"نحو اعلام مرئي هادف" عنوان مؤتمر عقد امس بدعوة من الجامعة الحديثة للادارة والعلوم MUBS في رعاية وزير الشؤون الاجتماعية وائل ابو فاعور، في قصر الاونيسكو.
بعد النشيد الوطني افتتاحا، ألقت هنادي الحسنية كلمة باسم الطلاب المنظمين اشارت فيها الى ان فكرة المؤتمر ولدت "حينما بدأنا في درس مادة ادارة الابداع في الجامعة حيث طلب الينا ان نبحث عن فكرة ابداعية تخدم المجتمع وتساعد في تنميته من الجوانب كافة".
ثم القى رئيس مجلس امناء الجامعة الدكتور حاتم علامي كلمة، قال فيها: "عندما يدور الحديث عن الاعلام في حياة الانسان تتراءى الى الذهن بعفوية ايجابية حقيقة الارتباط بين النزعة الفطرية لحب المعرفة منذ الولادة وبين تطور الاعلام بما هو عصب التواصل في مناحي الحياة الاجتماعية والفردية. حسنا فعل الطلاب المبادرون الى مؤتمر يشكل اللبنة الاولى لاجتماع المهتمين كل من موقعه لمناقشة الموضوع وتحديد افضل الخيارات، استكمالا لحلقات السلسلة التي ترمز الى خيارات الجامعة في الخدمة الاجتماعية على المستويات كافة".
اضاف: "ان للاعلام المرئي في حياة الطفل ايجابياته التي لا بد من تنظيمها في بنية نموه، فالامر يتعلق بمخاطبة حواس الطفل، لا سيما حاستي السمع والبصر في سياق العملية التعليمية التي تتصل بالواقع التربوي والحياة الاجتماعية والثقافية وتأمين سبل الانصهار والتفاعل وزيادة الوعي وتنمية الخيال بوتيرة تتناسب مع منجزات العلم وحقائق الانثروبولوجيا المعاصرة".
وختم: "ان عملية ترشيد واسعة متكاملة لا بد من ان تشكل نقطة تواصل وتفعيل للتعاون بين القيمين على الشأن العام وهيئات المجتمع المدني، وفي مقدمتها الجامعات والجمعيات المتخصصة والمدارس، بما يوفر شبكة واعدة لتحصين واقعنا اليوم في ظل المضاعفات المتزايدة التي تلقي بثقلها على حاضرنا وتطلعاتنا الى غد افضل".
وبعد عرض وثائقي عن مدى تأثير الاعلام على الطفل، ألقى انطوان زخيا كلمة الوزير ابو فاعور، فقال "ان المادة الاعلامية الموجهة للأولاد أصبحت من اخطر الصناعات الاعلامية في هذا العصر، وباتت مطلوبة اكثر فأكثر من قبل المستثمرين وشركات الانتاج على الساحة الدولية بالنظر لما تدره من ارباح طائلة تقدر سنويا بمليارات الدولارات، ما نتج عنه اساليب جديدة لاستمالة الطفل والسيطرة على عقله وسلوكياته (…) اننا نتطلع الى اعلام تربوي اجتماعي لأولادنا، يهدف الى بناء الشخصية المتكاملة للولد، ومعالجة القضايا بطريقة تتلاءم مع عقليته، وتتولى غرس مفهوم الخير والشر واثارهما على الانسان باسلوب مبسط".
ثم القى رئيس مجلس امناء الجامعة الدكتور حاتم علامي كلمة، قال فيها: "عندما يدور الحديث عن الاعلام في حياة الانسان تتراءى الى الذهن بعفوية ايجابية حقيقة الارتباط بين النزعة الفطرية لحب المعرفة منذ الولادة وبين تطور الاعلام بما هو عصب التواصل في مناحي الحياة الاجتماعية والفردية. حسنا فعل الطلاب المبادرون الى مؤتمر يشكل اللبنة الاولى لاجتماع المهتمين كل من موقعه لمناقشة الموضوع وتحديد افضل الخيارات، استكمالا لحلقات السلسلة التي ترمز الى خيارات الجامعة في الخدمة الاجتماعية على المستويات كافة".
اضاف: "ان للاعلام المرئي في حياة الطفل ايجابياته التي لا بد من تنظيمها في بنية نموه، فالامر يتعلق بمخاطبة حواس الطفل، لا سيما حاستي السمع والبصر في سياق العملية التعليمية التي تتصل بالواقع التربوي والحياة الاجتماعية والثقافية وتأمين سبل الانصهار والتفاعل وزيادة الوعي وتنمية الخيال بوتيرة تتناسب مع منجزات العلم وحقائق الانثروبولوجيا المعاصرة".
وختم: "ان عملية ترشيد واسعة متكاملة لا بد من ان تشكل نقطة تواصل وتفعيل للتعاون بين القيمين على الشأن العام وهيئات المجتمع المدني، وفي مقدمتها الجامعات والجمعيات المتخصصة والمدارس، بما يوفر شبكة واعدة لتحصين واقعنا اليوم في ظل المضاعفات المتزايدة التي تلقي بثقلها على حاضرنا وتطلعاتنا الى غد افضل".
وبعد عرض وثائقي عن مدى تأثير الاعلام على الطفل، ألقى انطوان زخيا كلمة الوزير ابو فاعور، فقال "ان المادة الاعلامية الموجهة للأولاد أصبحت من اخطر الصناعات الاعلامية في هذا العصر، وباتت مطلوبة اكثر فأكثر من قبل المستثمرين وشركات الانتاج على الساحة الدولية بالنظر لما تدره من ارباح طائلة تقدر سنويا بمليارات الدولارات، ما نتج عنه اساليب جديدة لاستمالة الطفل والسيطرة على عقله وسلوكياته (…) اننا نتطلع الى اعلام تربوي اجتماعي لأولادنا، يهدف الى بناء الشخصية المتكاملة للولد، ومعالجة القضايا بطريقة تتلاءم مع عقليته، وتتولى غرس مفهوم الخير والشر واثارهما على الانسان باسلوب مبسط".
النهار