octubre) لدييغو ودانييل فيغا، والفائز بجائزة لجنة التحكيم ضمن مسابقة "نظرة خاصة" في مهرجان كانّ 2010، اضافة إلى جوائز بعض المهرجانات.
وفي برنامج البانوراما أيضاً الفيلم التركي"حكايات من كارز" (Kars oykuleri أو Tales from Kars) الذي يضم خمسة أفلام لمجموعة من المخرجين الأتراك، تدور كلها في منطقة كارز.
ومن رومانيا، فيلم "حكايات من العصر الذهبي" (Amintiri Din Epoca De Aur أو Tales From The Golden Age) وهو أيضاً لخمسة مخرجين.
وعلى النمط نفسه، فيلم "سينما الفنانين" (The Artists Cinema)، الذي يضم خمسة افلام قصيرة من المكسيك وبريطانيا وبلجيكا وتايلاند.
ومن عروض البانوراما "القلب الطيب" (The Good Heart) للمخرج الايسلندي داغور كاري، و"التروتسكي" (The Trotsky) للكندي جاكوب تييرني، و" ثلاثة ازمنة بعد موت انّا" (Trois temps après la mort dAnna) للكندية كاترين مارتان.
وفي البانوراما فيلمان شرق أوسطيين، هما الانتاج الفرنسي-العراقي "بعد السقوط" (Après la chute) للمخرج الفرنسي الكردي هينر سليم، و"نساء من دون رجال" (Zanan-e bedun-e mardan) للايرانية شيرين نشأت، التي فازت بجائزة الأسد الفضي لأفضل مخرج في مهرجان البندقية عام 2009.
الأفلام الوثائقية
وقالت نوفل إن "المهرجان هذه السنة يشهد عودة الأفلام الوثائقية". وأضافت "سنعاود السنة المقبلة إطلاق المسابقة الخاصة بهذا النوع من الأعمال".
وتتضمن فئة الأفلام الوثائقية شريط "رسالة من الشرق" (A message from the East) للأميركي جيريميا هامرلينغ، وهو عن اعمال وحياة الشاعر الباكستاني محمد اقبال.
وعن باكستان أيضاً، فيلم "بوتو" (Bhutto) الأميركي-البريطاني، وهو من اخراج دوان باوغام، عن حياة عائلة بوتو الباكستانية.
أما "كاتشاو-أونو ماس" (CACHAO Uno Mas) لديكايل ريماش، فيقدم تحية إلى الموسيقي الافرو-كوبي الكبير اسراييل لوبيز الملقب كاتشاو، ويروي مسيرته الموسيقية من بدايته في كوبا إلى انطلاقته العالمية.
ويتناول "الأيام الخضر" (Ruzhaye Sabz أو Green Days) للايرانية هانا مخملباف، ابنة المخرج الايراني محسن مخملباف وشقيقة المخرجة سميرة مخملباف، الوضع السياسي في ايران، في حين يتمحور " قصة عقد من يشم" (The Tale of the Jade Pendant ) لتريزا غريفيثز، على الفن الاسلامي. أما "ثلاثة نمور حزينة" (Three Sad Tigers) للاسباني دافيد مونوز، فيتطرق إلى حياة العمال البنغلادشيين في الشرق الاوسط .
وحصة لبنان من الأفلام الوثائقية ثلاثة، تتناول كلها كيفية استمرار الحياة في العاصمة اللبنانية والتمسك بها رغم عدم الاستقرار، هي "أصوات بيروت" (Sounds of Beirut)، للمخرج سيث خوري، من انتاج الولايات المتحدة، و"بيروت غير المستقرة" (UN:Stable Beirut) من اخراج اللبناني حنا ابي حنا والارجنتيني دييغو بيرو، وهو إنتاج ايطالي، و"أهلاً وسهلاً في بيروت" (Welcome to Beirut) من اخراج دييغو هورتادو دو مندوزا، وهو انتاج ايطالي أيضاً، ويتناول الاسابيع التي سبقت انطلاق مهرجان بيروت السينمائي الدولي في العام 2008 في مدينة مزقتها الحرب، ويشارك فيه كل من نادين لبكي وهاني طمبا وزياد الدويري وكوليت نوفل.
أما الفيلم الألماني "نيوكولين آنليميتد" Neuk?lin Unlimited للمخرج اغوستينو ايموندي،
فيتناول حياة عائلة لبنانية في حي نيوكولن في برلين.
