“الاسوشيتد برس” تعتذر الى مراسل بعد 67 سنة من طرده
لهذا السبب، نال توبيخاً علنياً من الوكالة، وطرد لاحقاً في شكل صامت. المشكلة ان كينيدي تحدى الرقابة العسكرية لنشر القصة. رئيس الوزراء البريطاني ونستون تشرشل والرئيس الأميركي هاري ترومان كانا قد اتفقا على طمس أخبار الاستسلام يوماً اضافياً، بغرض السماح للديكتاتور الروسي جوزف ستالين بتنظيم احتفال ثانٍ في برلين. اتهم كينيدي أيضاً بكسر تعهد قام به هو و16 صحافياً بإبقاء خبر الاستسلام سرياً لبعض الوقت، شرط السماح لهم بالاطلاع عليه مباشرة.
وبعد 67 سنة، تقدم رئيس الوكالة طوم كورلي باعتذار علني من كينيدي على الطريقة التي عومل بها "كان يوماً رهيباً بالنسبة الى الأسوشيتد برس. تعاملنا مع القضية بأسوأ طريقة ممكنة. قام (كينيدي) بكل شيء في شكل صحيح"، رافضاً فكرة أنه وجب على الوكالة احترام "أمر" إبقاء الخبر سرياً حتى رفع الحظر عنه لأسباب سياسية "عندما تنتهي الحرب، لا يمكنك إخفاء معلومات كهذه. كان العالم في حاجة الى ان يعرف".
وشارك كورلي، الذي يتقاعد هذه السنة، في كتابة مقدمة كتاب مذكرات كينيدي، الذي توفي في حادث سير عام 1963، بعنوان "حرب إد كينيدي: يوم النصر، الرقابة، والاسوشيتد برس". وقالت ابنته جوليا ان "السعادة تغمرها" جراء الاعتذار، مشيرة الى ان والدها "لطالما سعى الى الحصول على تبرئة من الوكالة".
“منتدى المرأة العربية والمستقبل” في بيروت: 67 % من أميي العرب… نساء
واضافت: "ما يميز المنتدى هو انتم وكل واحد وواحدة منكم، من كل الثقافات والحقول والنشاطات، فالقوة تكمن في التعدد والتنوع وانتم القوة".
والقت الامينة العامة المساعدة لقطاع الشؤون الاجتماعية الدكتورة سميا باحوص كلمة الامانة العامة لجامعة الدول العربية، وجاء فيها ان "التعليم هو التحدي الاهم الذي يواجهنا على رغم التطور الذي حققناه، فقد جاء في تقرير الرصد الدولي للتربية لعام 2008 ان 100 مليون عربي بالغ لا يعرف القراءة والكتابة وتمثل المرأة 67 في المئة منهم". واضافت: "في المجال الصحي لا تفيد الآلاف من نسائنا من الخدمات الصحية المتوافرة، ووفقا لآخر الارقام في مشاركة المرأة في الاقتصادات الوطنية لم تتعد 30 في المئة وعلى المستوى السياسي فان نسبتهن في البرلمانات العربية هي الادنى ولا تتخطى 9 في المئة.
من جهته اطلق المدير العام للتسويق والعلاقات العامة والشؤون التجارية في "ام.بي.سي" مازن حايك "اسئلة – تحديات" برسم المنتدى، فقال: "ما الذي يحول دون تقدم المزيد من النساء العربيات الى مواقع قيادية في مجالات متنوعة، وفي القطاعات التي تتطلب اتخاذ خطوات جريئة غير مألوفة؟ وما هي السبل الآيلة لاستجابة المرأة العربية للتوجهات المتنامية نحو الانفتاح والاصلاح والتنمية المستدامة، لتشارك بفاعلية اكبر في الحياة العامة والخاصة؟.
ختاما القت الحريري كلمة جاء فيها ان "الحوار الذي يقوم على الثقة والاستقرار لا بد ان يصل الى مرحلة عملية ممنهجة تقوم على الضروري والممكن والافضل لتشكل منطلقا نحو الغاية الامثل التي نطمح اليها جميعا، وهي الحياة الافضل لدولنا وامتنا".
