توفي «أسطورة الإذاعة» الأميركي نورمان كوروين عن مئة وعام، الثلاثاء الماضي، في منزله في لوس أنجلوس لأسباب طبيعية بعدما أمضى أكثر من 70 عاماً في المهنة، بحسب ما أعلنت مدرسة
«يو اس سي اننبرغ» للتواصل والصحافة.
وعمل كوروين، الذي يعد عملاقاً خلاقاً من العصر الذهبي للإذاعة، كاتباً ومنتجاً للإذاعة والتلفزيون والأفلام والمسرح، واعتبرت برامجه المؤرِّخة للحرب العالمية الثانية بمثابة معالم بارزة في الإذاعة.
ونال كوروين جائزتي «إيمي» و«غولدن غلوب» لكتاباته الثاقبة وحصل على ترشيح لجائزة أوسكار عن سيناريو فيلم «لست فور لايف» أو «توق إلى الحياة» عام 1956، الذي يروي سيرة فنسنت فان غوغ، بطولة كيرك دوغلاس. وقد حاز فيلم «ملاحظة نصر: العصر الذهبي لنورمان كوروين» الذي يروي مسيرة كوروين جائزة أوسكار عام 2006 كأفضل وثائقي قصير، في متحف الإذاعة والتلفزيون في كاليفورنيا.
وفي مقابلة عام 2001 مع إذاعة أتلانتا العامة، قال كوروين: «أجد أنه من الصعب أن أرفض عرضاً بأن أكون مسموعاً. سواء أكانت ذكرى، أو سواء كانت نهاية حرب، ومهما كان الموضوع، أنا نهم جداً للاستمتاع بالتواصل مع الناس، مع الجمهور».
وعرف كوروين خلال أربعينيات القرن الماضي لملايين الأميركيين الذين كانوا يعتمدون على الإذاعة وسيلة لتواصلهم مع العالم، حيث تعاملت بعضٌ من أكثر برامجه المشهودة مع الحرب العالمية الثانية وقدمت منظوراً عن حرب تخاض على بعد آلاف الأميال.
وعمل كوروين، الذي يعد عملاقاً خلاقاً من العصر الذهبي للإذاعة، كاتباً ومنتجاً للإذاعة والتلفزيون والأفلام والمسرح، واعتبرت برامجه المؤرِّخة للحرب العالمية الثانية بمثابة معالم بارزة في الإذاعة.
ونال كوروين جائزتي «إيمي» و«غولدن غلوب» لكتاباته الثاقبة وحصل على ترشيح لجائزة أوسكار عن سيناريو فيلم «لست فور لايف» أو «توق إلى الحياة» عام 1956، الذي يروي سيرة فنسنت فان غوغ، بطولة كيرك دوغلاس. وقد حاز فيلم «ملاحظة نصر: العصر الذهبي لنورمان كوروين» الذي يروي مسيرة كوروين جائزة أوسكار عام 2006 كأفضل وثائقي قصير، في متحف الإذاعة والتلفزيون في كاليفورنيا.
وفي مقابلة عام 2001 مع إذاعة أتلانتا العامة، قال كوروين: «أجد أنه من الصعب أن أرفض عرضاً بأن أكون مسموعاً. سواء أكانت ذكرى، أو سواء كانت نهاية حرب، ومهما كان الموضوع، أنا نهم جداً للاستمتاع بالتواصل مع الناس، مع الجمهور».
وعرف كوروين خلال أربعينيات القرن الماضي لملايين الأميركيين الذين كانوا يعتمدون على الإذاعة وسيلة لتواصلهم مع العالم، حيث تعاملت بعضٌ من أكثر برامجه المشهودة مع الحرب العالمية الثانية وقدمت منظوراً عن حرب تخاض على بعد آلاف الأميال.
السفير