الحبر الأعظم في الـ85… كأن “بريقاً فيه اختفى” السؤال عن استقالته يرد عليه بـ”أجندة” مثقلة بمواعيد
انه الرجل الذي جاء مليونان ونصف المليون شخص لمشاهدته العام الماضي فقط. البابا بينيديكتوس السادس عشر جذب اليه، منذ انتخابه حبرا اعظم العام 2005،
اكثر من 18 مليونا (وفقا لارقام رسمية) التقوه في الفاتيكان وفي كاستل غاندولفو، مقره الصيفي. غير انه في الاشهر الاخيرة، لم يعد خافيا انه مرهق، وان تدابير واضحة اتخذت "لاراحته"، ما أثار قلقا على صحته.
شغلت اخيراً صحة البابا الاروقة الفاتيكانية وخارجها، وبلغ الامر ان مجرد نزلة برد، او حتى بحة في صوته، باتتا موضع اهتمام وترقب. ففي 13 كانون الثاني 2012، كان واضحا انه اصيب بنزلة برد خفيفة، انعكست "ضعفًا" في صوته. "اعذروا صوتي الضعيف"، قال يومذاك امام وفد، قارئا خطابه بصوت مبحوح، قاطعه السعال مراراً.
ومع ان هذه البحة عادية في حال اي شخص يصاب ببرد، غير انها لم تمر من دون تعليق. ففي نيسان المقبل، يحتفل بعامه الـ85. وفي الاشهر الاخيرة من عامه الـ84، بدا احياناً في حال جيدة، وفي احيان اخرى كأنه يعاني اكثر من تعب، "وهو امر عادي للغاية في سنّه"، وفقا لقريبين منه، مؤكدين انه "لا يعاني مرضاً معيناً"، وان برنامجه مزدحم بالمواعيد في الاشهر المقبلة.
هذا التطمين بات "روتينا"، ردًا على شكوك تثار كل فترة حول صحة البابا. وقد اطلق شرارتها دخوله على منصة متحركة في تشرين الاول 2011، يدفعها الـ"سيدياري"، او الحمّالون البابويون القدامى، ليتوجه من السكريستيا الى المذبح في كاتدرائية القديس بطرس في بداية قداس يوم الاحد، مختصراً بهذا التدبير الجديد مسافة طويلة من المشي، نحو 100 متر.
يومذاك، كانت المرة الاولى التي يستعين بتلك المنصة المكونة من 3 درجات، ولها مقابض نحاسية. واكد المتحدث باسم الفاتيكان الاب فريديريكو لومباردي ان "ليس هناك اي مرض او دواع طبية" وراء هذا التدبير… ويتعلق الامر بتخفيف "ارهاق" البابا خلال الاحتفالات الطويلة. ويجب عدم استخلاص اي شيء آخر في ما يتعلق بحاله الصحية العامة، وهي جيدة".
ومع ان كلام لومباردي كان مطمئناً، فإن الاهتمام انصب على "تاريخ" المنصة وما تذكّر به. فقد صُنعت خصيصاً لتنقلات السلف البابا الراحل الطوباوي يوحنا بولس الثاني خلال الاعوام الخمسة الاخيرة من حياته، علماً انه كان اصيب بكسر في عظم الفخذ وخضع لجراحة في الحوض، وعانى عجزاً في التحرك، من جراء اصابته بالباركنسون. وهو ما لا ينطبق اطلاقا على البابا الحالي.
ما يعرف عن البابا الحالي، وأقرّه شخصياً، هو انه كان تعرض العام 1991 لسكتة دماغية نزفية اثّرت موقتا على قوة نظره. وما سرّبته اخيراً مصادر في الفاتيكان انه يعاني ارتفاعاً في ضغط الدم. ايًا يكن الامر، فقد امكن رصد "ارهاقه" قبل اسابيع عدة من مسألة المنصة تلك. ففي آب 2011، بدا مرهقاً جسدياً اثناء تنقله مشياً، خصوصاً خلال سفره الى مدريد-اسبانيا (آب)، حيث احيا "ايام الشبيبة العالمية"، والى وطنه الام المانيا (ايلول). وفي تلك الرحلتين، التقطت عدسات التصوير البابا يمسك بذراعيه مساعدان له، كل مرة نزل درجات او صعدها في مكان اقامة الاحتفال. وهذا المشهد بات مألوفا في يومياته.
