ثم استقبل رئيس “حركة الإستقلال” ميشال معوض في زيارة شدد فيها على “اهمية عدم تعطيل الحياة الدستورية وخصوصا في ما يتعلق بمسألة انتخاب رئيس جديد للجمهورية”. واعتبر معوض انه “لا بد من وصول رئيس جديد الى سدة الرئاسة سواء بالتنافس او التوافق، لأنها الرئاسة المسيحية الوحيدة في الدول من ماليزيا وصولا الى المغرب”.
كذلك استقبل وفداً من نقابة المحررين برئاسة النقيب الياس عون، الذي ألقى كلمة هنأ فيها البطريرك في الذكرى الثالثة لتسلمه السدة البطريركية معرباً عن ” فرح الناس بما تقومون به”. ورد الراعي بكلمة شدد فيها على “الدور الذي تؤديه الصحافة في قول الحقيقة بهدف اطلاع الرأي العام وحتى السياسيين على ما يحصل”، معتبرا ان “الصحافيين مؤتمنون على قول هذه الحقيقة بكل تجرد وموضوعية”.
وإذ لفت الى أهمية “الدور الذي يؤديه الإعلام في مسألة الإستحقاق الرئاسي”، أكد “أننا لسنا مع ارادة خارجية تملي علينا من يجب ان ننتخب. ومسألة الإنتخاب لن تتم بالوحي، بل يجب ان تأتي نتيجة توافق الكتل السياسية والشعب اللبناني على مرشح قوي ينبثق من قلب هذا الشعب، ويحمل برنامجا وطنيا ويعيد الى لبنان دوره العربي والدولي”.
وتناول تدهور الوضع الأمني في طرابلس واستهداف الجيش، فجدد البطريرك “الدعم الكامل والمطلق للجيش اللبناني”، مطالبا “بضرورة اتخاذ القرار السياسي الواضح والصريح لرفع الغطاء عن جميع المخلين بأمن هذا البلد واستقراره، لكي ينفذ الجيش مهماته الوطنية ويقمع كل المخالفات، هو الذي أثبت مناقبية عالية في تنفيذه جميع المهمات التي أوكلت اليه على كل الأراضي اللبنانية”.
وفي بكركي أيضاً الرئيس السابق لجلس القضاء الأعلى غالب غانم. وظهراً، استقبل الراعي وفدا من مخاتير القيطع – عكار والفاعليات الشبابية والكشفية، برئاسة رئيس بلدية ببنين العبدة كفاح عبده الكسار والمونسنيور الياس جريس، وقدموا إلى البطريرك درعا تكريمية ” عربون شكر للزيارة التي قام بها لمنطقة عكار الشمالية”. كذلك استقبل الدكتور نزار يونس الذي قدم اليها دراسة بالفرنسية عنوانها “صورة الرئيس الجديد للجمهورية (…)”.
النهار