شريط الأحداث
أختر اللغة
الرئيسية | أخبار الكنيسة | شيخ الأزهر يتغنى بتطويبات إنجيل القديس متى ويعترف بتأثيرها الكبير عليه لعمق روحانيتها “أتأمل بها وتدمع عيناي وأنا أقرأها”
شيخ الأزهر يتغنى بتطويبات إنجيل القديس متى ويعترف بتأثيرها الكبير عليه لعمق روحانيتها “أتأمل بها وتدمع عيناي وأنا أقرأها”
فضيلة الشيخ الدكتور أحمد الطيب

شيخ الأزهر يتغنى بتطويبات إنجيل القديس متى ويعترف بتأثيرها الكبير عليه لعمق روحانيتها “أتأمل بها وتدمع عيناي وأنا أقرأها”

توقف شيخ الأزهر، فضيلة الشيخ الدكتور أحمد الطيب، في لقاء معه على قناة النيل، للتأمل في التطويبات التي تلاها يسوع في عظة الجبل واصفًا إياها بالموعظة الرقيقة، واعترف أنه يتغنى بها وتدمع عينها بينما هو يقرأها.

واعتبر أن كلمات المسيح تهيئ المجتمع للتعايش إذ تعد الشخص للعيش ليس فقط لوحده بل مع غيره.

وتوقف على عدة تطويبات، وصولاً إلى كلمات يسوع حول الاضطهاد الذي يتعرض له تلاميذه: “طوبى لكم، إِذا شَتَموكم واضْطَهدوكم وافْتَرَوْا علَيكم كُلَّ كَذِبٍ مِن أَجلي، اِفَرحوا وابْتَهِجوا: إِنَّ أَجرَكم في السَّمَواتِ عظيم، فهكذا اضْطَهدوا الأَنبِياءَ مِن قَبْلِكم”.

تعاليم المسيح – بحسب شيخ الأزهر – تحثنا على تجاوز “التعبد للمادة”

وجوابًا على اعتراض الصحفي حول الآية: “لا تُقاوِموا الشِّرِّير، بَل مَن لَطَمَكَ على خَدِّكَ الأَيْمَن فاعرِضْ لهُ الآخَر” إذ قال: “ألا يدعو هذا الأمر الطغاة إلى المغالات في طغيانهم؟”، أجاب الشيخ أن المسيح يهيئ المجتمع، مجتمعًا يدار بمفاهيم العنف. والمسيح جاء ليهز هذه المفاهيم. المسيح يذكرنا بالروحانيات العليا. سيدنا المسيح جاء ليهز الأركان الرهيبة للشرير.

لمشاهدة الفيديو بأكمله:

https://www.facebook.com/photo.php?v=1474612696109865&l=8650234998631233536

عن الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان

عضو في الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة UCIP الذي تأسس عام 1927 بهدف جمع كلمة الاعلاميين لخدمة السلام والحقيقة . يضم الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان UCIP – LIBAN مجموعة من الإعلاميين الناشطين في مختلف الوسائل الإعلامية ومن الباحثين والأساتذة . تأسس عام 1997 بمبادرة من اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام استمرارا للمشاركة في التغطية الإعلامية لزيارة السعيد الذكر البابا القديس يوحنا بولس الثاني الى لبنان في أيار مايو من العام نفسه. "أوسيب لبنان" يعمل رسميا تحت اشراف مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان بموجب وثيقة تحمل الرقم 606 على 2000. وبموجب علم وخبر من الدولة اللبنانية رقم 122/ أد، تاريخ 12/4/2006. شعاره :" تعرفون الحق والحق يحرركم " (يوحنا 8:38 ).