ويسهل هذا الموقع تواصل البابا مع رعاياه.
رسالة اولى للبابا بنديكتوس السادس عشر على صفحة Twitter
ويسهل هذا الموقع تواصل البابا مع رعاياه.
29 يونيو,2011 في أخبار الكنيسة
16 يونيو,2011 في إعلام و ثقافة
صحيح ان الموقع انطلق عام 2006، لكنه بدأ بالانتشار في عام 2008 عندما اغتيلت رئيسة الوزراء الباكستانية السابقة بنازير بوتو، فانتشرالخبر بداية من خلال "تويتر". وفي إمكان أي شخص في أي مكان ان يصور ما يجري من حوله ويتحدث عنه وينشره عبر "تويتر"، لهذا يعتبر الموقع أهم من الوسائل الإعلامية التقليدية لجهة سرعة انتشار الخبر من قلب الحدث مباشرة.
معظم الصحافيين في الغرب يستعملون "تويتر" للتواصل مع جمهورهم ومتابعيهم وتبادل المعلومات وتدوين الآراء والتعليقات، كمحاولة لخلق نوع من التناغم بينهم وبين جمهورهم بطريقة سريعة جداً. وكونه مفتوحاً يساعد في إيصال المقالات الى أكبر عدد من الجمهور وخلق تفاعل أكبر. فالصحافي يمكنه ان يكتب مقالاً ويروج له وينشر آراءه ويخلق تفاعلاً احترافياً مع مستخدمين آخرين للموقع من خلال مناقشة الآراء، فهو يخلق نوعاً من انواع الجلسات الحوارية والنقاشية وطرح أسئلة حول الموضوع واستفسارات وتعليقات، والهدف التوصل الى نتيجة إيجابية عموماً.
من هنا، يجد الصحافي في "تويتر" مساحة تعبيرية إضافية الى جانب وسيلته الإعلامية التي يعمل فيها، وقد يجد أحياناً مساحة من الحرية في الموقع يفتقر اليها في مكان عمله، لكن يجب التنبه الى عدم المبالغة في حرية التعبير عن الآراء خوفاً من بروز مشكلات مع أرباب العمل، كما حصل مع الإعلامية أوكتافيا نصر التي خسرت وظيفتها في شبكة "سي ان ان" على خلفية تعليق لها على "تويتر" بعد وفاة السيد محمد حسين فضل الله.
ونظراً الى قدرة الرسائل القصيرة في موقع "تويتر" على تجاوز الحدود الجغرافية، بات أمام الصحافيين فرصة ضخمة للوصول الى جمهور متنوع ومنتشر في دول عدة. اصبح "تويتر" مكملاً للصحافة والإعلام ومساعداً لهما ويلعب دوراً مهماً في انتشارهما ووصولهما الى الجمهور. وإذ يُعتبر الموقع إحدى وسائل الإعلام الإجتماعية الرقمية، يمكن الصحف الإفادة منه للوصول الى الأجيال الشابة التي باتت تتداول الرسائل القصيرة باستمرار، وتعتبرها أداة أساسية للتواصل في الحياة اليومية.
ليال كيوان / النهار
13 سبتمبر,2010 في إعلام و ثقافة
23 مايو,2010 في إعلام و ثقافة
من إبطال عمل فيروس خطير تسبب بفقدان كثيرين من مستخدمي الخدمة لمتابعيهم وأصدقائهم، وبدأت المشكلة باكتشاف خلل يمكن مستخدمي Twitter من إجبار آخرين على متابعتهم على الموقع،
تمكن Twitter من إبطال عمل فيروس خطير تسبب بفقدان كثيرين من مستخدمي الخدمة لمتابعيهم وأصدقائهم، وبدأت المشكلة باكتشاف خلل يمكن مستخدمي Twitter من إجبار آخرين على متابعتهم على الموقع، إذ كان في امكان مستخدمي Twitter الذي يكتبون كلمة "أقبل" متبوعة باسم شخص إجبار هذا الشخص على إدراج اسمه في قائمة من يتابعونهم. وقد عالج الموقع الخلل بسرعة، إلا أنه اضطر إلى إعادة فتح صفحات جديدة حتى يتم التخلص من الفيروس، ما أدى إلى ألا يكون لأصحاب هذه الصفحات أي متابعين أو أن يتمكنوا من متابعة أحد. ويأتي اكتشاف هذا الخلل بعد اكتشاف فيروس ضخم أثر على سلامة خصوصية خدمة Facebook، أحد المواقع الاجتماعية على شبكة الانترنت. وقد مكن هذا الفيروس الذي تم إبطاله، المستخدمين من اختراق الحوارات الحية لغيرهم على الموقع، وكذلك معرفة أسماء المتقدمين بطلبات قبول الصداقة على صفحات الغير. ويسمح Twitter لمستخدميه بإرسال رسائل تعرف باسم Twits لا يتعدى طولها 140 حرفاً، وفي إمكان المستخدمين معرفة ما يكتبه آخرون باستخدام خيار متابعتهم. غير أنه، خلافاً للكثير من المواقع الاجتماعية، فإن Twitter لا يفرض على الطرفين تبادل الصداقة. وقد زادت شعبية Twitter كثيراً منذ إنشائه العام 2007، حيث بلغ عدد مستخدميه 100 مليون.