ولم تكن ايضاً رحلاته الاخرى سهلة. ففي بنين (تشرين الثاني)، توجب عليه تحمل حرارة عالية ورطوبة قوية، ضمن برنامج مكثف امتد على 3 ايام. وحتى ذهابه في القطار الى لقاء اسيزي (ايطاليا) لـ"حوار الاديان" (تشرين الاول)، كان امرا منهكًا، "يوما طويلا" لاي مشارك. يومذاك، عاد الحاخام ديفيد روزن، الذي جلس قرب الباباً، بانطباع "انه كان اكثر نحولاً وضعفاً مما كان عليه قبلاً. لقد لفتني جداً ما بدا لي تراجعاً في قوته وصحته خلال النصف الثاني من السنة… وهذا ما جعل الجهد الذي قام به في اللقاء مميزاً". وحتى البرنامج اليومي للبابا في الفاتيكان لا يستهان به، اذ يتوجب عليه ان يقسمه ما بين لقاءات عامة مع الناس، وزيارات قادة دول، ودروس اسبوعية في التعليم المسيحي ولقاءات اساقفة زوار… كل ذلك وغيره فعل فعله فيه. "بريق ما اختفى"، والارهاق بات الغالب. وما يكشفه معارف، انه وراء الابواب وبعيدا من الكاميرات، بدأ ثقل العمر يظهر على البابا.
بلغت هذه الشكوك حول صحته اوجها في كانون الاول الماضي، مع اقتراب عيد الميلاد. فما لاحظه اشخاص التقوه، بينهم اساقفة، هو انه بدا ضعيفاً في شكل لم يكن يظهر عليه من قبل، مرهقاً جداً كي يتمم التزاماته. في تلك الفترة، لم يعد يلتقي فردياً الاساقفة الزائرين.
والحديث عن تراجع همة البابا فتح الشهية على حديث آخر: مستقبل البابوية، وخصوصا ان البابا يؤيد استقالة البابوات اذا عجزوا عن اتمام مهمتهم. "اذا ادرك البابا بوضوح انه لم يعد قادراً، جسدياً وفكرياً وروحياً، على اتمام واجباته، لديه اذا الحق، وفي بعض الظروف، لديه واجب، ان يستقيل"، قال في كتابه "نور العالم" الصادر في تشرين الثاني 2010. وفي ضوء هذا الرأي، اثار ارهاقه تساؤلات عن امكان اقدامه على الاستقالة.
استقالة البابوات متاحة وفقا لشروط محددة في قانون الكنيسة. وعلى مر الزمن، اقدمت عليها قلة قليلة، آخرهم البابا غريغوار الثاني عشر العام 1415. غير ان المعارضين لها يبرزون رأياً بأن وجود بابوين، احدهما متنح، قد يؤدي الى انقسامات وعدم استقرار في الكنيسة، او ان الاستقالة قد تتيح ممارسة ضغوط على بابوات مستقبليين عند ادنى مؤشر الى تعبهم.
تؤكد هذا الامر "اجندته للسنة 2012" المزدحمة بالمواعيد والاسفار، منها الى كوبا والمكسيك في نهاية آذار، مع احتمال قوي ان يشكل لبنان احدى محطاته … الى جانب رغبة ابداها في السفر الى البرازيل السنة 2013 للاحتفال بايام الشبيبة العالمية. ولعل كلمات جيوفاني ماريا فيان، رئيس تحرير صحيفة "اوبسرفاتوري رومانو" (الناطقة باسم الكرسي الرسولي)، تختصر ما في قلب البابا من عزم وقوة: "البابا ليس متشائماً، ولا متعباً" من مهمته.
