شريط الأحداث
أختر اللغة
الرئيسية | أخبار الكنيسة | الجمعة العظيمة (الجمعة الحزينة) صلوات قصيرة لهذا اليوم
الجمعة العظيمة (الجمعة الحزينة) صلوات قصيرة لهذا اليوم
الجلجلة

الجمعة العظيمة (الجمعة الحزينة) صلوات قصيرة لهذا اليوم

يا إلهنا القدير، نسألك أن تنظر بعين العطف إلى عائلتك هذه، و التي ارتضى ربنا يسوع المسيح من أجلها أن يتعرض للخيانة، و يسلم إلى أيدي الأشرار، و يموت على الصليب، هو الذي يحيى و يملك معك و مع الروح القدس، إله واحد، إلى دهر الدهور. آمين.

 يا إلهنا الأزلي القدير، يا من يوجّه و يقدّس روحه القدوس الكنيسة كلها، اقبل ابتهالاتنا و صلواتنا التي نقدمها أمامك من أجل جميع أعضاء الكنيسة المقدسة، أن يخدمك كلّ واحد منهم بورع حسب خدمته و دعوته، بربنا و مخلصنا يسوع المسيح. آمين.

 يا إلهنا الرحيم، يا من خلقت كلّ البشر، و أنت لا تكره أحداً ممن خلقتهم، و لا تتمنى موت الخاطئ، بل أن يتوب و يحيى، ارحم جميع الذين لا يعرفونك كما أظهرت ذاتك في انجيل ابنك. أخرجهم من حالة الجهل و قساوة القلب و احتقار كلمتك، و أعدهم إلى بيتك، يا إلهنا القدوس، فيكونوا قطيعاً واحداً لراعٍ واحد، و هو يسوع المسيح ربنا، الذي يحيى و يملك معك و مع الروح القدس، إله واحد، إلى دهر الدهور. آمين.

الرسالة

و لأنّ الشريعة ظِلّ الخيرات الآتية، لا جوهر الحقائق ذاتها، فهي لا تقدر بتلك الذباتح نفسها التي يستمر تقديمها سنة بعد سنة أن تجعل الذين يتقربون بها إلى الله كاملين، و إلا لتوقفوا عن تقريبها. فالعابدون، إذا تمّت لهم الطهارة مرة واحدة، زال من ضميرهم الشعور بالخطيئة، في حين أن تلك الذبائح ذكرى للخطايا سنة بعد سنة، لأنّ دم الثيران و التيوس لا يقدر أن يزيل الخطايا. لذلك قال المسيح عند دخوله العالم:” ما أردتَ ذبيحة و لا قرباناً، لكنك هيأتَ لي جسداً، لا بالمحرقات سررتَ و لا بالذبائح كفارة للخطايا. فقلتُ: ها أنا أجيء يا الله لأعمل بمشيئتك، كما هو مكتوب عني في طي الكتاب”. فهو قال أولاً: ” ما أردتَ ذبائح و قرابين و مُحرقات و ذبائح كفارةً للخطايا و لا سررتَ بها”، مع أنّ تقديمها يتمّ حسب الشريعة. ثمّ قال: ” ها أنا أجيء يا الله لأعمل بمشيئتك”، فأبطل الترتيب الأول ليقيم الثاني. و نحن بفضل تلك الإرادة تقدسنا بجسد يسوع المسيح الذي قدمه قرباناً مرة واحدة. و يقف الكاهن اليهودي كلّ يوم فيقوم بالخدمة و يقدّم الذبائح نفسها مرات كثيرة، و هي التي لا تقدر أن تمحو الخطايا. و أمّا المسيح، فقدّم إلى الأبد ذبيحة واحدة كفارة للخطايا، ثمّ جلس عن يمين الله، و هو الآن ينتظر أن يجعل الله أعداءه موطئاً لقدميه، لأنّه بقربان واحد جعل الذين قدّسهم كاملين إلى الأبد. و هذا ما يشهد لنا به الروح القدس أيضاً. فبعد أن قال: ” هذا هو العهد الذي أعاهدكم إياه في الأيام الآتية، يقول الربّ: سأجعل شرائعي في قلوبهم و أكتبها في عقولهم و لن أذكر خطاياهم و آثامهم من بعدُ”. فحيث يكون الصفح عن هذا كله، لا تبقى حاجة إلى قربان من أجل الخطيئة. و نحن واثقون، أيها الإخوة، بأنّ لنا طريقاً إلى قدس الأقداس بدم يسوع، طريقاً جديداً حيّاً فتحه لنا في الحجاب، أي في جسده، و أنّ لنا كاهناً عظيماً في بيت الله، فلنقترب بقلب صادق و إيمان كامل، و قلوبنا مطهّرة من سوء النيّة و أجسادنا مغسولة بماء طاهر، و لنتمسّك بدون انحراف بالرجاء الذي نشهد له، لأنّ الله الذي وعد أمينٌ، و ليهتمّ بعضنا ببعض، متعاونين في المحبة و العمل الصالح، و لا تنقطعوا عن الاجتماع كما اعتاد بعضكم أن يفعل، بل شجعوا بعضكم بعضاً، على قدر ما ترون أن يوم الربّ يقترب.

