نظمت لجنة العائلة في أبرشية جبيل المارونية بمواكبة الخوري ايلي لحود، زيارة روحية لثمانين عائلة من الأبرشية الى الوادي المقدس وحديقة البطاركة في الديمان.
المحطة الأولى كانت محبسة حوقا ولقاء مع الحبيس هناك الأب داريو اسكوبار ، ومنها الى دير سيدة قنوبين حيث ترأس الخوري لحود قداسا إلهيا، وألقى عظة تناول فيها معاني الحج الروحي الى قنوبين، مشيرا الى “محطات تاريخية بارزة عرفها الوادي المقدس منذ ان اقام فيه البطاركة الموارنة مع شعبهم سنة 1440 حتى اليوم ، اذ تعتبر اقامة البطاركة مستمرة في قنوبين من خلال عنايتهم بهذا الموقع الروحي التراثي الفريد ، وبخاصة من خلال المخطط الذي وضعه البطريرك الكردينال مار بشاره بطرس الراعي بعنوان احياء الحياة الروحية في الوادي ، وتعزيز موارد أبنائه ، وتسهيل حركة زواره من لبنان والعالم”.
بعد القداس، كانت جولة في محيط دير قنوبين ومزار القديسة مارينا حيث مدفن البطاركة، ومنها الى ناحية مار أليشاع وصولا الى الديمان حيث كان اختتام الجولة في حديقة البطاركة، ولقاء مع منسق أنشطة الحديقة الزميل جورج عرب الذي شرح للوفد طبيعة الموقع وخصوصيته الروحية البيئية والثقافية، وعمل رابطة قنوبين للرسالة والتراث لجهة تحقيق المسح الثقافي الشامل لتراث الوادي المقدس والهادف الى استعادة روحانية قنوبين وجعلها في صميم حياتنا المعاصرة وسيلة لجبه تحدياتها.
ثم وزع على الوفد منشورات رابطة قنوبين من مكتبة الوادي المقدس تقدمة مؤسسها أنطوان أزعور، فجولة شاملة على حديقة البطاركة ومطل الوادي.
وقد شكر الخوري لحود اهتمام رابطة قنوبين الروحي والثقافي، داعيا الى “توسيع حلقة المشاركة في تحقيق ما تقوم به”.
وطنية