توفيت كريستين كول كاتلي رائدة الصحافة في نيوزيلندا والمؤلفة والناشرة اليوم في مدينة أوكلاند عن عمر يناهز 88 عاما إثر إصابتها بسرطان الرئة، وفقا لبيان أصدرته عائلتها.

وبعد أن نجحت في وضع اسمها كواحدة من أبرز الصحفيات في نيوزيلندا، تعاقدت معها هيئة الإذاعة الأسترالية "اي بي سي" وأقامت أول مكتب أخبار خارجي لها في اندونيسيا عام 1956 .

وطافت كول كاتلي معظم أنحاء اندونيسيا على مدى عامين كمراسلة وأصبحت المفضلة لدى الرئيس أحمد سوكارنو الذي كان يطلب منها أن تؤدي معه أغنية في جولاته الانتخابية.

وعادت إلى بلادها عندما وصل التلفزيون إلى نيوزيلندا، وأصبحت أول ناقدة صحفية تلفزيونية في البلاد كما أصبحت المسئولة عن أول مدرسة للصحافة في نيوزيلندا عام 1967، وأصرت على أن يكون نصف عدد الطلاب من الإناث.

وأسست كول كاتلي أول شركة نشر مستقلة عام 1973 لتشجيع الكتاب الشباب. وحصلت على وسام الاستحقاق النيوزيلندي عام 2006 تقديرا لخدماتها للأدب.

مركز صحفيون متحدون

ترأس بطريرك الارثوذكس المسكوني برثلماوس الاول بحضور حوالى ٥٠٠ مؤمن قداسا تاريخيا في دير صوميلا شمال شرق تركيا الذي اعيد فتحه للمرة الاولى منذ ٨٨ عاما امام الاحتفالات الدينية،

  في بادرة حسن نية من انقرة تجاه اقليتها اليونانية.
وكان هذا الدير في ما مضى مركزا دينيا مهما للارثوذكس اليونانيين في منطقة طرابزون، المتحدرين من امبراطورية طرابزون البيزنطية ١٢٠٤ – ١٤٦١، وهو مبني على جرف صخري على ارتفاع حوالى ١٢٠٠ متر، ولم يسبق له ان احتضن احتفالا دينيا منذ ١٩٢٣ عندما حولته الجمهورية التركية الى متحف.
وقال رئيس اساقفة القسطنطينية والبطريرك المسكوني برثلماوس الاول خلال القداس انه بعد ٨٨ عاما توقفت دموع السيدة العذراء عن الانهمار، شاكرا السلطات التركية على بادرتها ومطمئنا سكان المنطقة على النوايا الحسنة للمؤمنين الذين احتشدوا في الدير المكرس للسيدة العذراء.
وأتى حوالى ٢٥٠٠ مؤمن من اسطنبول واليونان وروسيا وجورجيا للمشاركة في القداس الذي اقيم بمناسبة عيد انتقال السيدة العذراء، ولكن ٥٠٠ منهم فقط تمنكوا من حضور القداس بسبب ضيق المكان، كما اعلن محافظ طرابزون رجب كيزيلجيك لوكالة انباء الاناضول. ورحبت اليونان بالبادرة التركية ورأت فيها مؤشرا على التقارب بين البلدين.
وقال رئيس الوزراء اليوناني جورج باباندريو ان الاحتفال بهذا القداس للمرة الاولى منذ ٨٨ عاما هو حدث تاريخي ومهم يؤكد على روح التعاون والسلام بين شعبنا وشعب البلد المجاور.
وافتتحت وسائل الاعلام اليونانية نشرات اخبارها بخبر القداس. وسمحت وزارة السياحة والثقافة التركية في ايار باقامة قداس في الدير مرة في السنة في ١٥ آب، في الوقت الذي يطالب فيه الاتحاد الاوروبي تركيا الطامحة للانضمام الى صفوفه بالمزيد من العمل في مجال احترام حقوق الاقليات الدينية.
الأنوار