شرح وفد من المصروفين من شركة “باك” لنقيب المحامين في بيروت جورج جريج، في زيارة امس الى مكتبه في “بيت المحامي”، معاناتهم بعدم تقاضي تعويضاتهم المستحقة منذ عام ونصف عام، تاريخ صرفهم من العمل، رغم الاتفاق الموقع بين الجانبين في وزارة العمل وبرعايتها.
وابلغه ان الشركة عينت مصفيا وضع تقريره في حزيران الماضي ويفيد ان مجموعة شركات روتانا التي يملكها الامير الوليد بن طلال مليئة وانها تحوي أموالا، علما ان أسباب الصرف كانت في حينها اقتصادية. واعلن الوفد ان المصروفين “400 عائلة لا يطالبون الا بمستحقاتهم والتعويض بعد مدة العمل الطويلة التي أمضوها في خدمة الشركة واعلانها”.
وأشار الى “ان حملة المصروفين الاعلامية تهدف الى حض المسؤولين ومجموعة روتانا التي يملكها الوليد بن طلال على دفع مستحقاتهم وحقوقهم”. ووعد جريج الوفد بـ”متابعة الموضوع مع وكيلهم ومع الجهات السياسية المختصة في ضوء الاتفاق المعقود مع شركة “باك” رغم انه لا يحمل تاريخا، ولكن يمكن متابعته وصولا الى تنفيذه واعطائهم حقوقهم”.