موضوعـان رئيسيان هما بيع الأراضي والانكفاء المسيحي عن بعض المناطق، والتوظيف في الدولة بعد الانحسار في عدد الموظفين المسيحيين عن الادارات الرسمية، وما تتركه هاتان الآفتان من أثر سلبي
على الوجود المسيحي الفاعل في لبنان، سيكونان غداً الخميس على "مشرحة" القيادات المارونية في الصرح البطريركي في بكركي.
والقادة والنواب يجتمعون التاسعة والنصف صباحاً برئاسة البطريرك مار بشارة بطرس الراعي، الذي "سيطعّم" الوجود السياسي بوجود أسقفي يضم أربعة أساقفة معنيين بهذه الملفات هم النائب البطريركي المطران رولان أبو جودة والنائب البطريركي المطران سمير مظلوم ورئيس أساقفة أنطلياس المطران يوسف بشارة ورئيس أساقفة بيروت المطران بولس مطر.
وأمس استكملت الدعوات وتأكدت بكركي من حضور الذين عمل عدد منهم على تحضير أوراق عمل ودراسات في هذا المعنى، بل غاص في عمق المشكلة واقترح حلولاً لدرسها، وخصوصاً أن اجتماعاً واحداً لن يكفي ما دامت المشكلات كثيرة و"الأقطاب" صار بينهم سلام وكلام وخبز وملح.
ووفق المعلومات فان الدعوة الى الاجتماع الماروني غداً شملت 38 شخصية مارونية، وانطلقت من الأقطاب الأربعة الذين شاركوا في لقاء بكركي يوم الثلثاء 19 نيسان 2011: الرئيس أمين الجميل (رئيس جمهورية سابق ورئيس حزب وركن سياسي)، النائب العماد ميشال عون (رئيس حكومة سابق وركن سياسي ورئيس حزب ونائب)، النـــائب سليمان فرنجيه ( نائب ورئيس تيار سياسي)، الدكــتور سمير جعجع( رئيس كتلة نيابية ورئيس حزب وركن سياسي)، واتسعت هذه الدعوة وفق رغبة البطريرك والمطارنة لتشمل جميع النواب الموارنة ( 32 نائباً يضاف اليهم نائبان تمت دعوتهم بصفة قطبين وهما عون وفرنجيه) وهم: نديم الجميل، فؤاد السعد، ابرهيم كنعان، جيلبرت زوين، سيمون أبي رميا، نعمة الله أبي نصر، ايلي عون، هنري حلو، سليم سلهب، جورج عدوان، يوسف خليل، نبيل نقولا، وليد خوري، فريد الخازن، دوري شمعون، ناجي غاريوس، حكمت ديب، آلان عون، سامي الجميل، ميشال الحلو، زياد أسود، بطرس حرب، اسطفان الدويهي، انطوان زهرا، ايلي كيروز، ستريدا جعجع، هادي حبيش، سليم كرم، سامر سعادة، روبير غانم، ايلي ماروني، اميل رحمة.
وشملت الدعوة أيضاً الوزيرة والنائبة السابقة نايلة معوض بصفتها زوجة رئيس سابق للجمهورية وزعيمة تيار سياسي غير ممثل في اللقاء، وعميد حزب الكتلة الوطنية كارلوس اده بصفته زعيم حزب سياسي عريق وغير ممثل في اللقاء.
وتعمل البطريركية حالياً بالتنسيق مع الاتجاهات السياسية الفاعلة أو مَن يمثلها، على أن يكون الاجتماع مثمراً يعيد الأمل ليس الى الموارنة فحسب بل الى المسيحيين عموماً، نظراً الى الأهمية التي يعلقها مسيحيو المنطقة على ثبات المسيحيين في لبنان.
ومن هنا يتوقع أن يصدر عن الاجتماع بيان يؤكد تمسك المجتمعين بالثوابت التي سيناقشونها ومنها منع بيع الأراضي لأن الأرض في نظر الكنيسة المارونية هي"الهوية"، اضافة الى "العودة الى الدولة".
