وضعت 34 وردة حمراء الى جانب تمثال رئيس الأساقفة أوسكار روميرو في لندن يوم السبت الماضي للإحتفال بالذكرى ال34 على مقتله وكان شعار المناسبة “يجب على الأخير أن يكون الأول” وقد نظمها رئيس الأساقفة روميرو ترست وحضرها 250 شخصًا من بينهم راهبات ومؤسسات تدعم الكنيسة…
تحدث الأب ريتشارد كارتر مرحبًا بالحضور ذاكرًا الرابط المتين بين المؤمنين والفقراء والمهمشين، وأشار الى أن فقر الأمة منتشر في كل مكان ويصادف الجميع كل يوم فقير أو مشرد أو لاجئ يقبل الى الكنيسة وهنا شدد على أن المؤمنين بحاجة الى إنجيل الرجاء اليوم أكثر من أي وقت مضى ليأتي الأخير في المكان الأول. قرأ الأب إنجيل لعازر وبعض التأملات من “فرح الإنجيل” للبابا فرنسيس.
تحدث الأب مارتن ماير عن روميرو قائلا أن روحانيته وأعماله الرعوية كرسهما للفقراء، كما هو الوضع بما يتعلق بالبابا فرنسيس. هو كان يهتم دائما بالفقراء وهذا ما يريده البابا فرنسيس، وقد قضى روميرو عدة سنوات في السلفادور يخدم خلال الإضطهاد ويعلم اللاهوت ويبشر.
تليت صلوات على نية السلفادور وبؤر التوتر في العالم بخاصة سوريا والشرق الأوسط وأوكرانيا والإتحاد الروسي، كذلك على نية الأعمال التي يقوم بها الأب روميرو ترست في الرعية تجاه الفقراء والمعوزين.
أخيرا من الجدير بالذكر أن رئيس الأساقفة اغتيل من قبل فرقة من اليمينيين في 24 آذار 1980 خلال ترأسه القداس. وكان في اليوم السابق قد ألقى عظة تدعو الجنود السلفادوريين، كمسيحيين، على طاعة أمر الله ووقف تنفيذ الأوامر بطريقة عمياء لقتل المزارعين. وبحسب تسجيل للقداس تمت تصفيته بعد انتهائه من تلاوة العظة وفي ذلك الوقت كانت السلفادور على شفير حرب أهلية.
زينيت