أسف بطريرك انطاكيا وسائر المشرق للروم الارثوذكس يوحنا العاشر، للتعتيم شبه الكلي الاقليمي والدولي على قضية خطف المطرانين يوحنا ابرهيم وبولس يازجي وقال: “كأن الأرض انشقت وبلعت المطرانين، ولم يعد في هذه الدنيا في استطاعة أحد ولا حتى دول كبرى وعظمى او صغرى، معرفة مكانهما، ولكن رغم ذلك نحن على متابعة مستمرة لهذا الملف ولهذه القضية، ونأمل ان تؤدي الجهود التي تبذل مع كل الجهات الى نتيجة محمودة ومرجوة في أقرب وقت”.
كلام البطريرك صدر عقب وصوله الى البحرين للمشاركة في مؤتمر “حوار الحضارات في خدمة الانسانية” الذي سيعقد في المنامة، على ان يتوجه بعدها الى الامارات العربية المتحدة، في زيارة تستمر أسبوعين، يلتقي خلالها أبناء الرعية ويضع في 10 من الجاري الحجر الأساس لبناء كنيسة في الامارات. وقال يازجي في مطار بيروت ان الزيارة تفقدية للاطلاع على أوضاع الرعايا في لخليج. وشكر الله لأنه “أصبح لدينا كنائس في كل المناطق”.
وضم يوحنا العاشر صوته الى رافضي الفراغ الدستوري، وتمنى حصول الانتخابات في الوقت المحدد. وعن الوضع في سوريا قال: “نريد لكل ابنائنا مسلمين ومسيحيين ومن كل الطوائف ألا يتهجروا من بيوتهم، وان تعود الظروف مؤاتية لتعود كل عائلة الى بيتها وقراها ومدنها، وان شاء الله، نأمل ان يعود العيش الذي عرفناه في سوريا وفي لبنان وفي كل هذه المنطقة، لنعيش مع بعضنا ونعيد بناء البلد معاً”.
النهار