"المطبخ في الأفلام"
وأعلنت نوفل أن فئة جديدة استحدثت في المهرجان هذه السنة هي فئة "المطبخ في الأفلام"، وفيها أربعة أعمال هي الوثائقي الأميركي "أكل ألاسكا" (Eating Alaska) من اخراج الن فرنكنشتاين، والروائي الألماني "سول كيتشن" (Soul Kitchen )، من اخراج فاته اكين، والروائي الاسباني " الدجاج والسمك والسلطعون الملكي" (El Pollo, El Pez Y El Cangrejo Real )، والوثائقي الكندي "الدورة الحمقاء" (The Idiot Cycle) عن المواد الكيماوية المسرطنة.
لجنة التحكيم
ويرأس الناقد والمؤرخ السينمائي الكندي روبير دودولان لجنة التحكيم التي تضم أيضاً الممثلة والكاتبة السينمائية والمسرحية الفرنسية الأصل الهندية النشأة كالكي كوشلان، والممثلة والمنتجة أرسينيه خانجيان، المولودة في بيروت والتي تعيش حالياً في كندا، وهي زوجة المخرج أتوم ايغويان ونجمة أفلامه.
وشكرت نوفل أخيراً الشركاء الرسميين للمهرجان وهم "الشركة العامة المصرفية اللبنانية" (SGBL) وFIDUS و"إده ساندس"، والشركاء الاعلاميين (أخبار المستقبل، LBCI، "أوربت"، TV5 Monde، إذاعة Nostalgie، صحيفة "الأخبار"، ومجلة "تايم آوت بيروت"). كذلك شكرت الرعاة FFF و"قصر سرسق" و"ميدغلف".
البطاقات
تجدر الاشارة إلى أن بطاقات العروض في "متروبوليس صوفيل" (01328806) و"بلانيت أبراج" (01204080) ستكون متوافرة اعتباراً من 29 ايلول بين الثالثة بعد الظهر والعاشرة مساء، وسعرها 3500 ليرة. أما الدعوات المجانية لحفلي الافتتاح والاختتام فستكون متوافرة في "صوفيل متروبوليس" اعتباراً من 29 أيلول ايضاً. ويمكن الحصول على المزيد من المعلومات بالاتصال على الرقمين 70141843 و71880901، أو بواسطة البريد الالكتروني: info@beirutfilmfoundation.org.
المستقبل
وأشارت إلى أن المهرجان سيفتتح في مسرح قصر الاونيسكو بفيلم "في مكان ما" (Somewhere) للأميركية صوفيا كوبولا، الذي فاز قبل أيام بجائزة "الأسد الذهبي" في مهرجان البندقية السينمائي.
ويختتم المهرجان بفيلم "أنا الحب" (Io sono lAmore أو I am love ) للايطالي لوكا غواداغنينو.
وقالت نوفل "سنة 2010 هي بالنسبة الينا سنة اكتشاف، اذ يضم المهرجان مجموعة مختارة تضمم عدداً كبيراً من أفلام المخرجين الجدد والشباب".
وأضافت "للمرة الأولى منذ انطلاق المهرجان قبل 14 عاماً، يضم برنامجه هذا الكمّ من أفلام المخرجين الجدد والشباب".
وتابعت "لدينا أفلام من عدد كبير من الدول، وبعض هذه الدول تشارك أفلامها للمرة الأولى في المهرجان".
وأوضحت نوفل أن المهرجان يضم أفلاماً لمخرجين من 26 دولة، بينها 11 دولة شرق أوسطية، هي لبنان والمملكة العربية السعودية والعراق والإمارات العربية المتحدة والأردن وفلسطين والجزائر وتونس والمغرب وإيران وتركيا وألمانيا واسبانيا والولايات المتحدة وفرنسا وسويسرا وبريطانيا وايطاليا ورومانيا والمكسيك وكوريا الجنوبية وكندا والأرجنتين والبيرو وايسلندا والبوسنة.
مسابقة الأفلام الشرق الأوسطية الروائية الطويلة
ويمنح المهرجان جوائزه في مسابقة الأفلام الشرق الأوسطية الروائية الطويلة، لأفضل فيلم وأفضل مخرج وأفضل سيناريو، إضافة إلى جائزة لجنة التحكيم الخاصة.