“الكنيسة والرسالات يوم الرسالات العالمي الـ85” في المركز الكاثوليكي
الرسالة التي وجهها البابا بنديكتس السادس عشر لهذه المناسبة والذي يحتفل به الأحد 23 تشرين الأول 2011. شارك فيها نائب اللجنة الأسقفية للتعاون الرسالي بين الكنائس، قدس الاب العام جان فرج، المدير الوطني في الأعمال الرسولية البابوية في لبنان، الأب بول كرم، المنسقة الوطنية للطفولة المرسلة في لبنان، الآنسة كارين عساف، ومنفذة الملصق ليوم الرسالات العالمي ال 85 الآنسة ديانا ايوب، ومدير المركز الكاثوليكي للإعلام، الخوري عبده أبو كسم، وحضرها: أمين سرّ اللجنة، الأب يوسف مونس، المسؤول عن فرع السمعي البصري في اللجنة، الأب سامي بو شلهوب، الارشمندريت انطوان نصر، وعدد من المهتمين والإعلاميين.
بداية رحب الخوري عبده أبو كسم بالمنتدين والحضور وقال:
يأتي يوم الرسالات العالمي ليشكل محطةً سنوية في مسيرة الكنيسة، لتدفع المؤمنين نحو الأمام وتذكرهم بمسؤوليتهم الأولى والأخيرة ألا وهي الرسالة المسيحية الآن في المكان والزمان، والتي تشكل التزاماً لكل من يحمل اسم المسيح على هذه الأرض.
وتابع: "ترى الكنيسة أن من أولى واجباتها الاهتمام بالشأن الراعوي والاجتماعي والإنساني لكل الناس على إختلاف انتماءاتهم وأديانهم وأجناسهم، فكلهم على صورة الله ومثاله".
أضاف: "وما أحوجنا اليوم في هذه الظروف الاقتصادية والاجتماعية الصعبة التي ترخي بثقلها على العائلات اللبنانية، إن نستظل في ظلال الكنيسة، فهي أمّ ومعلّمة، وتسعى إلى سد النقص المفترض على الدولة أن تؤمّنه".
وتابع: "فالأقساط المدرسيّة والجامعية هي الهمّ الذي يقض مضاجع الأهل والكنيسة ملّزمة أن تقف إلى جانبهم".
وتساءل: "ماذا عن الاستشفاء والدواء ؟ ماذا عن السكن وتأمين فرص العمل؟ وما القول عن صديق العائلات الذي لا يأبى إلا أن يسكن معظم البيوت، عنيت به الفقر والعوز؟ ماذا عن الشباب وهواجسهم؟ ماذا عن دور الكنيسة في المحافظة على القيم الأخلاقية والإجتماعية؟ ما هو دور الكنيسة في تثبيت الشباب في أرضهم، والحد من الهجرة؟
وختم بالقول: "كلها تساؤلات من حقنا أن نسألها وحق الشعب والمؤمنين علينا أن نشاركهم همومهم ومشاكلهم، وكلنا رجاء في أن كنيسة لبنان ستكون إلى جانب أبنائها وعلى الله الاتكال".
ثم تحدث الأرشمندريت جان فرج عن مضمون الرسالة فقال:
كما أرسلني ألآب، انا يضاً ارسلكم" هو عنوان الرسالة التي وجهّها البابا بنديكتس السادس عشر بمناسبة اليوم العالمي الخامس والثمانين للرسالات والذي يحتفل به الأحد 23 تشرين الأول 2011.
يستهل البابا رسالته بما أكدّه سلفه الطوباوي البابا يوحنا بولس الثاني في رسالته (رسولية الألفية الجديدة 58): على ضرورة تجديد الالتزام لنقل إعلان الإنجيل للجميع "بفرح وحماس المسيحيين الأولين"، وإن التبشير غير المنقطع بالإنجيل يُنعش الكنيسة ويُحييّ حماسها وروحها الرسولي، ويجدد طرقها الرعوّية للتتأقلم أكثر فأكثر مع الظروف الجديدة، والإيمان يتقوى عندما يُنقل للآخرين".
