تسلم السفير الدكتور هشام حمدان من رئيسة أصحاب الأذاعات في المكسيك روزاليا بوعون سانشيز جائزة المايكروفون الذهبي بصفته “رجل سلام تميز بقدرة لافتة على نقل صورة مميزة للبنان الى الرأي العام في المكسيك”.
وسلمت بوعون السفير حمدان هذه الجائزة في حفل أقيم في مقر المؤسسة الوطنية لأصحاب الأذاعات في المكسيك، وأعلنت أن حمدان حظي باجماع 2300 صاحب محطة في البلاد اتفقوا جميعا على منحه هذه الجائزة “بعد أن استطاع ايصال صرخة سلام من منطقة ملتهبة فكرس من خلالها صورة اللبناني المبدع الذي يعرفه سكان المكسيك من خلال اداء الجالية اللبنانية في هذه البلاد”.
وأعربت بوعون عن “اعتزازها أن تقدم الجائزة الى مواطنها”، موضحة أنها “من اصول لبنانية وانها ترغب باستعادة جنسيتها هذه”. وقالت “افتخر أن أقدم المايكروفون الذهبي لممثل البلد الذي جاء منه اباؤها وأجدادها”.
من جهته، شكر حمدان كل الذين أيدوا تسميته للجائزة وأهدى الجائزة لشعب وطنه الذي اثبت رغم كل المعاناة والظروف الصعبة التي مر بها أنه شعب تواق للسلام يعشق الحياة ويواكب التطور القائم في مختلف أنحاء العالم”، مؤكدا أن “بلاده نموذج نادر للتعايش بين الحضارات”.
وقال أن “البابا الراحل يوحنا بولس الثاني الذي طوب قديسا في الكنيسة الكاثوليكية مؤخرا شدد على هذا الدور للبنان حين وصفه بأنه رسالة”، مشيرا الى “المساعي المبذولة لجعل لبنان مركز دائم للأمم المتحدة لحوار الحضارات”.
ودعا “المكسيكيين الى دعم هذا التوجه”، لافتا الى أن “بيروت هي العاصمة الوحيدة في العالم التي يرتفع في وسطها كنيسة مسيحية يجمعها حائط مشترك مع مسجد اسلامي”.
وطنية