وبين الأعمال التي تتنافس على هذه الجوائز ثلاثة أفلام لبنانية، هي "يا نوسك" للبناني إيلي خليفة والسويسري الكسندر مونييه، من بطولة زينة دكاش وسيغفريد تيربورتن ودانا والكسندرا قهوجي وريتا ابراهيم، و"شو صار؟" لجوسلين صعب، الذي عرض في مهرجان كانّ الفرنسي، ويتولى أدوار البطولة فيه خلود ياسين ونصري صايغ وريّا حيدر وجلال خوري وعشتار ياسين وجمانة حداد، اضافة إلى فيلم "شو صار" للمخرج ديغول عيد.
ومن تونس فيلمان أيضاً: "آخر ديسمبر"، للمخرج معز كمون، و"الدّواحة" للمخرج رجاء العماري.
ويعرض فيلم "البارونات" (Les Barons)، من اخراج البلجيكي من أصل مغربي نبيل بن يادير.
ويشارك في المسابقة أيضاً الفيلم الإماراتي "دار الحيّ" (City of Life) للمخرج علي مصطفى، والذي عرض في افتتاح مهرجان الخليج السينمائي في نيسان (ابريل) الفائت في دبي، ونال جائزة لجنة التحكيم الخاصة فيه.
كذلك يشارك الفيلم الكردي "ضربة البداية" ((Kick off، الذي حصد جوائز عدة منها افضل فيلم في مهرجان الخليج السينمائي، وهو للمخرج العراقي الكردي شوكت امين كوركي.
وفي برنامج هذه المسابقة أيضاً فيلم "العبور" (Kav?ak ) التركي للمخرج سليم دميردلن.
مسابقة الأفلام الشرق الأوسطية القصيرة
ويتنافس 15 فيلماً ضمن مسابقة الأفلام الشرق الأوسطية القصيرة، ولها ثلاث جوائز، ذهبية وفضية وبرونزية، لأفضل ثلاثة أفلام.
وتشارك في هذه المسابقة خمسة أفلام لبنانية هي A4Love لريّا حيدر، وتمثّل فيه إلى جانب طارق تميم، و"القدر" لنضال ابو حمزة من تمثيل مالك الأندري، و"سوبر سوبر" (Super Super) لغسان كيروز، مع الممثلين جيمس كرومبتون وانمي تيسومالي، و"تبادل نيويورك العالق" NWSE New Work Stuck Exchange لثائر كرم، من بطولة الينا روتيتسكي وتوم شوبرت، والفيلم التجريبي "إنسان سحب السلسلة" Pull String Human لرامي كينسن وبلال جاي، من تمثيل رامي كينسن.
وضمن برنامج هذه الفئة فيلم "عايش" للمخرج السعودي عبد الله آل عياف والذي حصل على الجائزة الأولى لأفضل فيلم قصير في مهرجان الخليج السينمائي الذي استضافته دبي منتصف نيسان (أبريل) الفائت، وهو من بطولة ابرهيم الحساوي.
ومن المملكة العربية السعودية أيضاً، فيلم "القندرجي" للمخرجة السعودية عهد كامل المقيمة في الولايات المتحدة، والذي نال الجائزة الثانية في مهرجان الخليج السينمائي عن فئة الأفلام الروائية القصيرة.
وفي المسابقة فيلم "غيمة شروق" الاماراتي، من اخراج احمد زين ومن تمثيل علي عبد الرحمن وسيف محمد ووليد محمد، وهو نال شهادة تقدير من لجنة التحكيم في مهرجان الخليج السينمائي.
ومن الأفلام الأخرى المشاركة "روحة بلا رجعة" للأردني احمد قاسم، من بطولة انجو ريحان وعلي سعد، و"يوم مرّ… يوم أمرّ" للأردني امجد الرشيد، والفيلم التحريكي "مفقود" للأردني طارق الريماوي، الذي تبلغ مدته ثلاث دقائق، والذي نال الجائزة الأولى في مسابقة الفيلم الأردني القصير ضمن مهرجان الفيلم االفرنسي العربي في عمّان، في حزيران (يونيو) الفائت.
أما "سوناتا البحر" فهو انتاج فلسطيني-اردني لراكان مياسي.
ومن الجزائر، فيلم "الجن" لياسمين شويخ، ابنة المخرجين الجزائريين المعروفين يمينة ومحمد شويخ، علماً أن عملها عرض ضمن "زاوية الأفلام القصيرة" في مهرجان كانّ الفرنسي. أما من المغرب، فيشارك فيلم "بدون كلام" لعثمان الناصري.
