ناقش الأب بشارة إيليا الأنطوني أطروحته في الدراسات العليا في الفلسفة، في جامعة الروح القدس الكسليك، تحت عنوان “تأثير الأزمة السياسية على الأزمة التربوية في فكر “آنا أرنت”.
وكانت اللجنة الفاحصة مؤلفة من عميدة كلية العلوم الإنسانية والفلسفية، الدكتورة هدى نعمه والدكتورة المشرفة ماري فياض المسؤولة عن قسم الفلسفة.
واستهل الأب إيليا الدفاع عن أطروحته قائلا: “إن “آنا أرنت” تعتبر أن هناك تأثيرا واضحا من السياسة على التربية، فلكل دولة وزارة تهتم بالشؤون التربوية وتضع خطة. كما أن للتربية تأثيرا مباشرا على السياسة من خلال انخراط المثقفين في العمل السياسي”.
واستهل الأب إيليا الدفاع عن أطروحته قائلا: “إن “آنا أرنت” تعتبر أن هناك تأثيرا واضحا من السياسة على التربية، فلكل دولة وزارة تهتم بالشؤون التربوية وتضع خطة. كما أن للتربية تأثيرا مباشرا على السياسة من خلال انخراط المثقفين في العمل السياسي”.
وأكد أن “غياب صورة السلطة بوجه عام يضرب كلا من السياسة والتربية، وذلك في عصر الإنقلابات والتغييرات، وعلينا أن نحافظ بشكل أو آخر على طريقة تربوية سليمة، تثقف الأطفال من خلال العائلة والمدرسة وبالبيئة الحاضنة، للقيام بدولة مبنية على الأسس الديموقراطية والحرية والإحترام، هذه الأسس ليست وليدة الساعة، بل إنها مسيرة تراكمية تبني الحضارة والثقافة والإستمرارية”.
وحاز الأب إيليا الماستر بدرجة جيد، ونوهت العميدة باختيار “هذا الموضوع الصعب على المستوى الفلسفي والتربوي، على أمل أن يفتح هذا البحث آفاقا للتفكير والتعمق فيخدم الإنسان المربي والمربى معا”.
وطنية