تستذكر الرابطة المارونية في بيان لها ومع إطلالة السادس من أيار شهداء الصحافة اللبنانية، وكل الصحافيين والإعلاميين الذي بذلوا حياتهم كي يشقوا طريق الحرية والتحرر.
واكدت على ” عطاءهم الموصول منذ العام 1916 حتى يومنا هذا، وسط التحديات الكبيرة والأخطار الداهمة، والضغوط الشديدة، شاهد على عظمة حضورهم في المجتمع. موضحة “إن واجب اللبنانيين في هذه الاحوال الدقيقة الانتصار للصحافة الحرة بما تمثله من قيم وتقدمه من تضحيات وتسديه من خدمات في الدفاع عن الحق والحرية وهذا ما يدخل في صميم رسالتها.
وتوجه البيان “بالتهنئة الى جميع الصحافيين والاعلاميين اللبنانيين في الوطن وبلدان الانتشار”، ودعا الى “تحصينهم بالتشريعات التي تصون حريتهم وتعزز دورهم في الحياة العامة، وتطور أوضاعهم على كل المستويات، لكي يؤدوا مهمتهم السامية في إعلاء شأن الكلمة، وضمان حرية الرأي والتأسيس لديموقراطية صحيحة أحوج ما يكون اليها لبنان اليوم قبل الغد”.
وطنية