بدت محطة NBN أخيراً ناشطة في حملة مركزة على شركة "IPSOS-STAT" الرائدة في مجال الاحصاءات واستطلاعات الرأي، وبدا بيانها الاخير بمثابة دعم لمساع مستمرة في لجنة الاعلام النيابية
لوقف الدراسات واستطلاعات الرأي، كأنها بذلك تزيد عدد مشاهديها ورقعة انتشارها أو كأن غياب الاستطلاعات يغطي نوعية برامجها.
للـNBN الحق في الاعتراض على نتائج بعض استطلاعات الرأي، اذا كانت المحطة تنتج أفضل البرامج وتقدم أقوى النشرات الاخبارية، ولا تأتي آراء الناس معبرة عن ذلك، لكن الامر مختلف مع تلك الشاشة التي احتارت في أمرها، وفي هويتها زمناً طويلاً، وهي تجهد لتقديم الأفضل، لكنها لم تحقق المأمول منها.
فقد وجهت المحطة امس كتاباً الى وزير الاعلام وليد الداعوق دعته فيه الى "العمل السريع لوقف شركة "ايبسوس ستات" عن اصدار البيانات الاحصائية المتعلقة بنسب المشاهدة على المحطات التلفزيونية اللبنانية…".
والسؤال المطروح هل تصحيح الخلل، ان وجد، يتحقق بالمنع، ومن وزارة الاعلام بالذات؟ ان الخطوة الفضلى تكون بتحسين نوعية البرامج ورفع مستوى الانتاج، والمشاهد كفيل عندها بنقض كل الارقام اذا كانت معاكسة لخياراته.
للـNBN الحق في الاعتراض على نتائج بعض استطلاعات الرأي، اذا كانت المحطة تنتج أفضل البرامج وتقدم أقوى النشرات الاخبارية، ولا تأتي آراء الناس معبرة عن ذلك، لكن الامر مختلف مع تلك الشاشة التي احتارت في أمرها، وفي هويتها زمناً طويلاً، وهي تجهد لتقديم الأفضل، لكنها لم تحقق المأمول منها.
فقد وجهت المحطة امس كتاباً الى وزير الاعلام وليد الداعوق دعته فيه الى "العمل السريع لوقف شركة "ايبسوس ستات" عن اصدار البيانات الاحصائية المتعلقة بنسب المشاهدة على المحطات التلفزيونية اللبنانية…".
والسؤال المطروح هل تصحيح الخلل، ان وجد، يتحقق بالمنع، ومن وزارة الاعلام بالذات؟ ان الخطوة الفضلى تكون بتحسين نوعية البرامج ورفع مستوى الانتاج، والمشاهد كفيل عندها بنقض كل الارقام اذا كانت معاكسة لخياراته.
غدي حداد / النهار