زارت سفيرة إسبانيا في لبنان السيدة ميلاغروس هرناندو جامعة الحكمة والتقت رئيسها المونسنيور كميل مبارك وتحاورت مع طلاب وطالبات العلوم السياسيّة والعلاقات الدوليّة فيها عن العلاقات اللبنانيّة الإسبانية وعلاقات بلادها مع أوروبا والشرق الأوسط. كما تحدّثت إليهم عن النزاع العربي الإسرائيلي والحرب في سوريا. والقى رئيس الجامعة المونسنيور كميل مبارك كلمة مشددًا على أهميَّة العمل الديبلوماسي في بناء الحضارات والمجتمعات وأهميّة العلاقات الأوروبيّة اللبنانيّة والاسبانية بنوع خاص وقال: “اسبانيا دولة مليئة بالتاريخ. واعتاد العالم أن يقسّم الدول إلى مرحلتين: قبل وبعد. لقد شهدت إسبانيا مراحل عدّة، قبل الامبراطوريّة وبعدها، قبل العرب وبعدهم. العلاقات اللبنانيّة الإسبانيّة مع الأمير فخر الدين. وأنا حاولت أن أقسم تاريخ إسبانيا قبل فرانكو وبعده. وإسبانيا اليوم تقف إلى جانب لبنان وهي موجودة في الجنوب في قوات الطوارئ الدوليّة، وتساهم بـ 30 مليون أورو في مشاريع لبنان الانمائيّة والاجتماعيّة والاكاديميّة. أنه شيء جيد للبنان وليس بالكثير على هذه الدولة الصديقة”.
النهار