لمناسبة الذكرى الخامسة والستين لتأسيسها، أقامت اللجنة الوطنية اللبنانية للاونيسكو احتفال توزيع الجائزة الوطنية السنوية للمطالعة في قصر الاونيسكو، في رعاية وزير الثقافة روني عريجي.
وحضر الإحتفال مدير مكتب الأونيسكو الإقليمي حمد الهمامي، عضو المكتب التنفيذي في “الألكسو” هشام نشابه والسيدة شادية تويني وجمع من المدعوين.
بدأ الإحتفال بكلمة الأمينة العامة للجنة زهيدة درويش جبور التي تحدثت عن أهمية العلاقة بين القارئ والكتاب، “في قراءة الكتاب تشترك الحواس مع الفكر والمخيلة ولا غنى عن الكتاب كمصدر أساسي للمعرفة ومكون من مكونات الثقافة”. واعتبرت أن العلاقة بين القارئ والشاشة “لا تسمح له باستيعاب الكم الهائل من المعلومات فيكتشف محدودية طاقته البشرية أمام سلطان الآلة”.
بعدها تحدث مقرر لجنة تحكيم الجائزة إدغار طرابلسي الذي دعا إلى تكريم القراء “الذين من أجلهم كتبت الكتب وما زالوا يحترمونها احترامهم لعقولهم”، مشدداً على “التغيير الذي تحدثه القراءة في فكر الإنسان وطبعه واختباره ونظرته إلى الحياة والآخرين”.
وهنأ عريجي الفائزين على أمل أن “يحملوا مشعل الكتاب لنشر المطالعة فناً وهواية وعشقاً”.
ثم تسلّم الفائزون الأربعة جوائزهم من عريجي ولجنة تحكيم الجائزة المؤلفة من: رئيس اللجنة الوطنية اللبنانية للأونيسكو الدكتور هنري العويط، الدكتورة زهيدة درويش جبور، الدكتورة كلوديا أبي نادر، الدكتور إدغار طرابلسي والدكتور يوسف عاصي.
وحلّت في المرتبة الاولى رندلى جبور وإيزابيل فاخوري، وشادي الياس في المرتبة الثانية، ونجوى اليحيى في المرتبة الثالثة.
وفي الختام، تحدّث الفائزون عن تجربتهم في المطالعة.
النهار