استدركت صحيفة "النيويورك تايمس" الخطأ الذي وقعت فيه عبر إرسال بريد إلكتروني يتضمن عرضاً للاشتراك بنسختها الورقية الى نحو 8,6 ملايين شخص، بينما كان من المفترض ان تصل الرسالة
التي تضمنت حسم 50 في المئة من قيمة الاشتراك في الأشهر الـ16 الأولى، الى نحو 300 شخص كانوا قد ألغوا اشتراكاتهم حديثاً.
اللافت في القصة التي حصلت الأربعاء واستمر الجدل حولها أمس، ان الصحيفة نفت بداية ان تكون قد أرسلت الرسالة الالكترونية، اذ دعت عبر موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي الى "تجاهلها لأنها ليست منا"، مؤكدة انها "رسائل اقتحامية" (spam) أرسلت من دون علم الصحيفة. لكن تبين بعد نحو ساعة ان الصحيفة أرسلت الرسالة بنفسها، بعدما صرحت الناطقة باسمها آيلين مورفي ان الرسالة "كانت من المفترض ان ترسل الى عدد من الأفراد، لكنها ذهبت الى لائحة ضخمة تضم كل من زودوا "النيويورك تايمس" بريدهم الالكتروني. نحن نعتذر عن الخطأ". وختمت مورفي رسالتها الالكترونية بالاعتذار أيضاً عن "التغريدة" الأولى للصحيفة على "تويتر".
لكن اعتذار "النيويورك تايمس" أتى متأخراً، خصوصاً بعدما انتشر الخبر سريعاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي، اذ اتصل عدد كبير من سكان نيويورك للإفادة من الحسم على الاشتراك، علماً ان كثيرين منهم كانوا مشتركين أصلاً. وأفيد ان موظفي الاشتراكات وافقوا في بادئ الأمر على خفض السعر، قبل ان يتوقفوا عن ذلك بعد ظهر اليوم نفسه، علماً ان مورفي لم تحدد عدد الذين أفادوا من "الرسالة الخاطئة" أو كم ستبلغ التكلفة المالية للخطأ، مبدية "أسف الصحيفة لارتكابه"، ومؤكدة ان أي معلومات "لم تتعرض للخطر"، بعدما تخوف عدد من المشتركين من ان يكون "الهاكرز" قد اطلعوا على ملفاتهم الخاصة أو الأرقام السرية لبطاقاتهم الائتمانية. وتحتل "النيويورك تايمس" المرتبة الثالثة من حيث الاشتراكات خلال أيام الأسبوع بعد "الوول ستريت جورنال" و"يو آس آي توداي"، والمرتبة الأولى في اشتراكات عطلة نهاية الأسبوع. وبلغ عدد زوار موقعها الالكتروني 32 مليون زائر خلال تشرين الثاني الماضي.
اللافت في القصة التي حصلت الأربعاء واستمر الجدل حولها أمس، ان الصحيفة نفت بداية ان تكون قد أرسلت الرسالة الالكترونية، اذ دعت عبر موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي الى "تجاهلها لأنها ليست منا"، مؤكدة انها "رسائل اقتحامية" (spam) أرسلت من دون علم الصحيفة. لكن تبين بعد نحو ساعة ان الصحيفة أرسلت الرسالة بنفسها، بعدما صرحت الناطقة باسمها آيلين مورفي ان الرسالة "كانت من المفترض ان ترسل الى عدد من الأفراد، لكنها ذهبت الى لائحة ضخمة تضم كل من زودوا "النيويورك تايمس" بريدهم الالكتروني. نحن نعتذر عن الخطأ". وختمت مورفي رسالتها الالكترونية بالاعتذار أيضاً عن "التغريدة" الأولى للصحيفة على "تويتر".
لكن اعتذار "النيويورك تايمس" أتى متأخراً، خصوصاً بعدما انتشر الخبر سريعاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي، اذ اتصل عدد كبير من سكان نيويورك للإفادة من الحسم على الاشتراك، علماً ان كثيرين منهم كانوا مشتركين أصلاً. وأفيد ان موظفي الاشتراكات وافقوا في بادئ الأمر على خفض السعر، قبل ان يتوقفوا عن ذلك بعد ظهر اليوم نفسه، علماً ان مورفي لم تحدد عدد الذين أفادوا من "الرسالة الخاطئة" أو كم ستبلغ التكلفة المالية للخطأ، مبدية "أسف الصحيفة لارتكابه"، ومؤكدة ان أي معلومات "لم تتعرض للخطر"، بعدما تخوف عدد من المشتركين من ان يكون "الهاكرز" قد اطلعوا على ملفاتهم الخاصة أو الأرقام السرية لبطاقاتهم الائتمانية. وتحتل "النيويورك تايمس" المرتبة الثالثة من حيث الاشتراكات خلال أيام الأسبوع بعد "الوول ستريت جورنال" و"يو آس آي توداي"، والمرتبة الأولى في اشتراكات عطلة نهاية الأسبوع. وبلغ عدد زوار موقعها الالكتروني 32 مليون زائر خلال تشرين الثاني الماضي.
النهار