وهي منطقة تُعتبر الأخطر فهي على الحدود بين منطقة الجيش الحرّ ومنطقة جيش النظام. وقد تمّ توقيف سيّارتهما وقتل السائق أمّا هما فاختُطفا ولا خبر عنهما منذحينها.
ومنذ اختطاف المطرانين، يؤكد المجلس العالمي للآراميّين أنّه على الرغم من تضارب المعلومات، فما من أيّ معلومة تفيد عن هويّة المختطفين أو مطالبهم أو معلومة حول وضع المخطوفيْن.
ويجدرُ ذكر أنّ المنطقة التي وقعها فيها الاختطاف كانت تحت سيطرة المعارضة السوريّة. أمّا دانييل غابرييل وهو مدير المجلس العالمي للآراميّين فيُطالب المجتمع الدولي أن يضعَ هذه القضيّة ضمن أولويّاته نظرًا لعدد المسيحيّين المهجّرين الهائل وخوفهم الدائم من أيّ اعتداء.
كما إنّ المجلس العالمي للآراميّين لا يزال على تواصل مستمرّ مع سفراء الأمم المتّحدة ومسؤولين مهمّين للتوصّل إلى حلّ قضيّة المطرانين المخطوفيْن ويُطالب المجلس الإعلام تسليط الضوء على هذه المسألة وإعطائها الأهميّة اللازمة.
زينيت