يوم 21 مارس هو عيد القدّيسة بينيديكت، هي زوجة ووالدة وأصبحت راهبةُ وبعدَها طُوّبت قدّيسة، هذه المسيرة التي تبعتها بينيدكت كامبيادجيو فراسينييو (1791-1858).
وكان البابا يوحنا بولس الثاني قد أعلن هذه الفتاة التي تتحدّر من شمال إيطاليا طوباويّة عام 1987 وقدّيسة عام 2002.
بعدَ أن قاد الروح القدس بينيدكت إلى سرّ الزواج، قادَها من جديد إلى سرّ التكريس فأصبحت راهبة وبعدَها قامت بتأسيس معهدٍ تولّت هي إدارته.
قصّة هذه القدّيسة فريدة من نوعها في تاريخ حياة القدّيسين.
تزوّجت بينيدكت وهي في العشرين من عمرها وقد تواعدَ الزوجان في الحفاظ على عفّتهما وطهارتهما وبعدَ سنتين، دخل الزوج إلى رهبنة الآباء السوماشيين ودخلت بينيدكت إلى راهبات أورسولين دي كابريولو.
وبعدَ أن أصابها المرض، عادت بينيدكت إلى بافي مجدّدة هي وزوجها نذورهما بالعفّة وراحا يهتمّان بتعليم الفتيات الشابّات.
توفّيت بينيدكت في 21 آذار 1858 واعتبر البابا يوحنّا بولس الثاني الذي أعلنها قدّيسة عام 2002 أنّ سرّ “قوّتها الداخليّة” استمدّته من الافخارستيا.
بقلم بياتريس طعمه / زينيت