ويعرض أيضاً فيلم "أم عبدالله" للمخرجة العراقية سحر الصواف المقيمة في الولايات المتحدة، والتي حصلت على جائزة لجنة التحكيم الخاصة في مهرجان الخليج السينمائي.
أفلام قصيرة من خارج المسابقة
وتعرض من خارج المسابقة مجموعة أفلام قصيرة كلها لبنانية، هي Be right back (BRB) للبناني مكرم الريس، و Ceci nest pas une sucette لرانيا خوري، و"راحت عليك" لاناستازيا باسيل، وSinistro لايفانا هندي، و"الناسك" ((The Hermit لغريغوري سارافيان. أما "حداد اللقلق السعيد" (Le deuil de la cigogne joyeuse ) فهو انتاج فرنسي لبناني، من اخراج السويسرية ايلين هوفر، مع ممثلين لبنانيين.
البانوراما العالمية
ويعرض ضمن برنامج المهرجان 17 فيلما ضمن بانوراما الأفلام غير التجارية لهواة السينما ومؤلفين سينمائيين كبار.
اضافة إلى فيلمي الافتتاح والاختتام "في مكان ما" و"أنا الحب"، يعرض في البانوراما فيلم "السر في عيونهم" (El secreto de sus ojos او The secret in their eyes) الأرجنتيني، للمخرج خوان خوسيه كامبانيلا، والذي حصل هذه السنة على أوسكار أفضل فيلم أجنبي.
وفي البانوراما أيضاً، "إلى البحر" (Alamar) للمكسيكي بيدرو غونزالس روبيو، الفائز بعدد من جوائز المهرجانات، و"سيرك كولومبيا" (Cirkus Columbia) للبوسني دانيس تانوفيتش، و"قصص الغرام الوهمية" (Les Amours Imaginaires) للكندي كزافييه دولان.
ويعرض كذلك فيلم "الحياة خلال الحرب" (Life During Wartime) للأميركي تود سولوندز، والحائز جائزة أفضل سيناريو في مهرجان البندقية 2009، والفيلم الكوري الجنوبي "أمي" (Mother ). ومن البيرو، فيلم "أكتوبر" (Octubre) لدييغو ودانييل فيغا، والفائز بجائزة لجنة التحكيم ضمن مسابقة "نظرة خاصة" في مهرجان كانّ 2010، اضافة إلى جوائز بعض المهرجانات.
وفي برنامج البانوراما أيضاً الفيلم التركي"حكايات من كارز" (Kars oykuleri أو Tales from Kars) الذي يضم خمسة أفلام لمجموعة من المخرجين الأتراك، تدور كلها في منطقة كارز.
ومن رومانيا، فيلم "حكايات من العصر الذهبي" (Amintiri Din Epoca De Aur أو Tales From The Golden Age) وهو أيضاً لخمسة مخرجين.
وعلى النمط نفسه، فيلم "سينما الفنانين" (The Artists Cinema)، الذي يضم خمسة افلام قصيرة من المكسيك وبريطانيا وبلجيكا وتايلاند.
ومن عروض البانوراما "القلب الطيب" (The Good Heart) للمخرج الايسلندي داغور كاري، و"التروتسكي" (The Trotsky) للكندي جاكوب تييرني، و" ثلاثة ازمنة بعد موت انّا" (Trois temps après la mort dAnna) للكندية كاترين مارتان.
وفي البانوراما فيلمان شرق أوسطيين، هما الانتاج الفرنسي-العراقي "بعد السقوط" (Après la chute) للمخرج الفرنسي الكردي هينر سليم، و"نساء من دون رجال" (Zanan-e bedun-e mardan) للايرانية شيرين نشأت، التي فازت بجائزة الأسد الفضي لأفضل مخرج في مهرجان البندقية عام 2009.
الأفلام الوثائقية
وقالت نوفل إن "المهرجان هذه السنة يشهد عودة الأفلام الوثائقية". وأضافت "سنعاود السنة المقبلة إطلاق المسابقة الخاصة بهذا النوع من الأعمال".
وتتضمن فئة الأفلام الوثائقية شريط "رسالة من الشرق" (A message from the East) للأميركي جيريميا هامرلينغ، وهو عن اعمال وحياة الشاعر الباكستاني محمد اقبال.
وعن باكستان أيضاً، فيلم "بوتو" (Bhutto) الأميركي-البريطاني، وهو من اخراج دوان باوغام، عن حياة عائلة بوتو الباكستانية.
