عقد الأمين العام للمدارس الكاثوليكية الأب بطرس عازار مؤتمرا صحافيا تحدث خلاله عن اعلان المؤتمر السنوي الحادي والعشرين للمدارس الكاثوليكية.
ترأس المؤتمر رئيس اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام المطران بولس مطر، وشارك فيه الأب اندره ضاهر الأنطوني ومدير المركز الكاثوليكي للإعلام الخوري عبده أبو كسم.
وأثنى المطران مطر على “الدور الذي تؤديه المدارس الكاثوليكية في سبيل تربية الأجيال الناشئة على ثقافة السلام والمحبة، والشراكة بين أبناء الوطن الواحد”، وطالب الدولة ب”دعم المدارس الكاثوليكية للاستمرار في دورها التربوي على صعيد الوطن”.
ثم تحدث الأب اندريه ضاهر فشرح أهداف المؤتمر وهو “تخصيص هذه السنة الدراسية للتوقف عند شهادة المدرسة الكاثوليكية والزامية عيش الشراكة من أجل إبراز لرسالة هذه المدرسة على كامل مساحة الوطن”.
وقال: “سنتوقف خلال هذا المؤتمر عند اسئلة ومعضلات تجعلنا نقوم بموضوعية المسيرة انطلاقا من ثوابت المدرسة الكاثوليكية بُغية الإضاءة على الأرث التربوي العريق والإنجازات الكبيرة التي تحققها المدارس، وفي الوقت إجراء قراءة جريئة لمكامن الخلل من أجل وضع خطة جماعية في سبيل اظهار يسوع المسيح والقيم الإنجيلية بأبهى حلة إنطلاقا من أدائنا الإداري والتربوي”.
وأضاف: “سنتوقف أيضا على أهمية البرامج المعتمدة في المدرسة الكاثوليكية من أجل تربية كل تلميذ ليبلغ ملء قامة المسيح. وسنعالد بعض المعضلات التي تقف حاجزاً من أجل تحقيقي رسالة المدرسة الكاثوليكية في المجتمع اللبناني المتعدّد. وأعني بذلك ادارة التنوع الديني والإجتماعي والثقافي في هذه المدرسة، وإلى أي مدى تمكنت مدارسنا من المحافظة على هويتها كمدرسة خاصة تعنى بابناء طائفتها وهي تستقبل أخوة في المواطنية من غير ديانات ومدعوة بدرجة قصوى الى احترام مشاعر المجتمع وخصوصياته”.
وطنية