لا منظومة بحثية مبدعة في لبنان والدولة غائبة عن الدعم استضافت الجامعة اللبنانية الأميركية LAU في حرمها في بيروت المؤتمر الـ19 لـ"الجمعية العلمية لتقدم العلوم" الذي يعقد بالتعاون مع "المجلس الوطني للبحوث
العلمية". وأوضح الدكتور نشأت منصور ان المؤتمر يضم 209 بحوث علمية مقدمة من 11 جامعة لبنانية و13 جامعة ومركزاً بحثياً من خارج لبنان، بعدد 540 باحثاً.
وقال رئيس الجامعة الدكتور جوزف جبرا: "كان بيار إليوت ترودو واحدا من ألمع الشخصيات السياسية في كندا. وعند حدوث الأزمة الإقتصادية هناك، وقف أمام مجلس النواب ليؤكد أن على كندا المحافظة على ريادتها في البحث العلمي. وبالفعل خفضت الميزانية العامة". وألقى كلمة الجمعية رئيسها الدكتور عبده جرجس فقال: إن "الارتقاء من المستوى المحلي أو الوطني الى المستوى العالمي كان ولا يزال احد أهداف العلماء والباحثين في مختلف الدول".
وقال الأمين العام للمجلس الوطني للبحوث العلمية الدكتور معين حمزة: "لا أخفيكم أن الصورة في لبنان ليست براقة كما نتمنى. فجهود المجلس الوطني للبحوث العلمية وبرامج التعاون الأوروبية والتزام عدد محدود من الجامعات، لا تزال غير كافية ودون مستوى الحاجة الوطنية لبناء منظومة بحثية مبدعة. وفي الجانب الايجابي نؤكد ان انتاجية الباحثين اللبنانيين خلال العقد الأول من القرن الحالي تضاعفت 3 مرات لتصل الى 1200 مقال علمي في قواعد المعلومات العالمية… كما ما يزيد عن 50% من النتاج البحثي للبنانيين يتم بالشركة مع باحثين من دول أخرى… مساهمة الدولة في موازنة المجلس تتقلص سنة عن سنة، ما يحد من مجال عملنا في دعم مشاريع البحوث العلمية واعداد الموارد البشرية المتخصصة على مستوى الدكتوراه. وخلال العام المنصرم لم تتجاوز قيمة ما قدمته الحكومة 47% من نفقات المجلس". وقال وزير التربية في حكومة تصريف الأعمال حسان دياب: "اشير الى ما أُنجز ابتداء من وضع مشروع قانون جديد للتعليم العالي، الى مشروع قانون هيكلية مديرية التعليم العالي. كما أعددنا مشروع قانون ضمان جودة التعليم العالي الهادف الى انشاء هيئة مستقلة لضمان الجودة. وقد وضع مرسوم لتنظيم برامج الدكتوراه اقر في مجلس الوزراء اخيرا ويحدد شروط الحد الدنى لمنح شهادة الدكتوراه في لبنان. وتركز الاهتمام ايضا على توفير الدعم اللازم للجامعة اللبنانية، وصدر اخيرا مرسوم يعيد دراسة الماستر بفروعها كافة".
وقدمت جوائز التميز والابداع الى كل من الدكاترة انطوان زحلان وكريم قبلان ونعيم عويني، وقدمت درع الجمعية الى دياب وجبرا، في حين قدم جبرا الى جرجس درع الجامعة اللبنانية الأميركية.
وقال رئيس الجامعة الدكتور جوزف جبرا: "كان بيار إليوت ترودو واحدا من ألمع الشخصيات السياسية في كندا. وعند حدوث الأزمة الإقتصادية هناك، وقف أمام مجلس النواب ليؤكد أن على كندا المحافظة على ريادتها في البحث العلمي. وبالفعل خفضت الميزانية العامة". وألقى كلمة الجمعية رئيسها الدكتور عبده جرجس فقال: إن "الارتقاء من المستوى المحلي أو الوطني الى المستوى العالمي كان ولا يزال احد أهداف العلماء والباحثين في مختلف الدول".
وقال الأمين العام للمجلس الوطني للبحوث العلمية الدكتور معين حمزة: "لا أخفيكم أن الصورة في لبنان ليست براقة كما نتمنى. فجهود المجلس الوطني للبحوث العلمية وبرامج التعاون الأوروبية والتزام عدد محدود من الجامعات، لا تزال غير كافية ودون مستوى الحاجة الوطنية لبناء منظومة بحثية مبدعة. وفي الجانب الايجابي نؤكد ان انتاجية الباحثين اللبنانيين خلال العقد الأول من القرن الحالي تضاعفت 3 مرات لتصل الى 1200 مقال علمي في قواعد المعلومات العالمية… كما ما يزيد عن 50% من النتاج البحثي للبنانيين يتم بالشركة مع باحثين من دول أخرى… مساهمة الدولة في موازنة المجلس تتقلص سنة عن سنة، ما يحد من مجال عملنا في دعم مشاريع البحوث العلمية واعداد الموارد البشرية المتخصصة على مستوى الدكتوراه. وخلال العام المنصرم لم تتجاوز قيمة ما قدمته الحكومة 47% من نفقات المجلس". وقال وزير التربية في حكومة تصريف الأعمال حسان دياب: "اشير الى ما أُنجز ابتداء من وضع مشروع قانون جديد للتعليم العالي، الى مشروع قانون هيكلية مديرية التعليم العالي. كما أعددنا مشروع قانون ضمان جودة التعليم العالي الهادف الى انشاء هيئة مستقلة لضمان الجودة. وقد وضع مرسوم لتنظيم برامج الدكتوراه اقر في مجلس الوزراء اخيرا ويحدد شروط الحد الدنى لمنح شهادة الدكتوراه في لبنان. وتركز الاهتمام ايضا على توفير الدعم اللازم للجامعة اللبنانية، وصدر اخيرا مرسوم يعيد دراسة الماستر بفروعها كافة".
وقدمت جوائز التميز والابداع الى كل من الدكاترة انطوان زحلان وكريم قبلان ونعيم عويني، وقدمت درع الجمعية الى دياب وجبرا، في حين قدم جبرا الى جرجس درع الجامعة اللبنانية الأميركية.
النهار