منذ حوالى أسبوع، يطلّ الزميل ابراهيم دسوقي خلال النشرة الإخبارية المسائية يومياً، في قناة «الجديد»، وفي يده جهاز الـ«IPAD»، راصدا خلال دقيقتين ونصف الدقيقة آخر صيحات مواقع التواصل
الاجتماعي الثلاثة والأشهر عالمياً «فايسبوك» و«يوتيوب» و«تويتر»، في فقرته الجديدة Trends، أي «آخر صيحة».
هنا على المواقع الثلاثة، تحضر أخبار الكرة الأرضية عبر لغة التواصل على الانترنت، معلنةً عن أحداث ومواضيع قد تسبق أحياناً وسائل الإعلام في نقلها.
ففي ظل اختفاء رئيس الحكومة السابق سعد الحريري إعلامياً، تساءل الكثيرون «أين هو الشيخ سعد، متى سيعود الى لبنان؟» لكن أحدا لم يكن يدرك أن الحريري الغائب عن الساحة السياسة المحلية هو الحاضر الأول عبر موقع « تويتر»، حيث يعبّر عن مواقفه، ويتحدث عن «مواهبه»، ويناقش أنصاره وخصومه.
ولم يحضر الحريري على الموقع بسرية، بل كان يحاور علناً وبشكل يومي كل من وجه سؤالا له. حتى أن البعض شكّك في أن يكون الحريري نفسه من يتولى الإجابة، بسبب مشاركته الكثيفة على الموقع.
وكان الزميل دسوقي أحد متتبعي تحركات الحريري «التويترية»، فاستفاد من رصده له مهنياً، وكان أول من نشر الخبر في فقرة Trends التي كان من المفترض إطلاقها في كانون الأول المقبل. إلا أن دسوقي الذي يعد ويقدم هذه الفقرة بالتعاون مع قسم «أونلاين» في القناة الذي يديره بنفسه، ارتأى أن يستهلّ فقرته بسبق إعلامي يعلن من خلاله مواقف الحريري السياسية عبر «تويتر».
ويعتبر دسوقي أن فكرة هذه الفقرة «جديدة لأنها تأتي ضمن النشرة المسائية وليست مستقلة عنها». وهي فكرة نابعة من تصنيف «التواصل الاجتماعي اليوم كعالم قائم بحد ذاته، في ظل وجود حوالى ثمانمئة مليون عضو عبر موقع «فايسبوك»، وعرض المئات من الأفلام المصورة يومياً على «يوتيوب» والمشاركة على مدار الساعة في تويتر».
ويؤكد أنه يرصد خلال هذه الفقرة أهم الأخبار العالمية التي «لا تتناولها وسائل الإعلام أحياناً لعدم معرفتها بها عند ورود الخبر». ويعطي مثالا على ذلك «تصريحات الحريري على «تويتر»، والفيلم الذي أظهر حجاجاً من البحرين وهم يتظاهرون خلال مناسك الحج عبر «يوتيوب»، مشدّدا على أنه كان الأول في نقل الخبرين من خلال فقرته.
ويشير الى أن عدد المشاركين على موقع « تويتر» قد ارتفع من سبعة آلاف إلى تسعة عشر ألف مشترك، منذ الإعلان عن حضور الرئيس الحريري في الموقع.
هنا على المواقع الثلاثة، تحضر أخبار الكرة الأرضية عبر لغة التواصل على الانترنت، معلنةً عن أحداث ومواضيع قد تسبق أحياناً وسائل الإعلام في نقلها.
ففي ظل اختفاء رئيس الحكومة السابق سعد الحريري إعلامياً، تساءل الكثيرون «أين هو الشيخ سعد، متى سيعود الى لبنان؟» لكن أحدا لم يكن يدرك أن الحريري الغائب عن الساحة السياسة المحلية هو الحاضر الأول عبر موقع « تويتر»، حيث يعبّر عن مواقفه، ويتحدث عن «مواهبه»، ويناقش أنصاره وخصومه.
ولم يحضر الحريري على الموقع بسرية، بل كان يحاور علناً وبشكل يومي كل من وجه سؤالا له. حتى أن البعض شكّك في أن يكون الحريري نفسه من يتولى الإجابة، بسبب مشاركته الكثيفة على الموقع.
وكان الزميل دسوقي أحد متتبعي تحركات الحريري «التويترية»، فاستفاد من رصده له مهنياً، وكان أول من نشر الخبر في فقرة Trends التي كان من المفترض إطلاقها في كانون الأول المقبل. إلا أن دسوقي الذي يعد ويقدم هذه الفقرة بالتعاون مع قسم «أونلاين» في القناة الذي يديره بنفسه، ارتأى أن يستهلّ فقرته بسبق إعلامي يعلن من خلاله مواقف الحريري السياسية عبر «تويتر».
ويعتبر دسوقي أن فكرة هذه الفقرة «جديدة لأنها تأتي ضمن النشرة المسائية وليست مستقلة عنها». وهي فكرة نابعة من تصنيف «التواصل الاجتماعي اليوم كعالم قائم بحد ذاته، في ظل وجود حوالى ثمانمئة مليون عضو عبر موقع «فايسبوك»، وعرض المئات من الأفلام المصورة يومياً على «يوتيوب» والمشاركة على مدار الساعة في تويتر».
ويؤكد أنه يرصد خلال هذه الفقرة أهم الأخبار العالمية التي «لا تتناولها وسائل الإعلام أحياناً لعدم معرفتها بها عند ورود الخبر». ويعطي مثالا على ذلك «تصريحات الحريري على «تويتر»، والفيلم الذي أظهر حجاجاً من البحرين وهم يتظاهرون خلال مناسك الحج عبر «يوتيوب»، مشدّدا على أنه كان الأول في نقل الخبرين من خلال فقرته.
ويشير الى أن عدد المشاركين على موقع « تويتر» قد ارتفع من سبعة آلاف إلى تسعة عشر ألف مشترك، منذ الإعلان عن حضور الرئيس الحريري في الموقع.
زينة برجاوي / السفير