اضافت: "ان الافضل يجب ان يبقى على اساس معرفة دقيقة بمواردنا البشرية والطبيعية وحسن استخدامها واستنهاضها، لنحدد على اساسها المسؤولية المشتركة بين مكونات المجتمع ولتحقيق الشراكة بين حكوماتنا وقطاعنا الخاص ومجتمعنا الاهلي على قاعدة تحديد مسؤولية كل فريق وعدم الهروب من تحمل المسؤولية وهذا ما وقعنا فيه عقوداً طويلة حين حملنا الدولة حصراً مسؤولية النهوض بالمجتمع".
وتلا الكلمات تكريم كل من الهراوي والنائبة البلجيكية ماهينور اوزدمير والكاتبة الكويتية ليلى العثمان وعميدة كلية دار الحكمة السعودية الدكتورة سهير القرشي.
ثلاث جلسات حوارية، حملت الاولى عنوان "سياسة واعلام" وتناولت في جزئها الاول "المرأة والسياسة" بادارة سلام ومشاركة الامينة العامة لحزب العمال في الجزائر لويزا حنون، وعضو المجلس الوطني الاتحادي في الامارات العربية المتحدة ميساء راشد غدير ومديرة شؤون الهجرة والعدل والامن في "الاتحاد من اجل المتوسط" مسؤولة قضايا المرأة والرجل لدى الرئاسة الفرنسية ناتالي بيليس ورئيسة المجلس النسائي اللبناني الدكتورة امان شعراني كبارة.
اما القسم الثاني من الجلسة فترأسه مدير الاعلام والتواصل في جامعة القديس يوسف باسكال مونان بعنوان "المرأة والاعلام" وشاركت فيه النائبة اوزدمير والاعلامية مي شدياق ومدير شركة "أورو أر أس سي جي شارب بنسل" نبيل معلوف ومدير الاخبار وشؤون الساعة في "العربية نخلة الحاج.
المرأة والمشاريع الاجتماعية كان عنوان الجلسة الثانية التي ترأستها الاعلامية، رانيا بارود وشاركت فيها رئيسة "أر اي" الدولية ثريا نارفلدت والمديرة التنفيذية لمجموعة الابحاث والتدريب للعمل التنموي في لبنان لينا ابو حبيب وخبير التنمية المحلية زياد الايوبي. اما الجلسة الختامية لليوم الاول فحملت عنوان "المرأة في الاعمال" وترأستها الاعلامية صبا عودة بمشاركة مديرة فرع "مايكروسوفت" – لبنان ليلى سرحان والمؤسسة والمديرة العامة لشركة "اوغاريت" أمل المصري والعضو الاستشاري في مؤسسة "فالهالا" الدكتورة فيرنا رامازيني.
وعقدت في اليوم الثاني، اربع جلسات تناولت "الاعلام والجنس"، و"التربية والابداع"، و"التعليم والمحرمات"، و"الروايات النسائية والمحرمات".
وترأس جلسة "الجنس ووسائل الاعلام" مقدم البرامج طوني خليفة، وتحدثت فيها الكاتبة والصحافية المصرية فوزية سلامة، والاستاذة الجامعية الدكتورة نهوند القادري، والكاتبة السعودية الدكتورة بدرية البشر. وتركز النقاش على سؤال: "هل الجنس متاح ومعترف فيه على الصعيد الديني والشرعي؟ وكيفية تعامل الاعلام في تناوله موضوع الجنس، وهل مفهوم الجنس مطروح؟".
وتحدثت في جلسة "التعليم والمحرمات" رئيسة المركز التربوي للبحوث والانماء الدكتورة ليلى فياض، وعميدة كلية دار الحكمة السعودية الدكتورة سمر القرشي، ورئيسة مركز ابحاث المورثات البشرية لمكافحة السرطان في السعودية الدكتورة خولة الكريع، وترأسها المدير العام الاستشاري للتطوير المدرسي في لبنان الدكتور شكري حسين.
وفي جلسة "الروايات النسائية والمحرمات"، كانت مداخلات للكاتبات حنان الشيخ وليلى العثمان وسمر يزبك وعفاف البطاينة والصحافية سمر المقرن. وترأس الجلسة الاعلامي جوزف عيساوي، وقرأت في بدايتها الممثلة رنده الاسمر مقاطع من روايات للكاتبات الخمس، وتركزت المناقشة على "الجنس في الروايات".