أما "كاتشاو-أونو ماس" (CACHAO Uno Mas) لديكايل ريماش، فيقدم تحية إلى الموسيقي الافرو-كوبي الكبير اسراييل لوبيز الملقب كاتشاو، ويروي مسيرته الموسيقية من بدايته في كوبا إلى انطلاقته العالمية.
ويتناول "الأيام الخضر" (Ruzhaye Sabz أو Green Days) للايرانية هانا مخملباف، ابنة المخرج الايراني محسن مخملباف وشقيقة المخرجة سميرة مخملباف، الوضع السياسي في ايران، في حين يتمحور " قصة عقد من يشم" (The Tale of the Jade Pendant ) لتريزا غريفيثز، على الفن الاسلامي. أما "ثلاثة نمور حزينة" (Three Sad Tigers) للاسباني دافيد مونوز، فيتطرق إلى حياة العمال البنغلادشيين في الشرق الاوسط .
وحصة لبنان من الأفلام الوثائقية ثلاثة، تتناول كلها كيفية استمرار الحياة في العاصمة اللبنانية والتمسك بها رغم عدم الاستقرار، هي "أصوات بيروت" (Sounds of Beirut)، للمخرج سيث خوري، من انتاج الولايات المتحدة، و"بيروت غير المستقرة" (UN:Stable Beirut) من اخراج اللبناني حنا ابي حنا والارجنتيني دييغو بيرو، وهو إنتاج ايطالي، و"أهلاً وسهلاً في بيروت" (Welcome to Beirut) من اخراج دييغو هورتادو دو مندوزا، وهو انتاج ايطالي أيضاً، ويتناول الاسابيع التي سبقت انطلاق مهرجان بيروت السينمائي الدولي في العام 2008 في مدينة مزقتها الحرب، ويشارك فيه كل من نادين لبكي وهاني طمبا وزياد الدويري وكوليت نوفل.
أما الفيلم الألماني "نيوكولين آنليميتد" Neuk?lin Unlimited للمخرج اغوستينو ايموندي،
فيتناول حياة عائلة لبنانية في حي نيوكولن في برلين.
"المطبخ في الأفلام"
وأعلنت نوفل أن فئة جديدة استحدثت في المهرجان هذه السنة هي فئة "المطبخ في الأفلام"، وفيها أربعة أعمال هي الوثائقي الأميركي "أكل ألاسكا" (Eating Alaska) من اخراج الن فرنكنشتاين، والروائي الألماني "سول كيتشن" (Soul Kitchen )، من اخراج فاته اكين، والروائي الاسباني " الدجاج والسمك والسلطعون الملكي" (El Pollo, El Pez Y El Cangrejo Real )، والوثائقي الكندي "الدورة الحمقاء" (The Idiot Cycle) عن المواد الكيماوية المسرطنة.
لجنة التحكيم
ويرأس الناقد والمؤرخ السينمائي الكندي روبير دودولان لجنة التحكيم التي تضم أيضاً الممثلة والكاتبة السينمائية والمسرحية الفرنسية الأصل الهندية النشأة كالكي كوشلان، والممثلة والمنتجة أرسينيه خانجيان، المولودة في بيروت والتي تعيش حالياً في كندا، وهي زوجة المخرج أتوم ايغويان ونجمة أفلامه.
وشكرت نوفل أخيراً الشركاء الرسميين للمهرجان وهم "الشركة العامة المصرفية اللبنانية" (SGBL) وFIDUS و"إده ساندس"، والشركاء الاعلاميين (أخبار المستقبل، LBCI، "أوربت"، TV5 Monde، إذاعة Nostalgie، صحيفة "الأخبار"، ومجلة "تايم آوت بيروت"). كذلك شكرت الرعاة FFF و"قصر سرسق" و"ميدغلف".
البطاقات
تجدر الاشارة إلى أن بطاقات العروض في "متروبوليس صوفيل" (01328806) و"بلانيت أبراج" (01204080) ستكون متوافرة اعتباراً من 29 ايلول بين الثالثة بعد الظهر والعاشرة مساء، وسعرها 3500 ليرة. أما الدعوات المجانية لحفلي الافتتاح والاختتام فستكون متوافرة في "صوفيل متروبوليس" اعتباراً من 29 أيلول ايضاً. ويمكن الحصول على المزيد من المعلومات بالاتصال على الرقمين 70141843 و71880901، أو بواسطة البريد الالكتروني: info@beirutfilmfoundation.org.
المستقبل