زفّت LBCI الأحد الفائت الى مشاهديها على قمر "نايل سات" القناة الفضائية المنوعة LDC التي، وبحسب مصادر مطلعة في المحطة، تشكل الأحرف الأولى من "Lebanese Diaspora Channel"
بالانكليزية أو "قناة الانتشار اللبناني" بالعربية. وفي بيان الـ LBCI تمّ تجاهل الهدف من وراء إنشائها، ومن هُم أصحابها، واقتصر التركيز على البرامج التي ستعرضها.
في التفاصيل التي ذكرتها المصادر للـ"النهار"، ان مجموعة لبنانية تحفّظت هذه المصادر عن ذكر اسمها أو الجهة التي تنتمي اليها، أنشأت المحطة على القمر الصناعي "نايل" على التردد Frequency 11680 horizontal symbol rate 27500، لنقل أهم الأخبار والحوادث في لبنان والعالمين العربي والدولي، الى البرامج والمسلسلات التي تحظى بأعلى نسبة مشاهدة.
وقّعت LDC عقداً مع LBCI لعرض برامج "كلام الناس"، "أحمر بالخط العريض" و"ديو المشاهير" من غير ان ينمّ ذلك عن وجود أي صلة أو قرابة بين المؤسستين، علما أن الأولى تعرض غالبية البرامج المسائية وفي التوقيت نفسه مع LBCI.
لا تعود ملكية LDC الى رئيس مجلس ادارة الـ LBCI بيار الضاهر، كما انها ليست فرعاً من فروعها أو جناحاً من أجنحتها. ومن المرجّح ان تعمد المحطة الجديدة الى شراء برامج من محطات أخرى وعرضها، بعدما اشترت حقوق بث مسلسل "زي الورد" من شركة "الصباح للانتاج" الذي عرضت "المستقبل" الجزء الأول منه في رمضان الفائت، وتستكمل حالياً عرض جزئه الثاني، فيما باشرت LBCI Drama عرض الجزء الأول قبل
يومين.
وعن دورٍ للمحطة الجديدة، فيما تتكفل LBC Europe بعرض برامج الـ LBCI للمغتربين اللبنانيين، علمت "النهار" ان "الأوروبية" في قلب النزاع بين الضاهر والأمير الوليد بن طلال، والذي قد يشهد تطورات في أي وقت ستدفع هي ثمنها، لا سيما لو قرر الطرفان الدخول في دهاليز المحاكم. فهل تكون LDC "قِرشَ" الـ LBCI الأبيض لأيامها السوداء؟
بعيدا من هذه المصادر، يرصد متابع المحطة، بسهولة، أنها أكثر من تابعة للـLBCI وتعرض برامجها، لأنها تعرض أيضا إعلاناتها، وأرشيفها، وكل نشراتها وبرامجها المباشرة، ما عدا تلك التي لا تملك المحطة حقوق عرضها فضائيا (مثل The Voice وبعض المسلسلات التركية). حتى الـ Segments التي تمهد للفواصل الإعلانية وتعلن انتهاءها (Break in و Break out) هي نفسها، والريجي طبعاً في أدما. لذا، باختصار وبغض النظر عن الترتيب أو المخرج القانوني، LDC ليست سوى جزء لا يتجزأ من LBCI ولو باسم مختلف، على أمل أن تحظى بجدية من القيّمين عليها، فتتلافى الأخطاء البديهية ولا تعرض مثلا الحلقة نفسها من مسلسل "خطايا صغيرة" صباح الاثنين، وصباح الثلثاء أيضاً، كما حصل!
في التفاصيل التي ذكرتها المصادر للـ"النهار"، ان مجموعة لبنانية تحفّظت هذه المصادر عن ذكر اسمها أو الجهة التي تنتمي اليها، أنشأت المحطة على القمر الصناعي "نايل" على التردد Frequency 11680 horizontal symbol rate 27500، لنقل أهم الأخبار والحوادث في لبنان والعالمين العربي والدولي، الى البرامج والمسلسلات التي تحظى بأعلى نسبة مشاهدة.
وقّعت LDC عقداً مع LBCI لعرض برامج "كلام الناس"، "أحمر بالخط العريض" و"ديو المشاهير" من غير ان ينمّ ذلك عن وجود أي صلة أو قرابة بين المؤسستين، علما أن الأولى تعرض غالبية البرامج المسائية وفي التوقيت نفسه مع LBCI.
لا تعود ملكية LDC الى رئيس مجلس ادارة الـ LBCI بيار الضاهر، كما انها ليست فرعاً من فروعها أو جناحاً من أجنحتها. ومن المرجّح ان تعمد المحطة الجديدة الى شراء برامج من محطات أخرى وعرضها، بعدما اشترت حقوق بث مسلسل "زي الورد" من شركة "الصباح للانتاج" الذي عرضت "المستقبل" الجزء الأول منه في رمضان الفائت، وتستكمل حالياً عرض جزئه الثاني، فيما باشرت LBCI Drama عرض الجزء الأول قبل
يومين.
وعن دورٍ للمحطة الجديدة، فيما تتكفل LBC Europe بعرض برامج الـ LBCI للمغتربين اللبنانيين، علمت "النهار" ان "الأوروبية" في قلب النزاع بين الضاهر والأمير الوليد بن طلال، والذي قد يشهد تطورات في أي وقت ستدفع هي ثمنها، لا سيما لو قرر الطرفان الدخول في دهاليز المحاكم. فهل تكون LDC "قِرشَ" الـ LBCI الأبيض لأيامها السوداء؟
بعيدا من هذه المصادر، يرصد متابع المحطة، بسهولة، أنها أكثر من تابعة للـLBCI وتعرض برامجها، لأنها تعرض أيضا إعلاناتها، وأرشيفها، وكل نشراتها وبرامجها المباشرة، ما عدا تلك التي لا تملك المحطة حقوق عرضها فضائيا (مثل The Voice وبعض المسلسلات التركية). حتى الـ Segments التي تمهد للفواصل الإعلانية وتعلن انتهاءها (Break in و Break out) هي نفسها، والريجي طبعاً في أدما. لذا، باختصار وبغض النظر عن الترتيب أو المخرج القانوني، LDC ليست سوى جزء لا يتجزأ من LBCI ولو باسم مختلف، على أمل أن تحظى بجدية من القيّمين عليها، فتتلافى الأخطاء البديهية ولا تعرض مثلا الحلقة نفسها من مسلسل "خطايا صغيرة" صباح الاثنين، وصباح الثلثاء أيضاً، كما حصل!
فاطمة عبدالله / النهار