وفي المعلومات أيضاً أن لقاء غد ستعقبه لقاءات أخرى، وخصوصاً اذا ساد التفاهم – وهو ما يتوقع – بين "الأحباء الجدد" الذين تعهد أقطابهم أمام البطريرك والأساقفة والله على وقف "الحرب الكلامية" وبدء هدنة مفيدة ليس للطائفة فحسب انما لكل لبنان.
والقادة والنواب يجتمعون التاسعة والنصف صباحاً برئاسة البطريرك مار بشارة بطرس الراعي، الذي "سيطعّم" الوجود السياسي بوجود أسقفي يضم أربعة أساقفة معنيين بهذه الملفات هم النائب البطريركي المطران رولان أبو جودة والنائب البطريركي المطران سمير مظلوم ورئيس أساقفة أنطلياس المطران يوسف بشارة ورئيس أساقفة بيروت المطران بولس مطر.
وأمس استكملت الدعوات وتأكدت بكركي من حضور الذين عمل عدد منهم على تحضير أوراق عمل ودراسات في هذا المعنى، بل غاص في عمق المشكلة واقترح حلولاً لدرسها، وخصوصاً أن اجتماعاً واحداً لن يكفي ما دامت المشكلات كثيرة و"الأقطاب" صار بينهم سلام وكلام وخبز وملح.
ووفق المعلومات فان الدعوة الى الاجتماع الماروني غداً شملت 38 شخصية مارونية، وانطلقت من الأقطاب الأربعة الذين شاركوا في لقاء بكركي يوم الثلثاء 19 نيسان 2011: الرئيس أمين الجميل (رئيس جمهورية سابق ورئيس حزب وركن سياسي)، النائب العماد ميشال عون (رئيس حكومة سابق وركن سياسي ورئيس حزب ونائب)، النـــائب سليمان فرنجيه ( نائب ورئيس تيار سياسي)، الدكــتور سمير جعجع( رئيس كتلة نيابية ورئيس حزب وركن سياسي)، واتسعت هذه الدعوة وفق رغبة البطريرك والمطارنة لتشمل جميع النواب الموارنة ( 32 نائباً يضاف اليهم نائبان تمت دعوتهم بصفة قطبين وهما عون وفرنجيه) وهم: نديم الجميل، فؤاد السعد، ابرهيم كنعان، جيلبرت زوين، سيمون أبي رميا، نعمة الله أبي نصر، ايلي عون، هنري حلو، سليم سلهب، جورج عدوان، يوسف خليل، نبيل نقولا، وليد خوري، فريد الخازن، دوري شمعون، ناجي غاريوس، حكمت ديب، آلان عون، سامي الجميل، ميشال الحلو، زياد أسود، بطرس حرب، اسطفان الدويهي، انطوان زهرا، ايلي كيروز، ستريدا جعجع، هادي حبيش، سليم كرم، سامر سعادة، روبير غانم، ايلي ماروني، اميل رحمة.
وشملت الدعوة أيضاً الوزيرة والنائبة السابقة نايلة معوض بصفتها زوجة رئيس سابق للجمهورية وزعيمة تيار سياسي غير ممثل في اللقاء، وعميد حزب الكتلة الوطنية كارلوس اده بصفته زعيم حزب سياسي عريق وغير ممثل في اللقاء.
وتعمل البطريركية حالياً بالتنسيق مع الاتجاهات السياسية الفاعلة أو مَن يمثلها، على أن يكون الاجتماع مثمراً يعيد الأمل ليس الى الموارنة فحسب بل الى المسيحيين عموماً، نظراً الى الأهمية التي يعلقها مسيحيو المنطقة على ثبات المسيحيين في لبنان.
ومن هنا يتوقع أن يصدر عن الاجتماع بيان يؤكد تمسك المجتمعين بالثوابت التي سيناقشونها ومنها منع بيع الأراضي لأن الأرض في نظر الكنيسة المارونية هي"الهوية"، اضافة الى "العودة الى الدولة".
وفي المعلومات أيضاً أن لقاء غد ستعقبه لقاءات أخرى، وخصوصاً اذا ساد التفاهم – وهو ما يتوقع – بين "الأحباء الجدد" الذين تعهد أقطابهم أمام البطريرك والأساقفة والله على وقف "الحرب الكلامية" وبدء هدنة مفيدة ليس للطائفة فحسب انما لكل لبنان.
حبيب شلوق / النهار