ويتابع قداسته: "إن الهدف يتجدّد باستمرار خلال الاحتفال بالليتورجيا، وبخاصة خلال الاحتفال بالإفخارستيا, الليتورجيا هي دائماً نداء "من العالم" وإرسال "إلى العالم، للشهادة لما يختبره الشخص من قوة كلمة الله الخلاصية، وقوة سرّ المسيح الفصحيّ. واللقاء الحقيقي بالرب القائم من الموت، يدفعنا إلى إعلانه للآخرين على مثال تلميذي عماوس.
و يرّكز البابا في رسالته على "أن الإنجيل ليس ملك حصرياً لأحد، إنه هبة مشتركة، بُشرى سارة لا بد من نقلها إلى الآخرين. وهذا الالتزام هو لجميع المعمدين، ويوم الرسالات هو تذكير بما يجب علينا أن نعيشه كل يوم، والرسالة ليست محصورة في وقت محدّد، بل هي مستمرة كل يوم كأسلوب حياة مسيحيّة".
ويختم البابا رسالته على "أن التضامن هو من أهم عناصر التبشير، وهو يقوم على دعم المؤسسات اللازمة لتوطيد وتعزيز الكنيسة من خلال معلّمي الدين، والإكليريكيّات، والكهنة، على تحسين الظروف المعيشية للسكان في الدول الفقيرة، حيث الأمراض وسوء التغذية وغياب الرعاية الصحيّة والتعليم، على عدم إهمال مواضيع التنميّة البشرية، مثل العدالة والتحرّر من كل أشكال القهر، فنعيش بذلك روح الإنجيل الداعي إلى محبة القريب المتألم والمحتاج. لذلك من خلال المشاركة المسؤولة في رسالة الكنيسة يضحي المسيحي باني الشراكة والسلام والتضامن التي وهبنا إياها المسيح. كما تدعونا التحديات إلى السير مع الآخرين، فالمسيرة مع الجميع جزء اساسي من الرسالة، والشهادة ليسوع القائم من الموت".
وفي الختام يدعونا البابا في هذا اليوم العالمي للرسالات، إلى الذهاب للقاء البشرية بفرح وحماس، حاملين المسيح إلى الجميع.
ثم تحدث الأب بول كرم عن عملهم الرسالي فقال:
عملنا الرسالى على مدى السنة هو ضمن المحطات التالية:
في شهر الرسالات والمرسلين، أي تشرين الأول يطلب من الرعايا والجامعات والمدارس الكاثوليكية أن يساهموا معنا بالنشاطات والصلوات على نية المرسلين في العالم وبخاصة في الأسبوع الإرسالي (17 – 23 تشرين الأول 2011). كما ويطلب قداسته جمع الصواني والتبرعات في قبل آخر أحد من هذا الشهر لترسل إلى مكتبنا الوطني والذي يرسلها بدوره إلى صندوة التضامن العالمي في روما. وهناك تدرس المشاريع المقدمة من قبل المدارس والرعايا الكاثوليكية حيث يوافق عليها.
وتابع: "الجدير ذكره أنه تمت مساعدة كنيسة لبنان بعدة مشاريع بلغت قيمتها مليوم وخمسمائة ألف دولار اميريكي فضلاً عن المبلغ المخصص سنوياُ لمجمع الكنائس الشرقية، ومؤسسة Signis التي تعنى بوسائل الإعلام.
وتمنى على المدارس والرعايا في شهر كانون الأول بتبني مبادرة "أطفال نجم المجوس"، لإعادة أحياء التقليد الشرقي والمعنى الروحي الحقيقي للعيد بدل الفكرة التجارية لـ "بابا نويل التي طغت على صاحب العيد. .