( رسالة القديس بولس إلى العبرانيين 10 : 1- 25 )

  الإنجيل

حينئذ أخذ بيلاطس يسوع و جلده. و ضفر العسكر إكليلاً من شوك و وضعوه على رأسه و ألبسوه ثوباً من أرجوان. و كانوا يقبلون إليه، و يقولون:” السلام يا ملك اليهود” و يلطمونه. فخرج ً بيلاطس أيضاً و قال لهم:” ها أنا أخرجه إليكم لتعلموا أني لا أجد فيه علة”. فخرج يسوع و عليه إكليل الشوك و ثوب الأرجوان، فقال لهم:” هوذا الرجل”. فلمّا رآه رؤساء الكهنة و الخدام، صرخوا قائلين:” اصلبه اصلبه.”. فقال لهم بيلاطس:” خذوه أنتم واصلبوه فإني لا أجد فيه علة”. أجابه اليهود:” إنّ لنا ناموساً، و بحسب ناموسنا هو مستوجب الموت لأنّه جعل نفسه ابن الله. فلمّا سمع بيلاطس هذا الكلام ازداد خوفاً. و دخل أيضاً إلى دار الولاية، و قال ليسوع:” مِن أين أنتَ؟”. فلم يرد يسوع عليه جواباً. فقال له بيلاطس:” ألا تكلّمني؟ أما تعلم أن لي سلطاناً أن اطلقك و لي سلطاناً أن أصلبك.” فأجاب يسوع:” ما كان لك عليّ من سلطان لو لم يُعطَ لك من فوق، من أجل هذا فالذي أسلمني إليك له خطيئة اعظم. و مذ ذاك كان بيلاطس يطلب أن يطلقه، لكنّ اليهود كانوا يصرخون قائلين:” إن أنتَ أطلقته فلستَ محباً لقيصر، لأنّ كلّ من يجعل نفسه ملكاً يقاوم قيصر.” فلمّا سمع بيلاطس هذا الكلام، أخرج يسوع ثمّ جلس على كرسي القضاء في موضع يقال له ليتستروتس و بالعبرانية جبعتا، و كانت تهيئة الفصح، و كان نحو الساعة السادسة. فقال لليهود:” هوذا ملككم.” أما هم فصرخوا:” ارفعه ارفعه، اصلبه.” فقال لهم بيلاطس:” أأصلب ملككم؟” فأجاب رؤساء الكهنة:” ليس لنا ملك غير قيصر.” حينئذ أسلمه إليهم ليصلبوه، فأخذوا يسوع و مضوا به. فخرج و هو حامل صليبه إلى الموضع المُسمى الجمجمة و بالعبرانية يسمّى الجلجلة، حيث صلبوه و آخرين معه من هنا و من هنا و يسوع في الوسط. و كتب بيلاطس عنواناً، و وضعه على الصليب، و كان المكتوب فيه يسوع الناصري ملك اليهود. و هذا العنوان قرأه كثير من اليهود، لأنّ الموضع الذي صلب فيه يسوع كان قريباً من المدينة، و كان مكتوباً بالعبرانية و اليونانية و اللاتينية. فقال رؤساء الكهنة لبيلاطس:” لا تكتب ملك اليهود بل إنّه قال أنا ملك اليهود.” أجاب بيلاطس:” ما كتبتُ فقد كتبتُ. و إنّ الجند لمّا صلبوا يسوع، أخذوا ثيابه و جعلوها أربعة أقسام، لكلّ جندي قسم، و أخذوا القميص أيضاً، و كان القميص غير مخيطٍ منسوجاً كلّه من فوق. فقالوا فيما بينهم لا نشّقه و لكن لنقترع عليه لمن يكون، ليتّم الكتاب الذي قال، اقتسموا ثيابي بينهم و على لباسي اقترعوا. هذا ما فعله الجند. و كانت واقفة عند صليب يسوع أمّه، و أخت أمّه مريم التي لكلوبا، و مريم المجدلية. فلمّا رأى يسوع أمّه و التلميذ الذي يحبه واقفاً، قال لأمّه:” يا امرأة، هوذا ابنك.” ثمّ قال للتلميذ:” هذه أمّك.” و من تلك الساعة أخذها التلميذ إلى خاصته. و بعد هذا رأى يسوع أنّ كلّ شيء قد تمّ، فلكي يتمّ الكتاب قال:” أنا عطشان.” و كان إناء موضوعاً مملوءاً خلاّ، فملؤوا اسفنجة من الخل، و وضعوها على زوفى، و أدنوها من فيه. فلمّا أخذ يسوع الخلّ قال:” قد تمّ” و أمال رأسه و أسلم الروح. ثمّ إذ كان يوم التهيئة، فلئلا تبقى الأجساد على الصليب في السبت لأنّ يوم ذلك السبت كان عظيماً، سأل اليهود بيلاطس أن تُكسر سوقهم و يُذهب بهم. فجاء الجند و كسروا ساقي الأول و الآخر الذي صلب معه. و أمّا يسوع فلمّا انتهوا إليه و رأوه قد مات، لم يكسروا ساقيه. لكنّ واحداً من الجند فتح جنبه بحربة، فخرج للوقت دم و ماء. و الذي عاين شهد و شهادته حق و هو يعلم أنّه يقول الحق لتؤمنوا أنتم. لأنّ هذا كان ليتمّ الكتاب إنّه لا يكسر له عظم. و قال أيضاً كتاب آخر سينظرون إلى الذي طعنوا.

