"الشباب والرقمنة: تطوير أم عجز في النموّ الاقتصادي؟" عنوان اللقاء الذي نظّمته مؤسّسة الفكر العربي في مقرّها في بيروت. واوضح مؤسّس شركة Julythirteen للاستشارات والتدريب زياد حمدان
أن الرقمنة التي بدأت في سبعينات القرن الماضي استحوذت الجزء الغالب من حياتنا اليومية، إذ أصبح هناك 6,8 مليارات هاتف خليوي، و96% من سكان العالم اصبحوا موصولين بالإنترنت، في حين يوجد 40% من المستخدمين موصولين بالإنترنت على شبكة الهاتف الثابت. ولفت إلى وجود 77% مستخدم متّصل بالإنترنت من العالم المتطوّر، و31% من الدول الناشئة، مشيراً إلى أن عدد مستخدمي الإنترنت من الرجال هو 41% في حين أن عدد مستخدمي النساء هو 37%، علماً أن نسبة 2% من النساء هي الأقل في الدول المتقدّمة، بينما 16% من النساء هي من الدول الناشئة.
وأشار إلى أنه من أصل 360 مليون شخص يتحدّث العربية، هناك 60 مليوناً منهم يستخدمون الإنترنت فقط، ويوجد 1,1% من المحتوى العربي على الإنترنت، في حين أنه من أصل 350 مليون متحدّث باللغة الفرنسية، يوجد 60 مليوناً منهم متّصل بالإنترنت، في حين أن المحتوى الفرنسي الموجود على الإنترنت هو 4,4%.
وقالت مؤسّسة شركة Dasdesign أسمى حب الله إن 80% من الشركات تستخدم وسائل الاتصال الحديثة. وشدد أستاذ اللسانيات والمعلوماتية في الجامعة اللبنانية الدكتور غسان مراد على ضرورة إدخال اللغة في التكنولوجيا،" فالعرب ينتجون المعارف، لكن الإنتاج يجب أن يكون بلغتنا الأم، ولا يوجد أي مصطلح لا يمكننا أن نعبّر عنه باللغة العربية".
واشار المستشار في الرقمنة والمعلوماتية فادي بزري إلى أن الرقمنة ساهمت في زيادة الإنتاج العالمي بنحو 200 مليار دولار ووجدت 6 ملايين فرصة عمل جديدة. ويوجد مليارا مستهلك يستخدمون الانترنت على مستوى العالم، مشيراً إلى أن 70% من العاملين في الدول المتطورة هم ضمن اقتصاد المعرفة.
وتحدث مهندس نظم المعلومات الجغرافية المهندس جوزف بشارة عن الأثر الفعلي للرقمنة في استحداث الوظائف أم العكس، مشيراً إلى تقارير حديثة تؤكّد أن الرقمنة أحدثت مفعولاً عكسياً لجهة زيادة نسبة العاطلين عن العمل.
وقدّمت المستشارة في مؤسّسة "كشيدة" لخدمات التعليم الإلكتروني Kashida offshore S.A.L ربى مراد عرضاً عن التعليم الإلكتروني وارتباطه بالرقمنة.
وأشار الأمين العام المساعد في مؤسّسة الفكر العربي حمد العماري الى الجهود التي تبذلها المؤسّسة لإدخال نتاجها المعرفي.
وأشار إلى أنه من أصل 360 مليون شخص يتحدّث العربية، هناك 60 مليوناً منهم يستخدمون الإنترنت فقط، ويوجد 1,1% من المحتوى العربي على الإنترنت، في حين أنه من أصل 350 مليون متحدّث باللغة الفرنسية، يوجد 60 مليوناً منهم متّصل بالإنترنت، في حين أن المحتوى الفرنسي الموجود على الإنترنت هو 4,4%.
وقالت مؤسّسة شركة Dasdesign أسمى حب الله إن 80% من الشركات تستخدم وسائل الاتصال الحديثة. وشدد أستاذ اللسانيات والمعلوماتية في الجامعة اللبنانية الدكتور غسان مراد على ضرورة إدخال اللغة في التكنولوجيا،" فالعرب ينتجون المعارف، لكن الإنتاج يجب أن يكون بلغتنا الأم، ولا يوجد أي مصطلح لا يمكننا أن نعبّر عنه باللغة العربية".
واشار المستشار في الرقمنة والمعلوماتية فادي بزري إلى أن الرقمنة ساهمت في زيادة الإنتاج العالمي بنحو 200 مليار دولار ووجدت 6 ملايين فرصة عمل جديدة. ويوجد مليارا مستهلك يستخدمون الانترنت على مستوى العالم، مشيراً إلى أن 70% من العاملين في الدول المتطورة هم ضمن اقتصاد المعرفة.
وتحدث مهندس نظم المعلومات الجغرافية المهندس جوزف بشارة عن الأثر الفعلي للرقمنة في استحداث الوظائف أم العكس، مشيراً إلى تقارير حديثة تؤكّد أن الرقمنة أحدثت مفعولاً عكسياً لجهة زيادة نسبة العاطلين عن العمل.
وقدّمت المستشارة في مؤسّسة "كشيدة" لخدمات التعليم الإلكتروني Kashida offshore S.A.L ربى مراد عرضاً عن التعليم الإلكتروني وارتباطه بالرقمنة.
وأشار الأمين العام المساعد في مؤسّسة الفكر العربي حمد العماري الى الجهود التي تبذلها المؤسّسة لإدخال نتاجها المعرفي.
النهار