وأشار إلى انه في شهر أيار يسعى إلى تحفيز الأطفال وعائلاتهم على هذه الروح الرسولية والإرسالية من خلال خلق فرق "عائلات مرسلة" في المدراس والرعايا الكاثوليكية. وتتوج نشاطاهم بالمخيمات الصيفية بالتعاون مع الفريق الرسولي، التابع للمدرسة الإكليريكية البطريركية المارونية – غزير
وختم بالإعلان عن صدور أول كتاب للطوباوي باولو مانّا المترجم إلى اللغة العربية، وهو أول مرجع للإتحاد البابوي للرسالاتن كونه أداة عمل لمفهوم الرسالة في كل أبعادها. وشكر مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان ومجمع تبشير الشعوب في الفاتيكان اللذين جددا له خدمته في الأعمال الرسولية البابوية في لبنان لخمس سنوات جديدة.
ثم تحدثت الآنسة كارين عساف فقالت:
الطفولة المرسلة، عبر شعارها "الأطفال يساعدون الأطفال"، هو تجسيد لمفهوم الطفل الرسول والمبشر بيسوع المسيح في محيطه مع اصدقائه واهله, فالمرسل ليس بالضرورة أن يكون كبيرأ، كاهناً كان أم راهبة، بل هو كل إنسان مهما بلغ من العمر، يسا في نشر البشرى السارة.
أضافت في شهر الرسالات أي تشرين الأول يطلب من الأطفال في المدارس والرعايا الكاثوليكي أن يساهموا مع عائلتهم بفلس الأرملة لمساعدة الأكير عوزاً من أطفال الكرة الأرضية.
وفي شهر كانون الأول ومن خلال مبادرة "أطفال نجم المجوس" التي وضعانا. ضمن كتاب والملف الراعوي للأمانة العاملة للمدارس الكاثوليكي ومجلة فرسان العذراء ندعوكم إلى تفعيلها عبر تحضير ثياب المجوس، فتنطلقوا في أرجاء مدرستكم ورعيتكم مرنمين تراتيل وأغاني العيد.
كطفل مرسل فكرنا سنة 2009 في مرضى السرطان في اليوم العالمي للمريض، إن الطفولة في لبنان تسعى إلى تحفيز الأطفال على هذه الروح الرسولية والإرسالية. وقد قمنا بجمع مع كتبناه لسنتين ب Missio toufoula التي أصبحت أول أداة للتنشيط الرسالي للأولاد في الشرق الأوسط وهي توضع بتصرف كهنة الرعايا والمدارس.
واختتمت الندوة بكلمة الآنسة ديانا أيوب فقالت:
فكرة الملصق مستوحاة من عنوان رسالة قداسة البابا بنديكتس السادس "كما أرسلني الآب، أنا أيضاً ارسلكم. قالروح القدس الي يحلُ بشكل حمامة وألسنة من نار على العالم، يعطينا القوة رغم ضعفنا للذهاب نحو الآخرين وإعلان البشرى السارة لكل الأمم والقارات المرمزة بالألوان التالية: الأصفر آسيا، الأخضر افريقيا، الابيض أوروبا، الأحمر امريكا، والأزرق أوقيانيا. وأيضاً غلاف Missio toufoula يتضمن هذه الأبعاد ايضاً.
من العالم: رحيل الممثل فيس باركر عن 85 سنة
توفي الممثل الأميركي فيس باركر الذي اشتهر بأدواره في أفلام المغامرات والبرامج التلفزيونية عن عمر 85 سنة. وافادت صحيفة "هوليوود ريبورتر" الأميركية
ان الممثل الذي جمع بين التمثيل وإدارة منتجعين سياحيين في كاليفورنيا توفي في منزله.
وأضافت ان باركر كان يعيش مع زوجته مارسيلا رينشارت وولديه فيس وآشلي.
يذكر ان من أبرز أفلام باركر "أولد يلر" و"ذي لايت إن ذي فورست"، كما ان أبرز برامجه التلفزيونية هي "ديفي كروكيت" و"دانيال بون" و"آني أوكلي".
(يو بي أي)