صرح الأب لومباردي بذلك مع اقتراب الإحتفال بالذكرى السنوية الأولى لانتخاب البابا فرنسيس مشددًا على العالم يولي اهتماما خاصًا لهذا البابا ولرسالته، ويشعر الأشخاص بأن كلماته المحبة تلمسهم واهتمامه وقربه منهم يغدق عليهم.
نجح البابا بإفهام المؤمنين أن الله يهتم بخلائقه ولا ينسى أي شخص، وهذا ما يهتم به المسيحيون، أن يشعروا بأن البابا قريب منهم ويلمس قلوبهم بكلماته. استذكر الأب لومباردي أهم المحطات التي طبعت النسة الأولى من حبرية البابا فرنسيس وأهمها أول ظهور له على شرفة بازيليك القديس بطرس، رحلته الى جزيرة لامبيدوزا، مع قربه الكبير من الأشخاص المتروكين، يوم الشبيبة العالمي في ريو، نشر الإرشاد الرسولي “فرح الإنحيل” الذي يعبر حقًّا عما يوجد في قلب البابا.
ذكر مدير دار الصحافة أيضًا المقابلات العامة حيث يمر البابا بين المؤمنين ويسلم عليهم ويحييهم ويتوقف عند المرضى: “البابا يسلم أولا على المرضى فالذي يعاني الألم والضعف يأتي في المرتبة الأولى للكنيسة.” بالنسبة الى الأب لومباردي حفز البابا الكنيسة لكي تسعى الى تحقيق الخير والذهاب الى الضواحي.
زينيت