 ( إنجيل يوحنا 19 :1 – 37 )

19 : 17 فخرج و هو حامل صليبه إلى الموضع المُسمى الجمجمة و بالعبرانية يسمّى الجلجلة.

19 : 18 حيث صلبوه و آخرين معه من هنا و من هنا و يسوع في الوسط.

19 : 19 و كتب بيلاطس عنواناً، و وضعه على الصليب، و كان المكتوب فيه يسوع الناصري ملك اليهود.

19 : 20 و هذا العنوان قرأه كثير من اليهود، لأنّ الموضع الذي صلب فيه يسوع كان قريباً من المدينة، و كان مكتوباً بالعبرانية و اليونانية و اللاتينية.

19 : 21 فقال رؤساء الكهنة لبيلاطس:” لا تكتب ملك اليهود بل إنّه قال أنا ملك اليهود.”

19 : 22 أجاب بيلاطس:” ما كتبتُ فقد كتبتُ.

19 : 23 و إنّ الجند لمّا صلبوا يسوع، أخذوا ثيابه و جعلوها أربعة أقسام، لكلّ جندي قسم، و أخذوا القميص أيضاً، و كان القميص غير مخيطٍ منسوجاً كلّه من فوق.

19 : 24 فقالوا فيما بينهم لا نشّقه و لكن لنقترع عليه لمن يكون، ليتّم الكتاب الذي قال، اقتسموا ثيابي بينهم و على لباسي اقترعوا. هذا ما فعله الجند.

19 : 25 و كانت واقفة عند صليب يسوع أمّه، و أخت أمّه مريم التي لكلوبا، و مريم المجدلية.

19 : 26 فلمّا رأى يسوع أمّه و التلميذ الذي يحبه واقفاً، قال لأمّه:” يا امرأة، هوذا ابنك.”

19 : 27 ثمّ قال للتلميذ:” هذه أمّك.” و من تلك الساعة أخذها التلميذ إلى خاصته.

19 : 28 و بعد هذا رأى يسوع أنّ كلّ شيء قد تمّ، فلكي يتمّ الكتاب قال:” أنا عطشان.”

19 : 29 و كان إناء موضوعاً مملوءاً خلاّ، فملؤوا اسفنجة من الخل، و وضعوها على زوفى، و أدنوها من فيه.

19 : 30 فلمّا أخذ يسوع الخلّ قال:” قد تمّ” و أمال رأسه و أسلم الروح.

عن الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان

عضو في الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة UCIP الذي تأسس عام 1927 بهدف جمع كلمة الاعلاميين لخدمة السلام والحقيقة . يضم الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان UCIP – LIBAN مجموعة من الإعلاميين الناشطين في مختلف الوسائل الإعلامية ومن الباحثين والأساتذة . تأسس عام 1997 بمبادرة من اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام استمرارا للمشاركة في التغطية الإعلامية لزيارة السعيد الذكر البابا القديس يوحنا بولس الثاني الى لبنان في أيار مايو من العام نفسه. "أوسيب لبنان" يعمل رسميا تحت اشراف مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان بموجب وثيقة تحمل الرقم 606 على 2000. وبموجب علم وخبر من الدولة اللبنانية رقم 122/ أد، تاريخ 12/4/2006. شعاره :" تعرفون الحق والحق يحرركم " (يوحنا 8:38 ).