جمعتنا الجامعة اللبنانية بالعلم والثقافة، وواجبنا الوطني يلزمنا أن نجتمع كافةً لنصرتها لتبقى موئلاً للعلم، درعاً للثقافة ورمزاً للوطن. نستغرب ونستنكر ما تعانيه الجامعة الوطنية من صراعات وتجاذبات سياسية وإهمالٍ ولامبالاة لحقوقها المشروعة واللازمة لنهضتها ولاستمراريتها لتبقى صرحاً للعلم والثقافة المواطنية تجمع فئات اللبنانيين. لذا على كل مؤمن بمبادئها أن يكون فاعلاً مؤثراً ومساهماً في نهضتها والحد من نزفها وتزعزع هيكليتها.إن الجامعة اللبنانية هي بمثابة الطين الذي يجمع بين حجارة البنيان ليلصقها بعضها بعضاً كي تصبح جسماً وحيداً.
اننا كجمعية أصدقاء الجامعة اللبنانية الداعمة لقضايا الجامعة الوطنية على كافة المستويات نقدر وندعم الخطوات التي يقوم بها المسؤولون المعنيون مباشرةً بأمور الجامعة. كما ندعم معالي وزير التربية والتعليم العالي الياس بو صعب ونؤكد ضرورة تلازم إقرار ملفي تفرغ الأساتذة المتعاقدين في الجامعة اللبنانية وتعين عمداء اصيلين للوحدات الجامعية لضرورة إستمرار هذا الصرح العظيم.
كما ونثني على الحرص على التوازن في كلا الملفين للحفاظ على الجامعة الوطنية بطاقاتها واساتذتها الذين يشكلون العنصر الأساسي بها وندعو إلى إعادة استقلاليتها لتبقى بعيدةً عن دهاليس التجاذبات والحسابات السياسية المشلة والمدمرة للجامعة.
اننا ندعو الحكومة الوطنية مجتمعة وعلى رأسها دولة الرئيس تمام سلام المؤتمن على مصالح الوطن في الظروف الحالية إلى الإسراع في إقرار ملف التفرغ وتعيين العمداء في أول جلسةٍ لمجلس الوزراء لإنقاذ جامعة الوطن لتبقى موئلاً للعلم، درعاً للثقافة ورمزاً للوطن.
جمعية أصدقاء الجامعة اللبنانية
AULib