وهذه الأجراس التي صبّت في منطقة النورماندي ستحل محل مجموعة أخرى من الأجراس ذات الرنين المتنافر التي علقت في قباب الكاتدرائية بدل الأجراس الأصلية التي انزلت خلال الثورة الفرنسية التي نشبت عام 1789 ودمرت لتصنع من معدنها مدافع! وسيكون للأجراس الجديدة مثل حجم الأجراس الأصلية ورنينها.
وأقيم احتفال في مناسبة بدء عرض الأجراس رأسه رئيس أساقفة باريس أندريه أرمان فان تروان، ويحمل كل منها اسماً وهي: ماري، جان – ماري، موريس، بنوا – جوزف، ستيفن، مارسيل، دوني، آن – جنفياف، غبريال. وقد حفرت عليها كلها باللاتينية عبارة تقول: "أنا الطريق الباحث عن مسافرين". ويذكر أن 20 مليون شخص يزورون سنوياً ساحة الكاتدرائية الأشهر.